مدارس الأونروا في غزة.. تقرير يكشف "كارثة"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الاثنين، إن أكثر من 70 بالمئة من مدارس الوكالة في قطاع غزة، قد دمّرت أو تضررت.
وأضاف لازاريني في منشور على منصة "إكس"، أن الغالبية العظمى من تلك المدارس أصبحت ملاجئ مكتظة بمئات آلاف الأسر النازحة ولا يمكن استخدامها للتعليم.
وأوضح أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة نصفهم كانوا بمدارس الأونروا يعانون صدمة شديدة ويعيشون تحت الأنقاض محرومين من التعليم.
كما لفت إلى أن الأولاد والبنات في جميع أنحاء المنطقة يعودون إلى مدارس الأونروا باستثناء غزة.
ولفت إلى أن أكثر من 600 ألف طفل هناك يعانون من صدمة عميقة، ويعيشون تحت الأنقاض، وهم ما زالوا محرومين من التعلم والتعليم، حيث كان نصفهم في مدارس الأونروا.
وشدد على أنه كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، كلما زاد خطر ضياع جيل، مما يغذي الاستياء والتطرف.
واعتبر أنه في غياب وقف إطلاق النار، من المرجح أن تزيد عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة، وهو ما حدث في صراعات كثيرة حول العالم.
وأكد أن "وقف إطلاق النار هو فوز للجميع: سيسمح بالراحة للمدنيين، والإفراج عن الرهائن + تدفق الإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها بما في ذلك التعلم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الرهائن الأونروا قطاع غزة حرب غزة مدارس غزة غزة الرهائن أخبار فلسطين مدارس الأونروا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: هذه المحافظة تسجل أعلى معدل تقزم في اليمن
شمسان بوست / خاص:
كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن محافظة ريمة، شمال غرب اليمن، تتصدر قائمة المحافظات اليمنية في معدلات التقزم بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن هذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، لا سيما في المناطق التي تعاني من النزاع وانعدام الخدمات الأساسية، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال ونموهم السليم.
وأكدت “يونيسف” أن سوء التغذية المزمن، وضعف الوصول إلى الرعاية الصحية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، من أبرز العوامل التي تساهم في ارتفاع معدلات التقزم، داعية إلى تدخلات عاجلة وشاملة لإنقاذ الأطفال في ريمة وبقية المناطق المتضررة.
ويُعد التقزم من المؤشرات الخطيرة على سوء التغذية طويل الأمد، حيث يؤدي إلى تأخر في النمو البدني والعقلي، ويهدد مستقبل الأطفال على المدى البعيد.