لقاء سيدة الجبل للمعارضة: ماذا تنتظرون لتشكيل إطار سياسي جامع؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
لفت "لقاء سيدة الجبل"، عقب اجتماعه الاسبوعي في الاشرفية الى انه "يعود الكلام عن بروز تحرك دولي يهدف الى انتخاب رئيس للجمهورية في ظلّ حوار مفتوح بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية أدى إلى وضع حد، نسبيا للتوتر في المنطقة. ويتكلم البعض عن "التقاط اللحظة" الإقليمية، فيما يذهب البعض الآخر إلى "اليوم الثاني"، معتبرين ان "هذا الواقع السياسي يؤكد ارتباط موضوع الأزمة اللبنانية بأزمة المنطقة، إذ انتقل انتخاب رئيس من صناديق الاقتراع داخل مجلس النواب إلى طاولة مفاوضات دوليّة من دون أي تأثير للقوى الداخلية".
وأضاف المجتمعون في بيان: "اليوم تقرر دوائر القرار الخارجية من هو رئيس لبنان، وماذا يمنع أن تقرر غدا مستقبل سلاح "حزب الله" في النظام اللبناني؟ هذا مع العلم أن لا رئيس في لبنان من دون موافقة حزب الله - إيران. هل من برهان أفضل من هذا للتأكيد أن قرار لبنان وأرضه تحت الاحتلال الايراني؟ وماذا تنتظر القوى المعارضة لتشكيل إطار سياسي جامع يعيد قرار لبنان للبنان؟".
ودان المجتمعون "الكلام التضليلي حول "دستورية" سلاح المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله"، مشيرين الى ان "هذا الكلام مبني على ما جاء في بعض البيانات الوزارية حول "الثلاثية الخشبية". هذه البيانات هي شأن سياسي مرتبط بموازين قوى في لحظة معينة تنتهي مع إنتهاء الحكومة ولا علاقة لها بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وتحديدا في ما يتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: علينا الاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء، أنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.
وقال في جلسة تقييم الوضع: "إلى جانب المحاولة السياسية للوصول إلى تفاهمات في لبنان، يجب مواصلة بلورة الخطط لمواصلة القتال بما فيها توسيع وتعميق المناورة البرية حيث سنقوم بتفعيل هذه الخطة وفق الحاجة".
وأضاف: "نواصل ضرب أهداف حزب الله وفق خطة واضحة في كل المنطقة من جنوب لبنان إلى البقاع وصولا إلى بيروت وسوريا".
ولا تزال الاشتباكات جارية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل وحدات من الجيش الإسرائيلي وحزب الله قصفا مدفعيا وصاروخيا على طول الحدود الجنوبية للبنان منذ إعلان الحزب فتح جبهة لمساندة غزة قبل أكثر من عام.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية الواسعة على لبنان لليوم الـ43 على التوالي، وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن "11 شخصا استُشهدوا و61 آخرين جرحوا في غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي يوم أمس الإثنين".
وأضاف: "بهذا يرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3013 شهيدا و13553 جريحا".