أجمل أماكن السياحة في أورتاكوي باسطنبول
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أورتاكوي هو حي ساحر في إسطنبول يتميز بموقعه على ضفاف مضيق البوسفور، ويحتوي على العديد من الأماكن السياحية الجميلة. إليك بعض أبرز الأماكن التي يمكنك زيارتها:
مسجد أورتاكوي: يتميز بعماره الفريد الذي يجمع بين الطرازين العثماني والباروكي، ويعد من أبرز معالم الحي. يمكنك الاستمتاع بجمال تصميمه الداخلي والخارجي.
ميدان أورتاكوي: مكان مثالي للتنزه والاستمتاع بالأجواء المحيطة، حيث يمكنك العثور على مقاهي ومطاعم تقدم الطعام التركي التقليدي.
جسر البوسفور: بالقرب من أورتاكوي، يمكنك الاستمتاع بمشاهد رائعة لجسر البوسفور الذي يربط بين أوروبا وآسيا. يمكن أن تكون رحلة بحرية تحت الجسر تجربة مميزة.
الأسواق والمحلات التجارية: هناك العديد من المحلات التجارية في أورتاكوي التي تقدم هدايا تذكارية، الحرف اليدوية، والمجوهرات.
مطاعم ومقاهي: يتميز حي أورتاكوي بمجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى الأطباق التركية والعالمية، مع إطلالات رائعة على البحر.
حديقة أورتاكوي: مكان ممتاز للاسترخاء والتنزه، حيث يمكنك الاستمتاع بالأجواء الطبيعية الخلابة.
قصر بيليك دوزو: على بعد مسافة قصيرة بالسيارة، يمكن زيارة هذا القصر التاريخي الذي يعكس جمالية العمارة العثمانية.
تعتبر أورتاكوي وجهة رائعة لزيارة مع مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي جميع الأذواق.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. كبرتُ وصرتُ أُمّـــــــاً
أجل لقد كبرت وحققت الحلم، وصرت “أما”، فما أصعبها من مهمة، وما أثقلها من مسؤولية. في الحقيقة هي وظيفة بدوام كامل 24 ساعة، لا انقطاع ولا امتناع. لا إجازات ولا اعتذارات، لا يمكنني أن أمرض، لا يمكن أن أؤجل أمومتي، كما أجلت امتحاني.
كيف أكون حازمة، مرنة، حاسمة، حانية، وقريبة، وكيف لابد من تبديل أولوياتك وخصوصياتك وانشغالاتك. كيف تتخلي عن ملابسك المفضلة وكعبك العالي، وعن أظافرك التي لطالما اهتممت بشكلها وجمالها.
الآن وقد صرت أماً، شعري اخترت له قصة قصيرة مؤقتاً ريثما تضبطين الأوضاع، الزوج ينام قبلي ألف مرة، أبكي مرة وأضحك مرة أخرى كلما استيقظ رضيعي منتصف الليل، لم أعد أستطيع الاعتماد على علمي، بل فقط على حدسي كأم، ولم يكن سهلا أبدا، لم يكن سهلا استبدال نوم الصباح بقيء طفل صغير، أو رؤية شعركِ يتساقط وعضلات إحدى ذراعيك تؤلم أكثر من الأخرى..
لا أدري أي فطرة وضعها الله داخل الأم لتكون بالحكمة والحماقة معاً.. لكي تحب كل هذا وتظل بنفس الحماس، لتصنعه كل يوم في حياتها، لا أدري أي فطرة دفعها الله داخل الأم، فتحب هذا الكائن المزعج بل وتتمنى إرضاؤه، ورؤية الابتسامة على وجهه، أو الشعور الذي يخلفه قبلة من هذا المخلوق الذي يتغذى عليها ومنها وبها.
فألف تحية لكل أم..