استشاري نفسي يكشف أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في محافظات مصر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، عن ارتفاع معدلات الطلاق بشكل ملحوظ خلال السنة الأولى من الزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تعكس تحديات اجتماعية واقتصادية يعاني منها المجتمع.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه في برنامج «أهل مصر»، على قناة «أزهري»، أن تزايد حالات الطلاق في بداية الزواج يعود بشكل أساسي إلى تراكم المسؤوليات على الأزواج الجدد، مما يسبب ضغوطًا كبيرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى انهيار العلاقة الزوجية.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن غياب الدعم والرعاية الكافية للأزواج، بجانب الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة، يسهم في تفاقم هذه المشكلة.
وأشار استشاري الصحة النفسية إلى أن عدم تلبية الاحتياجات الأساسية للأفراد والأسر يؤدي إلى ظهور العديد من الظواهر السلبية داخل المجتمع، موضحا أن هذه الظواهر ترتبط بشكل وثيق بالأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع، سواء كانت اقتصادية، اجتماعية أو حتى دينية، و هذه الأزمات تترك آثارًا سلبية على العلاقات الزوجية، مما يزيد من احتمالية حدوث الطلاق في السنوات الأولى من الزواج.
كما دعا إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأزواج الجدد، لضمان قدرة الأسر على الصمود أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها الحياة الحديثة، وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستقرار الأسري، مؤكداً أن استقرار الأسرة هو أساس استقرار المجتمع ككل، مشيرًا إلى أن معالجة ظاهرة الطلاق تتطلب جهودًا مشتركة من جميع الجهات المعنية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطلاق ارتفاع معدلات الطلاق الطلاق في مصر استشاری الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس
الأحلام جزء لا يتجزأ من عالمنا، وأمر يتكرر يوميًا بدون تفسير، لكن هل يمكن للقصص والحكايات التي نراها ليلًا أن تؤثر على حالتنا النفسية أو تتأثر بتفكيرنا؟، هذا السؤال اختفلت فيه الإجابات التي جاء مضمونها أنه سواء كانت الأحلام ممتعة أو مخيفة، فإنها قد تكون انعكاسا لحالتك النفسية أو الصحة العقلية، وغالبًا ما يتم استخلاص محتوى الأحلام من هذه التجارب، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن أن يستعين بها الفرد إذا كان يعاني من الأحلام المرعبة أو الكوابيس، نسردها فيما يلي.
كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟تقول الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأحلام لها علاقة بالأفكار السابقة للفرد، فما يراه النائم يكون جزء منه انشغالا بما حدث في اليوم السابق، أو ترتبط الأحلام بالحالة النفسية كأن تكون تنفيس لرغباته والأشياء التي يحلم بها، على سبيل المثال الشخص الذي ينام وهو يفكر في الطعام يحلم به بسبب جوعه.
وبحسب تصريحات «حمودة»، لـ«الوطن»، فمن الممكن أن تكون رؤيا، يرى الشخص شيئا ثم يتحقق في المستقبل، وهناك أحلام تعكس قلق الشخص أو توتره من شيء، وتؤثر على الحالة النفسية: «لو إحنا قلقانين من حاجة معينة ومش مدركينها ومتخزنة في العقل الواعي ونحلم بيها زي حد عزيز يتوفى أو حاجة عزيزة تتسرق في الحلم، الحلم دا هيأثر نفسيًا بالسلب هيبقى الشخص متشائم أو بمزاج سيئ نتيجة إنه واجه مخاوفه في قصة كاملة في الحلم».
كيف يرى الشخص أحلاما سعيدة؟بحسب «حمودة» فإن متابعة الأشياء التي تثير الجهاز العصبي وتسبب التوتر ورؤية أفلام الرعب والأكشن كلما كانت الأحلام مزعجة وبها كوابيس والعكس صحيح، قراءة القرآن ومتابعة الأخبار والقصص السعيدة والجيدة أو سماع موسيقى هادئة تؤثر بالإيجاب على الأحلام.
كيف تؤثر الصحة العقلية على الأحلام؟يمكن أن تؤثر الصحة العقلية على محتوى الأحلام وتكرارها، قد يعاني الأشخاص الذين يمرون بحالات صحية عقلية مثل القلق أو الاكتئاب من أحلام أكثر إزعاجًا، من ناحية أخرى، قد يكون لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية جيدة أحلام أكثر إيجابية.
يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج حالات الصحة العقلية أن تؤثر أيضًا على الأحلام، على سبيل المثال، الكوابيس هي أحد الآثار الجانبية لاستخدام بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والانسحاب منها.