انتكاسة "مريرة" لشولتس مع صعود اليمين المتطرف في ألمانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) اليميني المتطرف انتصارًا غير مسبوق في الانتخابات الإقليمية الأخيرة، حيث حصل على ما بين 30.5 و33.5 بالمئة من الأصوات في ولاية تورينغن، وفقًا لنتائج استطلاعات الرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع يوم الأحد.
كما أظهرت الاستطلاعات تقاربًا بين نتائج حزب "البديل من أجل ألمانيا" ونتائج "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في ولاية ساكسونيا، حيث جرت أيضًا انتخابات إقليمية في نفس اليوم.
من جهة أخرى، حقق حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي نتيجة مخيبة للآمال في كل من الولايتين، حيث حصل على ما بين 6.5 و8.5 بالمئة من الأصوات. ووصف شولتس هذه النتائج بأنها "مريرة"، داعيًا الأحزاب الرئيسية إلى تشكيل حكومات دون "متطرفين يمينيين".
وقال شولتس: "نتائج حزب البديل من أجل ألمانيا في ساكسونيا وتورينغن مقلقة". وأكد أنه يتحدث بصفته نائبًا عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه، مضيفًا: "لا يمكن لبلادنا أن تعتاد على هذا، ولا ينبغي لها أن تعتاد عليه. حزب البديل لألمانيا يلحق الضرر بألمانيا، يضعف الاقتصاد، يقسم المجتمع، ويدمر سمعة بلادنا".
على الرغم من انتصار الحزب اليميني المتطرف، فمن غير المرجح أن يتمكن حزب "البديل من أجل ألمانيا" من تشكيل حكومة بمفرده، حيث رفضت الأحزاب الأخرى حتى الآن التعاون معه لتشكيل أغلبية. ومع ذلك، قد يؤدي حصول الحزب على عدد كافٍ من المقاعد في كل من الولايتين إلى إعاقة القرارات التي تتطلب أغلبية الثلثين، مثل تعيين القضاة أو كبار المسؤولين الأمنيين، مما يمنح الحزب سلطة غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانيا أولاف شولتس المستشار الاشتراكي الديمقراطي الاقتصاد اليميني البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية ، خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس وزراء الأردن، قال نؤكد مجددا ثوابتنا القوية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ولا للتهجير.. لا للتوطين.. لا للوطن البديل، وأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.