موقع 24:
2025-03-14@00:01:02 GMT

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على تطور المكتبات

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على تطور المكتبات

كشف الأرشيف والمكتبة الوطنية عن واقع المكتبات في الإمارات بمعلومات وإحصائيات دقيقة استمدها من نتائج الدراسة المسحية الثانية لعام 2023 التي أنجزت بتكليف من الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ وتعدّ الدراسة الأولى من نوعها عن المكتبات في الدولة.

وأنجز الدراسة مجموعة من الخبراء والمختصين في علم المكتبات، وخرجوا فيها بتقرير وتحليل ووصف للحالة الراهنة للمكتبات في الإمارات، وتوفر الدراسة معلومات قيّمة لصانعي السياسات والمهنيين والباحثين في هذا المجال، وبذلك فهي تسهم في تطوير الخطط الاستراتيجية لتحسين خدمات المكتبات على صعيد إثراء مجتمع المعرفة.


وأوضحت الدراسة أن مستوى الرضى عن الخدمات المكتبية في الدولة شهد تطوراً واضحاً في عام 2023 مقارنة بعام 2022 وذلك يعد مؤشراً إيجابياً على تحسين جودة الخدمات وغيرها.

وبيَنت، أن المكتبات تتكيف وتتفاعل بإيجابية ونشاط في جميع أنحاء الدولة مع الأهداف الوطنية للاستدامة، كونها بطبيعتها مؤسسات مستدامة، تحتضن المعرفة وتتيحها للجميع، وتحفظها للأجيال القادمة، وبهذا الصدد فالمكتبات تركز على القضايا البيئية، وهي تطبق إجراءات صديقة للبيئة، وتعمل كمنصات لحوار المجتمع حول الاستدامة مما يسهم في زيادة المشاركة المجتمعية في مبادرات الاستدامة. 
وتناولت الدراسة مباني ومرافق المكتبات، ومجموعاتها ومقتنياتها، وخدماتها، والأنشطة والبرامج التي تقدمها، وأدوات العمل الفني، ونُظم التواصل المستخدمة، والنظم الآلية المستخدمة في إدارة المكتبات، وتقنيات التحول الرقمي، والمعدات والأجهزة المتوفرة، وخلصت إلى مستوى الرضى عن الخدمات المكتبية في الإمارات.
وقدمت الدراسة نتائج واقع المكتبات العامة، والمكتبات الأكاديمية، والمكتبات المدرسية، والمكتبات المتخصصة، وما شهدته من تطور، ثم سلطت الضوء على المكتبات والاستدامة في الإمارات، وعلى ضوء ما سبق قدمت التوصيات.  
وصرح مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية حمد الحميري: إن للمكتبة بشكل عام دورها الكبير باعتبارها من مصادر التطوير الذاتي والتعليم المستمر، وهي تُسهم في تعزيز مجتمعات المعرفة، وهذا ما أدركته قيادتنا الرشيدة التي أولت هذا القطاع المعرفي أهمية خاصة؛ حتى غدت المكتبات في  الإمارات -وهي تؤدي دَوْرَها أداءً مثالياً في تعزيز فضيلة القراءة- منارات للعلم والمعرفة، وأعتقد بأن هذه الدراسة التي كلّف بها الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعة من الخبراء والمختصين، والتي تعتمد على منهجية شاملة، وتستقطب جميع جوانب عمل المكتبات في الدولة، ستضيئ الطريق وتمهّده أمام مزيد من التطور وتضافر الجهود وتكاملها بما يبشر بمستقبل ثقافي ومعرفي مميز.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة المکتبات فی فی الإمارات

إقرأ أيضاً:

يعبر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي.. العلم السعودي.. عزة وشموخ

البلاد – جدة
ظلّ العلم الوطني للمملكة العربية السعودية رمزًا خالدًا يعكس العزة والشموخ، منذ تأسيس الدولة عام 1727م. فهو يجسّد الهوية الوطنية، ويحمل في طياته تاريخًا حافلًا بوحدتها؛ إذ رافق مسيرة التوحيد التي خاضتها الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون؛ ليصبح شاهدًا على مجدها وإرثها العريق. وإيمانًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين– حفظهما الله- بما يشكله العلم من أهمية بالغة؛ بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة السعودية، وقوتها وسيادتها، ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، صدر في 1 مارس 2023م، أمر ملكي كريم يقضي بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًا بالعلم، باسم (يوم العلم)؛ لكون يوم 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز- رحمه الله- العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة، التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
ويعتز كلُّ مواطن ومواطنة في وجدانهم بالعلم الوطني المسطَّر بشهادة التوحيد؛ افتخارًا بالهوية، وتعبيرًا عن مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن، كما يحظى باحترام العالم الإسلامي؛ لما يحمله من دلالات دينية، وما يرمز إليه من دولة كريمة مهتمة بشؤون العالم الإسلامي.
ويحمل (العلم الوطني) معاني الانتماء والمواطنة، ودلالات التوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء، ويجسد مفهوم الدولة، ويعبر عن الوحدة الوطنية، والعمق التاريخي للوطن، بينما يعود تاريخ العلم الوطني السعودي إلى الراية، التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى، الذين أسسوا الدولة ووحدوا أراضيها؛ إذ كانت الراية- آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوب عليها:” لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وكانت تعقد على سارية، أو عمود من الخشب.
واستمر العلم بهذه المواصفات في عهد الدولة السعودية الأولى، وصولاً إلى عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن– رحمه الله؛ حيث أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية كانت فيها صهوات الجياد تعانق عزاوي الأبطال؛ حتى توحد الوطن، واستقر الأمن وعمَّ الرخاء أرجاء البلاد، ثم استبدل السيفان في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، حتى رفع مقترح مجلس الشورى للملك عبدالعزيز– رحمه الله- الذي أقره في 11 مارس 1937م، ليوضع السيف تحت عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن.
ونص نظام العلم الذي صدر عام 1393هـ / 1973م على أن يكون علم المملكة العربية السعودية مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، يمتد من السارية إلى نهاية العلم، وتتوسطه عبارة” لا إله إلا الله محمد رسول الله” وتحتها سيف مسلول موازٍ لها، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وترسم الشهادتان والسيف باللون الأبيض، وبصورة واضحة من الجانبين، على أن تكتب الشهادتان بخط الثلث، وتكون قاعدته في منتصف مسافة عرض الشهادتين، والسيف بطول يساوي ثلاثة أرباع رسم الشهادتين، وعلى مسافة متساوية من الجانبين.
ولكل من هذه الألوان والشعارات مدلولات عميقة؛ فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، ويرمز السيف إلى العدل والأمن، وهذه الرمزية للسيف لها جذور عربية؛ حيث يعد السيف صنوانًا للنبل والمروءة عند العرب. أما كلمة التوحيد ففيها إثبات الوحدانية لله وتطبيق شرعه الحكيم، وعلى المنهج السليم، الذي تأسست وسارت عليه بلادنا في أطوارها الثلاثة.
وينفرد العلم السعودي بين أعلام دول العالم بمميزات خاصة؛ أسبغت عليه هالة من المهابة والإجلال والتعظيم، ومن ذلك أنه لا يلف على جثث الموتى من الملوك والقادة، ولا ينكس في المناسبات الحزينة، ولا يحنى لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف، ويحظر استعماله كعلامة تجارية، أو لأغراض دعائية تمس مهابته.
ويرفع العلم الوطني داخل المملكة على جميع المباني الحكومية والمؤسسات العامة، وفي ممثلياتها خارج البلاد، حتى في أوقات العطل الرسمية، مع مراعاة ما تقتضيه المجاملة والعرف الدولي، ويحظر استعماله وهو في حالة سيئة؛ فإذا ما بهت لونه وشارف على التلف، بُعث به إلى الجهات الرسمية؛ لتقوم بحرقه بطريقة إجرائية معينة.
وقد ظل العلم السعودي- ولا يزال- خفاقًا عاليًا، له دلالات خاصة عميقة وفردية، تميزه عما سواه، حيث يمثل الأركان الأساسية للعقيدة والوطن، ويدل على البيئة والأرض، وعلى الوحدة، التي تمثلها المملكة العربية السعودية للجزيرة العربية.

مقالات مشابهة

  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • سيف بن زايد يشهد مبادرة اليوم المفتوح لأولياء أمور مجندي الخدمة الوطنية
  • "كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحجز «البطاقة الخامسة» إلى «ربع النهائي»
  • مركز جمعة الماجد يحتفي بدور المرأة في نهضة المكتبات
  • الفهرس التربوي السوري… مشروع طموح لجمع الإرث الثقافي في كل ‏المكتبات بالعالم ‏
  • "يوم الطبيب الإماراتي" تقدير لإنجازات الكوادر الوطنية في تعزيز صحة المجتمع
  • «مستقبل وطن»: رسائل الرئيس السيسي في يوم الشهيد تجسد روح العزة الوطنية
  • مستشار حكومي:وزراء فاشلين فاسدين في حكومة السوداني جراء المحاصصة التي ارهقت الدولة
  • يعبر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي.. العلم السعودي.. عزة وشموخ