البحرية البريطانية تعلن عن هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل الحديدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت هيئة تنسيق عمليات التجارة في البحرية البريطانية عن تعرض سفينة أخرى لهجوم قبالة سواحل اليمن.
وقالت الهيئة في بيان "تلقت هيئة تنسيق عمليات التجارة بلاغاً عن حادث على بعد 58 ميلاً بحرياً غربي الحديدة".
وحذرت الهيئة الطواقم قرب السفينة من ضرورة التزام الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه في المنطقة، ولم تذكر الهيئة أية تفاصيل أخرى.
وذكرت أمبري أنباء عن "إصابة" ناقلة ترفع علم بنما جراء استهدافها بمقذوفين جويين على بعد 70 ميلا بحريا شمال غربي ميناء الصليف في اليمن.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة تنسيق عمليات التجارة في البحرية البريطانية عن وقوع هجوم آخر على بعد 70 ميلاً شمال غربي سواحل مدينة الصليف، أسفر عن تضرر سفينة، وهوجمت السفينة بقذيفتين مجهولتين، كما سقطت قذيفة أخرى بالقرب من السفينة.
وأفادت الهيئة بأن طاقم السفينة يعمل على إزالة الأضرار، وأشارت إلى عدم وجود إصابات على متن السفينة، وأنها تبحر إلى ميناء وجهتها.
والأحد، أعلنت القوات الأميركية أنها دمرت زورقاً مسيراً وطائرة بدون طيار تابعة لجماعة الحوثيين، شمالي اليمن، قبل إطلاقها على طرق الشحن الدولي.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، في بيان: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قواتنا في تدمير طائرة بدون طيار (UAV) وزورق مسيّر (USV) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت "سنتكوم" أن هذه الأسلحة كانت "تشكل تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وتم تدميرها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً".
وبحسب البيانات الواردة من القيادة المركزية، فإن القوات الأميركية نجحت خلال أغسطس/آب الفائت، في تدمير 18 طائرات مسيّرة، و7 زوارق، بينها 5 مسيّرة، وزورقين عاديين، بالإضافة 9 صواريخ؛ منها 8 مضادة للسفن، و3 أنظمة صاروخية، ومنصتي إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى ثلاث محطات تحكم أرضية، ورادار واحد، وذلك في البحر الأحمر ومناطق سيطرة الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.
وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".
وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".
تحقيقاتووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية".
وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".
أخطر الطرقوفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.
إعلانووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.