في إطار جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الفرص الاستثمارية لعملائها، أبرمت شركة الخليج كابيتال للاستثمار “انفست جي بي” – الذراع الاستثماري المملوك بالكامل من بنك الخليج- شراكة استراتيجية مع إنفستكورب، المؤسسة العالمية الرائدة في مجال إدارة الاستثمارات البديلة. تتيح هذه الشراكة لقاعدة عملاء إنفست جي بي وبنك الخليج الواسعة الوصول إلى محافظ إنفستكورب الاستثمارية العقارية المتنوعة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها في قطاعات عقارية متنوعة.

وتوفر محفظة إنفستكورب للعقارات السكنية لعملاء “انفست جي بي” وبنك الخليج إمكانية وصول العملاء إلى سلة متنوعة من العقارات في أسواق عدة تتوافق مع أهداف عملاء “انفست جي بي” وبنك الخليج الاستثمارية. ويقدم قطاع إسكان الطلاب للعملاء مزيجًا فريدًا من معدلات الإشغال المستقرة، مما يوفر لعملاء “إنفست جي بي” وبنك الخليج إمكانية الوصول إلى فئة الأصول هذه.

كما تتيح محفظة العقارات الصناعية لعملاء “إنفست جي بي” فرص مميزة للاستفادة من مرونة الأصول الصناعية، حيث يشهد قطاع العقارات الصناعية نشاطاً كبيراً على وقع نشاط التجارة الإلكترونية واتجاهات النقل الداخلي.

وبهذه المناسبة، علقت رئيس أول – الاستثمارات العقارية في شركة الخليج كابيتال للاستثمار “انفست جي بي” السيدة/ نورة الصانع بالقول: “تتوافق شراكتنا الإستراتيجية مع إنفستكورب تمامًا مع التزامنا بتزويد عملائنا بحلول استثمارية مبتكرة.”

وأضافت: “إن السمعة القوية التي تتمتع بها إنفستكورب كمؤسسة عالمية رائدة في مجال إدارة الاستثمارات البديلة وخبرتها في مجال العقارات، تجعل منها الشريك المثالي لتقديم فرص استثمارية مميزة لعملائنا”.

من جانبه، قال رئيس سوق البحرين والكويت للثروات الخاصة لدى إنفستكورب السيد/ محمد السادة: “يسعدنا إبرام اتفاقية شراكة مع شركة “إنفست جي بي” وتسهيل إمكانية وصول عملائها إلى أفضل عروضنا الاستثمارية العقارية”.

وأضاف: “تضمن هذه الشراكة تحقيق الكثير من المنافع للطرفين، حيث تتيح لشركة “إنفست جي بي” الاستفادة من خبرة إنفستكورب العالمية في مجال الاستثمار وسجلها الحافل في الاستثمار العقاري، كما تتيح لنا فرصة الوصول إلى قاعدة عملاء إنفست جي بي وبنك الخليج الواسعة والتعاون مع بنك الخليج البنك الرائد في الكويت.”

شركة إنفست جي بي هي شركة مساهمة كويتية مقفلة برأسمال قدره 10 ملايين دينار كويتي، وتقدم مجموعة شاملة من الخدمات الرائدة والمبتكرة في مجال إدارة الثروات والأصول، الاستثمار، والخدمات الاستشارية للأفراد من ذوي الثروات العالية والمستثمرين من المؤسسات، كما تلتزم الشركة بالحفاظ على ثروات عملائها وتنميتها وتنويعها. كما تلتزم “إنفست جي بي” بأعلى المعايير الأخلاقية والتي تعد أحد أهم قيمها الأساسية، ويتم ذلك عن طريق فريق عمل متمرس من المتخصصين في مجال الاستثمار وإدارة الأصول.

وتهدف إنفست جي بي إلى بناء قاعدة قوية لإدارة الاستثمار لعملائها وعملاء بنك الخليج، والمساهمة في إيرادات البنك وأرباحه من خلال استراتيجية استثمار قوية وحلول استثمارية مبتكرة. وتسعى الشركة إلى توسيع علاقاتها الاستراتيجية مع الشركات الكبرى وتعزيز مكانة الكويت كواجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب.

المصدر بيان صحفي الوسومإنفستكورب الخليج كابيتال للاستثمار

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إنفستكورب فی مجال

إقرأ أيضاً:

العلاقات الإماراتية الصينية.. شراكة استراتيجية تعزز النمو والتعاون الدولي

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024» مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئية

على مدار العقود الثلاثة الماضية تطورت العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية إلى واحدة من أبرز الشراكات الثنائية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حيث تأسست هذه العلاقة على أسس متينة من التعاون الاقتصادي، والسياسي، والثقافي، مما جعلها نموذجاً يحتذى به في العلاقات الدولية.
وحققت العلاقات التنموية بين الإمارات والصين نقلات نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية، خاصة في الاقتصاد والطاقة والصناعة والاستثمار والثقافة وغيرها، وقد مثلت العلاقات الإماراتية الصينية، حجر الزاوية للتعاون الاقتصادي والقوة الدافعة وراء مشاركة الدولة في العديد من المشاريع الاقتصادية المشتركة. 
كما تعد العلاقات الإماراتية الصينية واحدة من أبرز العلاقات الثنائية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حيث شهدت تطوراً ملحوظاً، إذ تعد الصين من أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، وشهدت العلاقات التجارية نمواً متزايداً مع استثمارات مشتركة في مجالات الطاقة والبنية التحتية، بما في ذلك مشاريع ضمن مبادرة «الحزام والطريق».
وتعد مبادرة الحزام والطريق مشروعاً ضخماً للبنية التحتية والاستثمار، وتهدف إلى ربط آسيا وأوروبا وأفريقيا من خلال الطرق البرية والبحرية، حيث أصبحت الإمارات العربية المتحدة، بموقعها الاستراتيجي، نقطة مهمة وحاسمة في إنجاح المبادرة، وتعد موانئ الإمارات وبنيتها التحتية اللوجستية ذات المستوى العالمي مركزاً حيوياً للتجارة على طول طرق مبادرة الحزام والطريق، الأمر الذي سهّل الحركة الفعالة للسلع والخدمات، وساهم في نجاح المبادرة.
كما تعد الإمارات مركزاً إقليمياً رئيسياً في المنطقة بالنسبة للصين، إذ تستخدم الشركات الصينية الإمارات كمحطة رئيسية للتوسع في الأسواق الشرق أوسطية والأفريقية. 
والعلاقات الإماراتية الصينية ليست قائمة فقط على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بل تمتد أيضاً لتشمل مجالات عديدة تعزز الاستقرار والازدهار المشترك. 
ويعود تدشين العلاقات الدبلوماسية بين أبوظبي وبكين إلى عام 1984 حيث شهد شهر أبريل من العام الموالي افتتاح سفارة الصين في أبوظبي فيما افتتحت الصين قنصليتها في دبي في نوفمبر من عام 1988، وفي المقابل جرى افتتاح السفارة الإماراتية في بكين في مارس من عام 1987، فيما افتتحت قنصلية الدولة في هونغ كونغ في أبريل من عام 2000، وقنصلية الدولة في شنغهاي في يوليو 2009، وأخرى في غوانجو في يونيو 2016.
ويكشف حجم الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، والتي تبلغ أكثر من 148 اتفاقية ومذكرة في شتى المجالات، مدى وعمق العلاقة والشراكة بين البلدين. 
وشهدت العقود الأربعة الماضية، لقاءات تاريخية جمعت قادة البلدين الصديقين، حيث زار الرئيس الصيني الراحل يانغ شانغكون الإمارات في ديسمبر من عام 1989 وعقد لقاءً مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فيما زار القائد المؤسس، طيب الله ثراه، في مايو 1990، الصين، على رأس وفد رسمي كبير لتكون تلك الزيارة الأولى لرئيس دولة خليجية إلى الصين.
وفي يوليو من عام 2018، زار فخامة شي جينبينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الإمارات وتم خلالها الإعلان عن إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وشكلت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في يوليو من عام 2019 نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وهو ما انعكس على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وينظر لعلاقة الشراكة الإماراتية الصينية بأنها علاقة واعدة وقابلة لمزيد من التطور والتكامل، وهو ما تحرص على إبرازه اللجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة بين البلدين، التي أوصت في اجتماعها الأخير في فبراير الماضي في أبوظبي، بأهمية إقامة معارض وفعاليات سياحية مشتركة من شأنها دعم الاستفادة من إمكانات ومقومات التنوع السياحي فيهما لجذب المزيد من الوفود السياحية.
ويعد قطاع السياحة من أهم القطاعات الرئيسية في العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، حيث ارتفع عدد السياح الصينيين إلى أكثر من مليون زائر في العام الماضي 2023 فيما بلغ عدد رحلات الطيران بين البلدين شهرياً أكثر من 210 رحلات عبر شركات الطيران الوطنية الإماراتية. 
ويعد قطاع الثقافة أيضاً أحد أبرز القطاعات المشتركة نمواً، إذ ينظر كلا البلدين للثقافة كقوة ناعمة تؤدي دوراً مهماً في مد جسور التعاون والتقارب بين الدول والشعوب حول العالم، وهو ما يعبر عنه حجم تبادل الزيارات الطلابية، ووفود المسؤولين الثقافيين، والإعلاميين، والباحثين بينهما فضلاً عن توقيع العديد من الاتفاقيات الثقافية بين البلدين.
وساهم مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، الذي تأسس عام 1990، بجامعة الدراسات الإسلامية في بكين، في نشر الثقافة العربية في الصين، كما ساهمت الأسابيع الثقافية والمهرجانات الموسيقية والفعاليات التي يتم تنظيمها بين البلدين ومعارض الكتب، في تعزيز العلاقات الثقافية بينهما والدفع بها إلى الأمام عاماً بعد عام.
وشهد العام 2019 إطلاق مشروع «تدريس اللغة الصينية في مائتي مدرسة»، في دولة الإمارات، الذي استقطب حتى اليوم أكثر من 71 ألف طالب وطالبة في 171 مدرسة بمختلف إمارات الدولة، ما يجسد الاهتمام الكبير من قبل الطلاب الإماراتيين بتعلم اللغة الصينية كجسر للتواصل الحضاري والإنساني بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • “عمره 9 سنوات” نصائح اقتصادية من أصغر وسيط عقاري بالمملكة .. فيديو
  • «البركة كابيتال» تخطط لإطلاق صندوق متخصص فى الاستثمار الرياضي
  • “إكس” تتيح حظر الرسائل المباشرة
  • شراكة خاصة بين أبو ظبي وتل أبيب.. كيف تمارس دول الخليج نفوذها في أفريقيا؟
  • «المتحدة» تعلن شراكة استراتيجية مع مؤتمر Ibc الدولي
  • “تكنولوجيا المعلومات” الصينية تتعاون مع “مصاري كابيتال” لتوسيع أعمالها بالدولة
  • العلاقات الإماراتية الصينية.. شراكة استراتيجية تعزز النمو والتعاون الدولي
  • جمعية “شراكة” توقّع اتفاقية تعاون مع وكالة الضمان الاجتماعي
  • “الشارقة للاستثمار 2024” يكشف المسارات الجديدة للاقتصاد الذكي في 30 جلسة وورشة عمل
  • غوغل تبرم صفقة مع شركة ناشئة بتكنولوجيا المناخ لتخفيف الانبعاثات الكربونية