“الناشر الأسبوعي” تحاور المترجمة التركية ملاك أوزدمير
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حاورت مجلة “الناشر الأسبوعي” في عددها الجديد الـ 71، المترجمة التركية ملاك دينيز أوزدمير التي قالت إن اللغة العربية غيّرت مسار حياتها، مؤكدة أن الأدب العربي لم ينل مكانته التي يستحقها على الخريطة الثقافية العالمية.
ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب حواراً مع الشاعرة والروائية الكولومبية بيداد بونيت التي ترى أن “الذاكرة تُشكّلنا، والفقد احتمال دائم”.
وتضمن العدد الجديد موضوعات مرتبطة بصناعة النشر، منها مقال عن الأميركية سيلفيا بيتش، ناشرة رواية جيمس جويس “عوليس” عام 1922، عبر مكتبة “شكسبير وشركاه” التي أسستها في باريس عام 1919، على الرغم من أن إصدار الرواية كان محظوراً في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفي إيرلندا موطن الكاتب.
ونشرت المجلة استطلاعاً مع مؤلفين كشفوا فيه عن كتبهم الأقرب إلى قلوبهم، ومقالات ودراسات عن ثلاث شاعرات إسبانيات، وعن كتّاب من بولندا وفرنسا وبريطانيا وأميركا والبرتغال والأردن والمغرب ولبنان والسعودية ومصر.
وفي افتتاحية العدد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري، في زاويته “أول الكلام” مقالاً بعنوان “الشارقة تُكرّم المترجمين”، تحدث فيه عن جائزة الشارقة للترجمة “ترجمان” التي انطلقت قبل سبع سنوات، قائلاً “يأتي تكريم المترجمين وناشري أعمالهم وناشري الأعمال الأصلية، تطبيقاً لرؤية الحاكم الحكيم، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ضمن مشروع الشارقة الثقافي والتنويري الذي يقوده سموه منذ خمسة عقود. وتأتي ‘ترجمان’ الجائزة الأكبر من نوعها، تأكيداً على أهمية الترجمة في بناء قناطر التواصل بين الثقافات، والتقارب بين الشعوب”.
وتابع أنّ الجائزة التي تبلغ قيمتها مليوناً و400 ألف درهم، تأتي “تشجيعاً للمترجمين ودور النشر لمواصلة جهودهم في تعمير علاقات التواصل والتفاهم والتعاون بين مختلف الشعوب، بناء على توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد دائماً على أهمية التبادل الثقافي في تعزيز القيم الإنسانية السامية القائمة على الحوار المتكافئ بين الثقافات، واحترام الاختلاف والتنوّع والتعددية، وتقدير إسهامات الأمم في البناء والنهضة والتقدم”.
وأضاف سعادة أحمد العامري أنّ جائزة “ترجمان” تكرّم “المشاركين في نقل إنجازات الأمة العربية في حقول الأدب والفكر والعلوم والفنون إلى الآخر الإنساني، من خلال الترجمة، ليتعرّف العالم على الإسهامات الكبرى للأمة العربية في مسيرة البشرية”.
وفي الزوايا الثابتة في مجلة “الناشر الأسبوعي”، كتب كلّ من الكتّاب والنقّاد والأدباء، خلود المعلا، الدكتور صالح أبو أصبع، الدكتور صلاح بوسريف، الدكتور حسن مدن، الدكتور محسن الرملي، علاء عبد الهادي، الدكتور وائل فاروق، والدكتورة نايدا مويكيتش. وتناولوا في مقالاتهم قضايا تتعلق بالتأليف والنشر والقراءة.
وفي زاويته “رقيم” كتب مدير التحرير، علي العامري، مقالاً بعنوان “الناقد الأدبي بين السّبر والاستشراق” تناول فيه واقع النقد العربي. وقال إن “مهمة استكشاف الأصوات الأدبية الجديدة تقع ضمن عمل الناقد، فضلاً عن استكشاف النصّ وسبره وقراءته وتحليل طبقاته على مستويات اللغة والأسلوب والمضمون والمرجعيات والتجديد والخصوصية، فضلاً عن الجوانب الفنية والجمالية الأخرى”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في مهرجان “الغناء بالفصحى”
المناطق_واس
يشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في مهرجان الغناء بالفصحى السنوي، الذي تنظمه هيئة الموسيقى على مدار يومين، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، من خلال معرض مُصاحب؛ لإبراز دور الغناء في خدمة اللغة العربية، ومشروعاته وبرامجه؛ لتعزيزها على المستويَين المحلي والدولي، مع عرضه أشهر القصائد العربية التي تغنّى بها الفنانون العرب، وأظهروا خلالها نواحي الجمال الكامن في العربية الفصحى .
وتتوافق مشاركة المجمع في المهرجان مع توجّهاته الإستراتيجية، والإستراتيجية الوطنية للثقافة المستمدة من رؤية المملكة 2030 ، حيث يسعى المجمع من خلال هذا الحدث إلى إبراز عمق اللغة العربية وجمالها، حين تمتزج الأعمال الفنية ببلاغة ألفاظها.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض جيتكس العالمي 2024م 14 أكتوبر 2024 - 11:17 صباحًا مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعرض برامجه ومبادراته لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب 26 سبتمبر 2024 - 12:57 مساءًيذكر أن مشاركة المجمع في مهرجان الغناء بالفصحى، يهدف إلى استعراض العلاقة الثقافية بين اللغة والغناء، والاحتفاء بجماليات اللغة العربية والألحان الأصيلة، وتقديم مجموعة من الأغاني التي تجمع بين الكلمة العربية الفصيحة، والألحان المتنوعة المستمدة من المقامات العربية.
وتعد مشاركة المجمع ذات أهمية كبيرة؛ لنشر العربية، وتعميق حبها بين الجمهور، إضافة إلى التزامه بدعم الفعاليات الثقافية والفنية في المملكة، وتشجيعه الفنانين والمبدعين على استخدام العربية الفصحى في أعمالهم الفنية، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتعبير الفني