مصري يظهر في سوق القات ويكشف ما يحدث في صنعاء (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مصري يظهر في سوق القات ويكشف ما يحدث في صنعاء (فيديو).
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع "الجولاني" يظهر بربطة عنق: تحول في المظهر ورسائل سياسية جديدة
شهد اللقاء الأخير الذي جمع أحمد الشرع، المعروف بـ "أبومحمد الجولاني"، مع وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، تحولًا لافتًا في مظهر زعيم هيئة تحرير الشام.
حيث ظهر الجولاني مرتديًا بدلة رسمية وربطة عنق، وهو تحول بارز من مظهره التقليدي كقائد جماعة مصنفة إرهابية، إلى شخصية سياسية تسعى للظهور بشكل أكثر رسمية وتحضرًا.
رسائل سياسية من المظهر الجديد1. السعي للحصول على قبول دولي وإقليمييشير التحول في مظهر الجولاني إلى محاولة لتحسين صورته أمام العالم، وتقديم نفسه كشخصية قادرة على الانخراط في العمل السياسي والدبلوماسي.
لم يعد الجولاني يسعى فقط للتأثير على القوى الدولية، بل بدأ بتوجيه رسالة مباشرة للسوريين والمنطقة، مفادها أنه تجاوز مرحلة العمل العسكري البحت.
2. تغيير الانطباعات النفسية والاجتماعيةوفقًا للدكتورة نهى فوزي، أستاذة متخصصة في الموضة، فإن التخلي عن الزي العسكري لصالح الملابس الرسمية يساعد في كسر الحواجز النفسية والاجتماعية، حيث يساهم المظهر الأنيق في توليد شعور بالألفة وتسريع الحوار.
3. انعكاس للتحضر والانفتاحتعتبر البدلة وربطة العنق رمزًا عالميًا للتحضر والانفتاح، مما يعزز الانطباع بأن هيئة تحرير الشام تسعى لتبني نهج سياسي أكثر دبلوماسية.
آراء الخبراءالدوافع الحقيقية وراء التغيير
يري الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هذا التحول يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء تغيير الجولاني لمظهره.
وأشار إلى أن التغيير قد يكون خطوة دبلوماسية تهدف إلى تحسين صورته أمام المجتمع الدولي، ولكنه لا يقدم ضمانًا على وجود تغيير حقيقي في توجهاته.
تأثير القوى الإقليميةيطرح الدكتور يوسف احتمال أن يكون هذا التحول نابعًا من توجيهات قوى إقليمية مثل تركيا أو دول أخرى، وهو ما قد يعكس تغيرات في استراتيجية الجماعة بناءً على التحولات السياسية في المنطقة.
السياق التاريخيكان ظهور الجولاني ببدلة رسمية لأول مرة بعد سقوط نظام بشار الأسد لافتًا، حيث تخلى عن زيه العسكري المعتاد، دون ارتداء ربطة عنق، ما أثار حينها دهشة المراقبين، وسعى من خلال ذلك لإيصال رسالة بأن هيئة تحرير الشام لا تهدف للصدام مع الغرب، بل تسعى لتحرير سوريا من نظام الأسد.