كشف الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، عن ارتفاع معدلات الطلاق بشكل ملحوظ خلال السنة الأولى من الزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تعكس تحديات اجتماعية واقتصادية يعاني منها المجتمع.

وأوضح استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه في برنامج «أهل مصر»، على قناة «أزهري»، أن تزايد حالات الطلاق في بداية الزواج يعود بشكل أساسي إلى تراكم المسؤوليات على الأزواج الجدد، مما يسبب ضغوطًا كبيرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى انهيار العلاقة الزوجية.

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن غياب الدعم والرعاية الكافية للأزواج، بجانب الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة، يسهم في تفاقم هذه المشكلة.

وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن عدم تلبية الاحتياجات الأساسية للأفراد والأسر يؤدي إلى ظهور العديد من الظواهر السلبية داخل المجتمع، موضحا أن هذه الظواهر ترتبط بشكل وثيق بالأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع، سواء كانت اقتصادية، اجتماعية أو حتى دينية، و هذه الأزمات تترك آثارًا سلبية على العلاقات الزوجية، مما يزيد من احتمالية حدوث الطلاق في السنوات الأولى من الزواج.

كما دعا إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأزواج الجدد، لضمان قدرة الأسر على الصمود أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها الحياة الحديثة، وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستقرار الأسري، مؤكداً أن استقرار الأسرة هو أساس استقرار المجتمع ككل، مشيرًا إلى أن معالجة ظاهرة الطلاق تتطلب جهودًا مشتركة من جميع الجهات المعنية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطلاق ارتفاع معدلات الطلاق الطلاق في مصر استشاری الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

أحمد كريمة: ارتفاع نسب الطلاق سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الإسلام دين الدولة، والحديث عن أن العصمة تكون في يد الزوجة هو حديث في إطار هدم الدستور والشريعة الإسلامية، وهذا الأمر لا يجوز.

وأضاف «كريمة»، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج «إنسانيات»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن المجتمع على المستوى الفردي والمؤسسي من الضروري أن يخضع للشريعة، وليس العكس، فالشريعة لا يمكن أن تخضع للمجتمع.

ولفت إلى أن الخلع في مصر يحتوي على عوار في الإجراءات، ورغم ذلك يقع وينفذ بسبب ولاية القاضي، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من سيدنا ثابت بن قيس قبول الحديقة وتطليق زوجته، وهذا يعني أن الرسول لم ينزع ولاية الطلاق، بل طلب من الزوج التطليق.

وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن المطالبة بأن تكون العصمة في يد الزوجة يأتي من باب خلط الأوراق وتنفيذ الأجندة الغربية في مصر، معقبًا: "لن نخضع لتعليمات العم سام، لن نخضع إلا لله، والله لن يغير شرع الله في ظل وجود الأزهر الشريف، أي عبث في الشريعة الإسلامية هو تعدي لحدود الله".

وأشار إلى أن والدته التي ربته كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولكن علمته الرجولة والاعتماد على النفس، والعمل في الإجازة الصيفية للإنفاق على نفسه، ويكن الاحترام لدور المرأة في المجتمع.

وأوضح أن ارتفاع نسب الطلاق في الجيل الحالي سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سبب هذا التدليل هو المرأة التي لا تحمل الشاب أعباء الزواج، ومن ثم يستسهل الشباب الطلاق.

وشدد على ضرورة التحرك لعلاج الأسرة المصرية وحمايتها من العولمة، مشيرًا إلى أنه سيقف بالمرصاد أمام مؤتمرات السكان والمرأة التي تسعى لعولمة المرأة المصرية.

اقرأ أيضاًمحامية: الخلع وفقًا للقانون يكون بإرادة منفردة من الزوجة

حصاد قضايا الأسرة.. «طبق نيش» و«الوحم على الطين» أشهر دعاوى الخلع في 2024

مقالات مشابهة

  • المزاج العام واتخاذ القرار: صندوق الزواج أنموذجًا
  • انا بقيت اتعصب أوي من الناس وعلشان كده روحت لدكتور نفسي … أحمد فهمي يكشف اسراره
  • ترجع إلى المنزل.. استشاري يكشف عن أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
  • أحمد كريمة: إعطاء المرأة حق الطلاق "ردة وكفر"(فيديو)
  • أحمد كريمة: ارتفاع نسب الطلاق سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة
  • تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية
  • أحمد كريمة: الخلع في الأصل يصدر من الزوج
  • استشاري نفسي وتربوي: ظاهرة قذف الأطفال القطارات بالحجارة مشكلة سلوكية واجتماعية
  • «استشاري الشارقة» يطلع على برامج دائرة الخدمات الاجتماعية