كيف تساهم مبادرة ابدأ في توطين الصناعات المختلفة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تعتبر شركة «ابدأ» الذراع التنفيذية للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، التي تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد المصري، وتشمل هذه الأهداف توفير فرص عمل للشباب المصري، وتوطين الصناعات الحديثة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، إضافة إلى جذب استثمارات جديدة لقطاع الصناعة.
وترصد السطور التالية التقرير التالي أهم وأبرز الصناعات المختلفة التي ساهمت في توطينها مبادرة «ابدأ»، وفق موقع المبادرة الرسمي عبر الإنترنت.
استثمارات ضخمة لدعم المبادرةمنذ إطلاق المبادرة في عام 2022، جرى تخصيص ميزانية تقدر بنحو 200 مليار جنيه، ما أسفر عن توفير 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتتولى شركة «ابدأ» لتنمية المشروعات، وهي الذراع التنفيذية للمبادرة، كما تشمل تحقيق الأهداف بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، التي تمتلك حصة حاكمة في الشركة، بهدف توفير مصادر تمويل مستدامة لمشروعات حياة كريمة المستقبلية وتحقيق التمكين الاقتصادي في القرى المشمولة بالمبادرة.
شراكات دولية لتوطين الصناعاتنجحت المبادرة في تجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاعات المختلفة لتوطين الصناعات المغذية التي تتطلب إنتاجًا كبيرًا، ما دفع تحالفًا من المستثمرين المحليين والدوليين للمشاركة، وأثمرت الجهود عن شراكات في قطاعات متنوعة مثل الأجهزة الكهربائية المنزلية، حيث تم جذب مستثمرين من اليابان والصين وتايوان وإيطاليا وتركيا.
وشملت الشراكات قطاعات أخرى مثل الأسمدة والمنتجات الكيماوية، والمطاط واللدائن، وقطع غيار السيارات، ووسائل النقل، والصناعات المعدنية، والورق ومنتجاته، وأجهزة الاتصالات والمحركات والمولدات الكهربائية، والمنتجات الجلدية، والمعدات الثقيلة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ مبادرة ابدأ لتوطين الصناعات الشراكات الدولية قطاع الصناعة
إقرأ أيضاً:
مركز الشباب العربي يطلق مبادرة حلول شبابية
دبي: «الخليج»
أطلق مركز الشباب العربي، بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع مؤسسة الملك خالد، الجولة السادسة من مبادرة حلول شبابية، والتي تهدف إلى تمكين الشباب العرب من المبدعين والمبتكرين وأصحاب الشركات والمشاريع الناشئة من تقديم حلول للتحديات التي تطرحها المبادرة عبر جولاتها المختلفة، حيث تطرح الجولة السادسة من البرنامج تحدي مكافحة التصحر واستعادة الأراضي، مكافحة الجفاف والاستمطار، وإدارة الأراضي وتحسين الزراعة، تحت شعار «متحدون من أجل الأرض».
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة للشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على الدور الذي تؤديه مبادرة حلول شبابية في فتح الأبواب أمام إبداعات الشباب وطاقاتهم، وتوجيهها لدعم جهود التنمية في المنطقة، وتقديم الحلول المبتكرة لمختلف التحديات، لا سيما تلك المرتبطة بالعمل البيئي.
وأضاف: «أن الشباب العربي هم المحرك الرئيسي لمختلف مسارات العمل التنموي وهم الأقدر على تقديم المبادرات المتميزة، والتي يمكن الاستفادة منها على نطاق أوسع ليعم أثرها الإيجابي في المجتمعات، وبما يفتح فرصاً للاستثمار في طاقات الشباب والاستفادة من إمكانياتهم».
من ناحيتها، قالت الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد: «إن مبادرة حلول شبابية تسهم في إشراك الشباب العربي المبدع، في خلق حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا وبيئاتنا على شتى المستويات، والإقليمية، والمحلية، والعالمية».
وتوجهت بدعوة للقادة والمستثمرين وصناع القرار، بإتاحة الفرص أمام الشباب العربي المبدع والمبتكر، وقالت إنهم يشكلون الجزء الأكبر والأساسي، والمفعم بالطاقة من النسيج المجتمعي في مختلف أرجاء الوطن العربي الحبيب، وأن الإيمان بقدراتهم والثقة في إمكانياتهم، تعد مفتاحاً لإطلاق الطاقات الموجودة لديهم، وتوجيهها لما يخدم المنطقة العربية.
وتم فتح باب التقديم للجولة الحالية من المبادرة، للشباب السعودي، أو الشباب العربي المقيم بالمملكة العربية السعودية، بشرط أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 – 35 عاماً، وأن يكون من أصحاب الشركات أو المؤسسات الناشئة، على أن تكون الشركة في مرحلة التخطيط، أو الإطلاق، أو النمو.
وسيتم بعد ذلك اختيار 20 متأهلاً للتصفيات الأولية لخوض مرحلتي التدريب والتأهيل، ومن ثم مرحلة التنافس وعرض الأفكار أمام الشركاء الاستراتيجيين وصناع القرار، وقد بدأ فريق عمل المبادرة بالفعل في استقبال طلبات الترشح.