«ماجد» تطلق باقة متميزة من البرامج الجديدة والأنشطة الترفيهية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كشفت قناة «ماجد» التابعة «لشبكة أبوظبي للإعلام»، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن دورتها البرامجية الجديدة بمناسبة موسم العودة إلى المدارس، وذلك بالتزامن مع إطلاق مجموعة من الأنشطة الميدانية والترفيهية المتنوعة.
وتشتمل الدورة البرامجية الجديدة على قناة ماجد وتطبيق ADtv الرقمي، والتي تعرض اعتباراً من ++ أغسطس 11 برنامجاً متنوعاً، بما فيها أحدث إنتاجات ماجد الأصلية برنامج «سوالف صغار»، بالإضافة إلى «يوميات لودلفيل»، و«أوومكا وأنا» و«ضخموصورس»، و«تاينا وحراس الأمازون»، و«أسرار تلال العسل»، و«السنافر»، و«حماة الأرض – الجزء 2»، و«نزال البلابل»، و«صائدو الضواري»، و«كابتن ماجد».
وبهذه المناسبة، قالت نسرين فاخر، مدير إدارة محتوى المرأة والطفل: «تُقدّم ماجد، بالتزامن مع موسم العودة إلى المدارس، مجموعة مميزة ومتنوعة من البرامج والأنشطة التي تجمع بين التوعية والترفيه، بما ينسجم مع رسالة القناة التي تسعى نحو تعزيز القيم الثقافية والأخلاقية لدى الأطفال والمساهمة في التنشئة الوطنية، وذلك في إطار استراتيجية أبوظبي للإعلام التي تهدف إلى تقديم محتوى نوعي يثري المعرفة المجتمعية ويلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع».
«سوالف صغار»
يبرز البرنامج الحواري والترفيهي «سوالف صغار» كأحدث إنتاجات ماجد الأصلية التي تُعرض كل خميس وفي تمام الساعة 18:30 بتوقيت الإمارات، ليُغطي لمدة نصف ساعة عدداً من المواضيع التي تهم الطفل من خلال التقارير النوعية والأخبار الحصرية، بالإضافة للتغطيات الميدانية والمقابلات مع الضيوف والأطفال من أصحاب المواهب المختلفة، وذلك في قالب مميز يتمحور حول إشراك الأطفال وسط أجواء تفاعلية ومرحة تحاكي تفاصيلها اهتماماتهم وتفضيلاتهم.
باقة جديدة من البرامج
ويصوّر برنامج «يوميات لودلفيل»، الذي يُعرض عند الساعة 15:00 بتوقيت الإمارات، قصة حياة «لودل آن» وعائلتها الذين يعيشون في بلدة «لودلفيل» الغريبة. في حين يُروي «أوومكا وأنا» الذي يُعرض عند الساعة 15:30 بتوقيت الإمارات، قصة دب قطبي صغير فضولي يستكشف العالم في القطب الشمالي مع أصدقائه. ويعرض «ضخموصورس»، الذي يروي مغامرات الديناصورات في العصور القديمة، عند الساعة 16:30 بتوقيت الإمارات.
كما تعرض القناة أيضاً برنامج «تاينا وحراس الأمازون» الذي يُعرض عند الساعة 17:00 بتوقيت الإمارات، ويصور مغامرات البطلة تاينا والحراس المستعدين دائماً لحماية الغابة. ويتابع الصغار في «أسرار تلال العسل»، الذي يُعرض عند الساعة 17:30 بتوقيت الإمارات، قصة البومة العبقرية المُحققة «صوفي»، ومساعدها الشاب السنجاب «تشيرب»، اللذين يتعاونان لحلّ الألغاز الشيقة.
وسيكون الأطفال الصغار على موعد مع المخلوقات الزرقاء الصغيرة «السنافر» كل يوم في تمام الساعة 18:00 بتوقيت الإمارات. وتعرض قناة ماجد أيضاً الجزء الثاني من برنامج «حماة الأرض» عند الساعة 19:00 بتوقيت الإمارات، والذي يروي قصص ومغامرات «أمستر المخترع»، وأخته الشجاعة السنجاب الطائر «روبي»، والكلب القوي «روي» والقط «سول» السريع.
أما برنامج «نزال البلابل» الذي يُعرض عند الساعة 18:30 بتوقيت الإمارات، فيروي قصة الطالب دريد وهواية ممارسة البلابل. فيما يروي «صائدو الضواري» الذي يُعرض عند الساعة 19:00 بتوقيت الإمارات، قصة الصياد الشاب «آيدن» الذي يُصارع لإنقاذ قريته من الدمار على يد تنين. كما تعرض القناة برنامج الرسوم المتحركة الشهير «كابتن ماجد» يومياً في تمام الساعة 20:30 بتوقيت الإمارات.
وتجدر الإشارة إلى أن الأنشطة التي نظمها ماجد، بمناسبة موسم العودة إلى المدارس، شملت زيارة شخصيات ماجد لمجموعة من المدارس في الدولة، وتوزيع الهدايا على الطلاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شبكة أبوظبي للإعلام مجلة ماجد
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تطلق "الإمارات بأعين عربية"
أطلقت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع داركتّاب للنشر، كتاب "الإمارات بأعين عربية"، الذي يقدم صورة متكاملة عن النهضة الاستثنائية التي شهدتها الدولة، من خلال أعين 16 كاتباً عربياً بارزاً.
وأقيم حفل خاص بتوقيع الكتاب، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وبمشاركة من الأدباء والمثقفين والمهتمين، حيث استضاف الكاتب جمال الشحي مؤلفي الكتاب، سلطان سعود القاسمي، مؤسس ومالك مؤسسة بارجيل للفنون، والأكاديمي الدكتور عبد الخالق عبدالله، في جلسة حوارية غنية حول التجربة الإماراتية في النهضة المستدامة.واستهلت الفعالية بفيديو قصير شارك فيه مجموعة من الكتّاب الذين ساهموا بمقالاتهم ورؤاهم في كتاب "الإمارات بأعين عربية"، لتسليط الضوء على تجربتهم وانطباعاتهم عن الإمارات، حيث عبّر كل منهم عن امتنانه الكبير للفرص التي أتاحتها لهم الدولة ودورها المحوري على صعيد المنطقة والعالم العربي في قيادة النهضة لكونها نموذج متفرد للتقدم وصناعة الإنسان.
وأوضح المؤلفان، أن فكرة الكتاب جاءت نتيجة نقاشات مستمرة حول الحاجة لتوثيق التجارب الشخصية مع الدولة، وأن الكتاب يقدم صورة حقيقية للإمارات بعيون شخصيات عربية عاشت في الدولة على فترات متعددة وشهدت النهضة الشاملة.
وذكرا أن التجارب الفردية لهذه الشخصيات كانت مليئة بالمشاعر الإيجابية وعكست بقوة خصوصية المجتمع الإماراتي وقدرته على استيعاب الثقافات المختلفة، وأن كل إنسان يجد فرصته هنا، سواء كان في مجال العمل أو الإبداع، حيث إن الدولة تفتح أبوابها للطموحين. وأوضح المؤلفان أن الكتاب يشكل مشروعا ثقافيا يؤصل المعرفة ويسلط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي في الدولة.
واستذكر محمد أحمد المر، أثناء زيارته لولاية كيرلا الهندية لمحل تحف وهدايا من الإمارات، مشيرا إلى أن صاحب المحل، الذي تحدث العربية باللهجة الإماراتية، عاش في الإمارات لمدة 40 عامًا، عمل خلالها في شرطة دبي وتجارة الأقمشة، وتابع أن هذه الشخص جلب العديد من القطع التراثية من الإمارات إلى كيرلا، وعرضها في متجره مع موسيقى وأغاني إماراتية، وأكد أن هذا النموذج يمثل قصص آلاف المقيمين وإقامتهم في الدولة، وإسهاماتهم في نقل الثقافة العربية إلى مجتمعاتهم بعد عودتهم لأوطانهم.
كما تطرق إلى دور الأدب في تقديم صورة عن الشعوب، مستشهداً بتجربته الشخصية في مجموعته القصصية "دبي تيلز"، والتي شهد أحد المصرفيين النمساويين بأنها ساهمت في معرفته المجتمع المحلي والإنسان الإماراتي، مثل مشاعره وأسلوبه في التعامل مع القضايا الوجودية، وأكد أن الأدب هو نافذة لفهم المجتمعات، كما فعلت أعمال أدبية عالمية مثل تولستوي ودوستويفسكي وديكنز ونجيب محفوظ في تقديم صور دقيقة عن مجتمعاتهم.