شركة الخليج كابيتال للاستثمار” إنفست جي بي” تبرم اتفاقية شراكة استراتيجية مع “إنفستكورب”
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في إطار جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الفرص الاستثمارية لعملائها، أبرمت شركة الخليج كابيتال للاستثمار “انفست جي بي” – الذراع الاستثماري المملوك بالكامل من بنك الخليج- شراكة استراتيجية مع إنفستكورب، المؤسسة العالمية الرائدة في مجال إدارة الاستثمارات البديلة. تتيح هذه الشراكة لقاعدة عملاء إنفست جي بي وبنك الخليج الواسعة الوصول إلى محافظ إنفستكورب الاستثمارية العقارية المتنوعة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها في قطاعات عقارية متنوعة.
وتوفر محفظة إنفستكورب للعقارات السكنية لعملاء “انفست جي بي” وبنك الخليج إمكانية وصول العملاء إلى سلة متنوعة من العقارات في أسواق عدة تتوافق مع أهداف عملاء “انفست جي بي” وبنك الخليج الاستثمارية. ويقدم قطاع إسكان الطلاب للعملاء مزيجًا فريدًا من معدلات الإشغال المستقرة، مما يوفر لعملاء “إنفست جي بي” وبنك الخليج إمكانية الوصول إلى فئة الأصول هذه.
كما تتيح محفظة العقارات الصناعية لعملاء “إنفست جي بي” فرص مميزة للاستفادة من مرونة الأصول الصناعية، حيث يشهد قطاع العقارات الصناعية نشاطاً كبيراً على وقع نشاط التجارة الإلكترونية واتجاهات النقل الداخلي.
وبهذه المناسبة، علقت رئيس أول – الاستثمارات العقارية في شركة الخليج كابيتال للاستثمار “انفست جي بي” السيدة/ نورة الصانع بالقول: “تتوافق شراكتنا الإستراتيجية مع إنفستكورب تمامًا مع التزامنا بتزويد عملائنا بحلول استثمارية مبتكرة.”
وأضافت: “إن السمعة القوية التي تتمتع بها إنفستكورب كمؤسسة عالمية رائدة في مجال إدارة الاستثمارات البديلة وخبرتها في مجال العقارات، تجعل منها الشريك المثالي لتقديم فرص استثمارية مميزة لعملائنا”.
من جانبه، قال رئيس سوق البحرين والكويت للثروات الخاصة لدى إنفستكورب السيد/ محمد السادة: “يسعدنا إبرام اتفاقية شراكة مع شركة “إنفست جي بي” وتسهيل إمكانية وصول عملائها إلى أفضل عروضنا الاستثمارية العقارية”.
وأضاف: “تضمن هذه الشراكة تحقيق الكثير من المنافع للطرفين، حيث تتيح لشركة “إنفست جي بي” الاستفادة من خبرة إنفستكورب العالمية في مجال الاستثمار وسجلها الحافل في الاستثمار العقاري، كما تتيح لنا فرصة الوصول إلى قاعدة عملاء إنفست جي بي وبنك الخليج الواسعة والتعاون مع بنك الخليج البنك الرائد في الكويت.”
شركة إنفست جي بي هي شركة مساهمة كويتية مقفلة برأسمال قدره 10 ملايين دينار كويتي، وتقدم مجموعة شاملة من الخدمات الرائدة والمبتكرة في مجال إدارة الثروات والأصول، الاستثمار، والخدمات الاستشارية للأفراد من ذوي الثروات العالية والمستثمرين من المؤسسات، كما تلتزم الشركة بالحفاظ على ثروات عملائها وتنميتها وتنويعها. كما تلتزم “إنفست جي بي” بأعلى المعايير الأخلاقية والتي تعد أحد أهم قيمها الأساسية، ويتم ذلك عن طريق فريق عمل متمرس من المتخصصين في مجال الاستثمار وإدارة الأصول.
وتهدف إنفست جي بي إلى بناء قاعدة قوية لإدارة الاستثمار لعملائها وعملاء بنك الخليج، والمساهمة في إيرادات البنك وأرباحه من خلال استراتيجية استثمار قوية وحلول استثمارية مبتكرة. وتسعى الشركة إلى توسيع علاقاتها الاستراتيجية مع الشركات الكبرى وتعزيز مكانة الكويت كواجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب.
المصدر بيان صحفي الوسومإنفستكورب الخليج كابيتال للاستثمارالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إنفستكورب فی مجال
إقرأ أيضاً:
عمان وقطر.. شراكة استراتيجية ورؤية مشتركة
جسّدت الزيارة التي قام بها الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، إلى سلطنة عمان ولقاؤه بأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهما الله، أنموذجا حيا للعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين، والتي تمتد جذورها إلى عقود طويلة من التعاون والتنسيق المشترك.
لقد أتت الزيارة في توقيت استراتيجي، يعكس إدراك القيادتين لأهمية تعميق التعاون والتكامل في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة. وبرزت في المباحثات الرسمية التي جرت بين الجانبين ثلاثة محاور رئيسية تعكس جوهر العلاقة العمانية القطرية واتجاهاتها المستقبلية.
يتمثل المحور الأول في تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وهي أحد أبرز مخرجات الزيارة وتمثل في تأكيد العاهلين على ضرورة توسيع آفاق التعاون الاقتصادي من خلال تطوير الفرص الاستثمارية المشتركة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين. يكشف هذا التوجه بعدًا استراتيجيا يتمثل في بناء اقتصاد متكامل وقادر على مواجهة التحديات العالمية. وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات مختلفة يشكل خطوة نوعية أولى في هذا المسار، خاصة مع تطلّع البلدين إلى توسيع الشراكة في قطاعات جديدة واعدة.
أما المحور الثاني فيتمثل في دعم العمل الخليجي المشترك، ويأتي هذا المحور ليعكس إيمان البلدين بضرورة الحفاظ على تماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باعتباره ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة كما يعكس وعيا سياسيا بأهمية هذا الكيان السياسي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة التي تواجه الخليج.
أما المحور الثالث فيتمثل في المواقف المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.. ولم تقتصر الزيارة على الملفات الثنائية فحسب، بل امتدت لتشمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في غزة، إذ أكد الجانبان أهمية الالتزام ببنود الاتفاق الخاص بتبادل المحتجزين والأسرى، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإعادة الإعمار. وأشادت سلطنة عمان بجهود الجانب القطري في قضية غزة تعكس عمق التقدير العماني للدور الإيجابي الذي تقوم به قطر في هذا الملف الحيوي.
كما شدد القائدان على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب السوري، وهو موقف ثابت يعكس الرؤية المشتركة للبلدين تجاه الأزمات الإقليمية وأهمية الحلول السلمية والدبلوماسية.
حملت زيارة أمير قطر لسلطنة عمان في طياتها رسائل واضحة حول مسار العلاقات العمانية القطرية ورؤيتهما المشتركة لمستقبل المنطقة.. ويؤكد العمل الدؤوب على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية، والاستمرار في دعم العمل الخليجي المشترك أن البلدين يسيران نحو شراكة أكثر عمقا، ترتكز على المصالح المتبادلة والقيم المشتركة.
إن العلاقة بين سلطنة عمان وقطر والتي تكشف مثل هذه الزيارات عن بعض تفاصيلها وبعض طموحاتها المستقبلية ستبقى أنموذجا يُحتذى به في التعاون الثنائي القائم على الاحترام المتبادل والتكامل الاستراتيجي، وهو ما يجعل هذه الزيارة محطة مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين.