صحيفة أمريكية: إسرائيل منهكة وتواجه انتكاسات وواشنطن مُترددة بالضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات خوفًا على هاريس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سرايا - أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الاثنين، إلى تزايد النكسات العسكرية التي تُواجهها “إسرائيل”.
وقالت الصحيفة الأميركية إنّ “إسرائيل” تجد قوّاتها مُنهكة في حين تخوض ما يُعادل حرباً على 3 جبهات: في قطاع غزّة، وضد حزب الله جنوبي لبنان، ومؤخراً ضد المقاومة في الضفة الغربية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية، ربما لا تزال مُترددة في الضغط على نتنياهو بشدّة، لتقديم تنازلات لحركة حماس، خوفاً من أن يُضرّ ذلك بحملة هاريس الرئاسية، إذا ما نُظر إلى البيت الأبيض، على أنه يُجبر نتنياهو على التوصّل إلى اتفاق، وفقاً لما قاله آرون ديفيد ميلر، وهو عضو بارز في مؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي.
كما أضاف ميلر أنّ “الإدارة الأميركية أصبحت في وضعٍ حرج، فقبل سبعين يوماً من الانتخابات، التي قد تكون الأكثر أهمية في التاريخ الأميركي الحديث، من الصعب بالنسبة ليّ، أن أتصور أنّ الإدارة قد تزيد من الضغوط، أو تستخدم أدواتٍ ملموسة لوقف الحرب”.
وقد أظهر استطلاع رأي أجراه مؤخراً “معهد الديمقراطية” الإسرائيلي، وهو مؤسسة بحثية مقرّها القدس، أنّ 82% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة.
كما أظهر استطلاع الرأي أنّ أغلبية الإسرائيليين، يؤيدون التوصّل إلى اتفاقٍ منذ أشهر، ولكنهم ما زالوا منقسمين بشأن الشروط.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إقامة دولة فلسطينية هي "جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".
أكسيوس: وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الاوسط منتصف فبراير مخطط ترامب في غزة يورط نتنياهو ويثير مخاوف الإسرائيليين.. فيديووبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل لن تقبل بأي حال بالوضع الذي كان قائما في غزة، ولن تقبل حتى بإدارة القطاع من السلطة الفلسطينية.
وتابع نتنياهو، "هناك دائما سلطات سيادية ستبقى في أيدينا، والسلطة الأمنية الأكثر أهمية هي الأمن، لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ولفت إلى أن "خيار سيطرة الأميركيين على قطاع غزة أفضل من أن تكون منظمة عربية أو أخرى مسؤولة عما يحدث هناك".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "ترامب يقول إنه مستعد لتحمل مسؤولية غزة، فهل تفضلون أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن) أم الولايات المتحدة، إنم كان خياركم أبو مازن والسلطة الفلسطينية فإنهما سيجلبان لنا غزة جديدة".
وأضاف، أن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير".
كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".