مباريات كروية في ملاعب ملغومة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
في خليجي 25 فتح العراقيون قلوبهم وحدودهم وبيوتهم ودواوينهم ومضايفهم ومطاعمهم وفنادقهم بروح اخوية صادقة، اما في خليجي 26 فسوف تعود بنا كرة القدم إلى ملاعب ملغومة حيث الحقد والكراهية. سيما انها كشّرت عن انيابها منذ الان ضد الجماهير الكروية فوضعت قيودها الاحترازية بادخال 200 عراقي فقط من منفذ صفوان في باصات موصودة الأبواب والنوافذ.
وهنا لابد من تخيل صورة العراقيين المحتجزين في ركن من اركان الملعب، وقد وضعت حولهم الإسلاك الكهربائية الشائكة حتى لا يختلطوا ببقية المتفرجين الذين توافدوا من بلدان درع الجزيرة . .
وبالتالي سوف نجد انفسنا امام نظام جديد من أنظمة الفصل العنصري. يمكن ان نطلق عليه (نظام الفصل الكروي)، الذي ابتكرته الكويت للتعبير عن عدم ارتياحها لنا. وربما يحدث ما لا يُحمد عقباه من اتهامات ملفقة ومقصودة ومدبرة ضد الجماهير العراقية المحتجزة في ملاعبهم. ولكي تكونوا بالصورة تذكروا اكذوبة عضو الكرة الكويتي (عبد العزيز السمحان) الذي زعم اننا سرقنا محفظته بعد ساعة واحدة فقط من وصوله البصرة. قال في حينها: (لقد شقوا جيب دشداشتي بموس وسرقوا محفظتي). فما بالك ما الذي يضمره لنا هذا (السمحان) عندما نكون في قبضته ؟. .
من هنا نهيب باتحاد كرة القدم العراقي بضرورة الإصرار على رفض مشاركة جماهيرنا بهذه الطريقة التعسفية المذلة. فكرامتنا وحصانتنا وهيبتنا ومكانتنا الحضارية والأخلاقية تمنعنا من القبول بهذه التحديدات المبطنة بتهديدات قد تتسبب بتأزم العلاقات الثنائية بين البلدين. .
ونطالب الاتحاد بإصدار بيان رافض لكل الأساليب الدونية التي تفكر بها الكويت في التعامل مع أبناءنا، ولتذهب المباريات والمنافسات إلى الجحيم إذا كانت فيها إساءة متعمدة للشعب العراقي العظيم. .
ينبغي ان يتعامل الكويتيون مع العراقيين مثل تعاملهم مع القطريين والإماراتيين والسعوديين والبحريين والعمانيين من دون فوارق وبلا قيود أو تحديدات. فكرامتنا ومكانتنا اعلى وارفع مليارات المرات من كرة القدم. . .
وتذكروا اننا من قوم: إذا بلغَ الفطامَ لنا صبيٌّ تخرُّ له الجبابرُ ساجِدِينا. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المغرب يختار 9 ملاعب لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025
الجديد برس|
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب اليوم الاثنين اختيار تسعة استادات في ست مدن لاستضافة البطولة التي تنطلق في ديسمبر.
وستكون أربعة من بين هذه الملاعب في العاصمة الرباط. وقال مسؤولون إن المباراة النهائية ستقام في المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 69500 متفرج.
وسيستضيف أيضاً المباراة الافتتاحية وإحدى مباريات قبل النهائي إلى جانب الملعب الذي تم تجديده في طنجة.
وأقيمت المباراة النهائية على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء عندما استضاف المغرب البطولة آخر مرة في عام 1988، لكنه مخصص لدور الثمانية فحسب هذه المرة إلى جانب أغادير وفاس ومراكش.
وتقام البطولة التي تضم 24 منتخباً في الفترة من 21 كانون الأول / ديسمبر إلى 18 كانون الثاني / يناير 2026.
ويشارك المغرب في استضافة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. ويخطط لبناء ملعب يتسع لنحو 115 ألف متفرج على مشارف الدار البيضاء بحلول عام 2027 ويأمل في أن يستضيف نهائي بطولة 2030.
وقالت الحكومة المغربية في وقت سابق إن تكلفة الملعب، وهو أحد أكبر الملاعب في العالم، ستصل إلى 500 مليون دولار.
ويجري تجديد الملاعب في الرباط وطنجة قبل كأس الأمم الأفريقية. ويعتزم المغرب بعد البطولة تحديث الملاعب في أغادير وفاس ومراكش وهي المدن المرشحة لاستضافة كأس العالم.