وهاجم الجيش من قاعدة حطاب العملياتية بشرق النيل مواقع للدعم السريع بالخرطوم بحري، فيما أشارت مصادر ميدانية إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين في منطقة السامراب شمالي بحري.

الخرطوم: التغيير

أكدت مصادر متطابقة إندلاع مواجهات عنيفة صبيحة اليوم الإثنين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.

وسمعت أصوات اشتباكات عنيفة في أحياء منطقة شرق النيل جراء استخدام الطرفين الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بالتزامن مع أصوات انفجارات متتابعة وتصاعد أعمدة الدخان من عدة مواقع.

وهاجم الجيش من قاعدة حطاب العملياتية بشرق النيل مواقع للدعم السريع بالخرطوم بحري، فيما أشارت مصادر ميدانية إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين في منطقة السامراب شمالي بحري.

وبحسب مراسل قناة (الغد) سُمعت أصوات المدفعية الثقيلة المنطلقة من منصات قوات الدعم السريع جنوبي الخرطوم تجاه مواقع الجيش السوداني في منطقة أم درمان، بينما ردت مدفعية الجيش تجاه مواقع الدعم السريع في محيط المدينة الرياضية وجبرة جنوبي الخرطوم، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان.

يُذكر أن المواجهات تجددت بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس الأحد، في الخرطوم وأم درمان.

واستهدفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش بالقذائف الصاروخية في أم درمان، بينما رد الجيش بقصف مماثل لمواقع الدعم السريع جنوب الخرطوم.

ليأتي استهداف مدينة سنار بعد ساعات من وصول قافلة تجارية إلى المدينة، هي الأولى من نوعها منذ الحصار شبه الكامل الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ يونيو.

وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قُتلت سيدة مسنة وطفلة وأصيب ثلاثة آخرون، أمس السبت، إثر قصف مدفعي جديد لقوات الدعم السريع على المدينة.

وقال شهود عيان إن القصف المدفعي العشوائي الذي شنته قوات الدعم السريع على حي الدرجة الأولى وحي أبوشوك الحلة أودى بحياة امرأة مسنة وطفلة صغيرة.

وأشاروا إلى أن القصف تسبب في جرح ثلاثة أشخاص بإصابات متفاوتة، ودمر عددًا من المنازل.

الوسوماشتباكات الجيش والدعم السريع الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع شرق النيل قاعدة حطاب العملياتية قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اشتباكات الجيش والدعم السريع الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع شرق النيل قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»

تجدّدت المعارك العنيفة السبت في الفاشر جنوب غربي السودان حيث تشن «قوات الدعم السريع» هجوماً أدانته واشنطن، وفق ما أفاد شهود «وكالة الصحافة الفرنسية»، والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» رغم محاصرتها منذ مايو (أيار).

وكان حاكم إقليم دارفور مني مناوي قد لفت الخميس في منشور على منصة «إكس» إلى أن الجيش «دحر ميليشيات في هجومها السبعيني»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع» التي كانت أشارت إلى أنها حقّقت تقدماً وسيطرت على مواقع عسكرية في المدينة، عاصمة ولاية شمال دارفور.

السبت أفاد شهود بوقوع «عدة غارات لطيران الجيش على مناطق شرق وجنوب الفاشر» وبـ«سماع أصوات المضادات الأرضية».

وأعرب المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو عن «قلق بالغ إزاء الهجمات الجديدة لـ(قوات الدعم السريع)»، داعياً إياها إلى «وقف هجومها»، وذلك في منشور السبت على منصة «إكس».

وتعذّر على الفور تحديد حصيلة الضحايا.

وقال إبراهيم إسحق البالغ 52عاماً والذي فر من الفاشر الجمعة ووصل إلى بلدة طويلة الواقعة على بعد 64 كم إلى غرب المدينة، إن «الأحياء أصبحت خالية تماماً ولا تسمع سوى أصوات الانفجارات والقذائف».

وأضاف: «تحولت منطقة السوق الرئيسية وسط المدينة إلى مكان لا يطاق من شدة الانفجارات».

واستناداً بشكل خاص إلى صور للأقمار الاصطناعية أتاحت رصد آثار القصف الجوي ونيران المدفعية، أفاد مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل في الولايات المتحدة بوقوع «معارك واسعة النطاق وغير مسبوقة بين الجيش و(قوات الدعم السريع)».

وحذر المختبر الجامعي في بيان الجمعة من أنه «بغض النظر عمّا ستؤول إليه معركة الفاشر، فمن المرجّح أن تحوّل شدة المعارك الحالية إلى ركام ما تبقى» من المدينة.

في الخرطوم، أفاد شهود السبت بسماع دوي «انفجارات قوية حول منطقة سلاح المدرعات جنوب العاصمة» وبـ«تصاعد كثيف للدخان وتحليق للطيران العسكري و(سماع) أصوات قصف في وسط الخرطوم».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى «150 ألفاً» وفقاً لبيرييلو.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

والجمعة دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة «مستقلة ومحايدة من دون تأخير» في السودان، بهدف حماية المدنيين.

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»
  • قوات الدعم السريع تتهم الجيش باستخدام أسلحة محرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها
  • المبعوث الأميركي للسودان: نشعر بقلق بالغ إزاء تجدد هجمات قوات الدعم السريع
  • رغم توقف المفاوضات.. المجلس السيادي: الحرب في السودان ستنتهي خلال 3 أشهر
  • معارك بالفاشر والجيش يقصف الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • مولي في: نطالب الدعم السريع بتقديم تفاصيل كاملة حول احتجاز ووفاة أحد العاملين بالسفارة الأميركية في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن تدمير آليات لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • مرصد أم القرى: معارك مرتقبة بين الجيش والدعم السريع في شرق الجزيرة
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • الجوع يحاصر بحري بعد سرقة الدعم السريع للغذاء!