استمرار تراجع أسعار النفط مع اتجاه "أوبك+" لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استهلت أسعار العقود الآجلة للنفط تعاملات الأسبوع الجديد اليوم الاثنين بتراجع جديد بعد تراجعها خلال الأسبوع الماضي في ظل اعتزام تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط المضي قدما في خططه لزيادة الإنتاج اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، في الوقت الذي تتزايد فيه الصعوبات الاقتصادية في الصين أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي تراجع نحو 76 دولار للبرميل بعد تراجعه الجمعة أخر أيام أسبوع التداول الماضي بأكثر من 2%. كما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بحوالي 73 دولار للبرميل.
ويذكر أن تجمع أوبك بلس الذي يضم 23 دولة مصدرة للنفط بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا يعتزم زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً اعتباراً من أول أكتوبر (تشرين الأول)، في إطار خطة تستهدف التراجع تدريجياً عن تخفيضات الإنتاج التي بدأت في 2022.
ويأتي ذلك في حين أظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس استمرار انكماش نشاط التصنيع في الصين للشهر الرابع على التوالي خلال الشهر الماضي مع تزايد حدة أزمة القطاع العقاري مما يزيد المخاوف من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويأتي ذلك في حين فقد سعر النفط الخام خلال الشهر الماضي أكبر مكاسب العام الحالي مع تزايد المؤشرات على تباطؤ الاقتصاد العالمي.
Oil extends losses on weak China data, prospect of higher OPEC+ supply https://t.co/j38eVmLSoP pic.twitter.com/829cQUwGhu
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) September 2, 2024واشتدت حدة تقلبات الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة حيث سجلت الأسعار أكبر تقلبات يومية لها خلال أغسطس (آب) الماضي.
وبحلول الساعة الثانية 10 ظهراً تقريباً تراجع سعر خام برنت بنسبة 0.8% إلى 76.33 دولار للبرميل تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.7% إلى 73.02دولار للبرميل تسليم أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوبك بلس سعر النفط أوبك أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية
استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عدة أشهر أمس لكنها ظلت تحت ضغط مع ترقب السوق لخطط كبار المنتجين لزيادة الإنتاج في أبريل (نيسان) مع تركيز على الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين.
وبحلول الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات أو 0.1% إلى 71.10 دولار للبرميل. بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتاً أو 0.4% إلى 68.02 دولار للبرميل.
وفي الجلسة الماضية، هبط الخامان لأدنى مستوياتهما في عدة أشهر عند التسوية على خلفية مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على الوقود نتيجة رسوم جمركية أمريكية وأخرى مضادة تفرضها الدول المتضررة.
وقال يب جون رونغ محلل السوق لدى آي.جي، "محركات العرض والطلب غير المواتية خلقت ضربة مزدوجة، مع مخاطر على النمو العالمي تفرضها حالة الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وبالتالي الطلب على النفط".
وأضاف "أوبك+ لا تزال تتجه لزيادة الإنتاج في أبريل في حين أن التفاؤل بشأن الحل المحتمل للصراع بين أوكرانيا وروسيا يثير احتمالات عودة الإمدادات الروسية إلى السوق".
وقررت المجموعة المعروفة باسم أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما في ذلك روسيا، يوم الاثنين زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022.
وستضخ المجموعة زيادة صغيرة تبلغ 138 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، وهي الخطوة الأولى في الزيادات الشهرية المقررة لإلغاء تخفيضاتها البالغة نحو 6 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 6% تقريباً من الطلب العالمي.
ودخلت رسوم جمركية 25% على جميع الواردات من المكسيك ورسوم 10% على واردات الطاقة من كندا ورفع الرسوم على السلع الصينية إلى 20% حيز التنفيذ أمس الثلاثاء. كما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً 25% على جميع الواردات الكندية الأخرى.
ويرى خبراء الاقتصاد أن الحرب التجارية التي أعلنها ترامب ستؤدي إلى انخفاض الوظائف وتباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، وهو ما قد يؤدي إلى وأد الطلب.
ومن المرجح أن يؤثر انخفاض النمو الاقتصادي على استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقالت إدارة ترامب أيضاً أمس إنها أنهت ترخيصاً منحته الولايات المتحدة لشركة شيفرون الأمريكية لإنتاج النفط منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا وتصدير نفطها.
وحذر خبراء استراتيجيات السلع الأولية في آي.إن.جي في مذكرة اليوم الأربعاء، من أن هذه الخطوة قد تضر بإمدادات تبلغ 200 ألف برميل نفط يومياً.
وأضافوا "من شأن هذا أن يجعل مصافي التكرير الأمريكية تبحث عن خامات نفط ثقيلة بديلة فيما يواجه الموردان الآخران، كندا والمكسيك، رسوماً جمركية".
في تلك الأثناء، قالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت 1.46 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 فبراير (شباط).
ويترقب المستثمرون الآن البيانات الرسمية عن المخزونات الأمريكية المقرر صدورها اليوم الأربعاء.