قررت جهات التحقيق في الإسماعيلية إخلاء سبيل كوافيرة الإسماعيلية بضمان مالى فى واقعة عروس القنطرة شرق.

وكانت قد نجحت  الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية بالاشتراك مع مركز شرطة القنطرة شرق في  القبض على صاحبة صالون تجميل بمركز ومدينة القنطرة شرق وذلك بعد تسببها في تشوية عروس ليلة زفافها، وجارى عرضها على النيابة العامة.

وتعود أحداث الواقعة إلى 13 يوما مضت عندما قامت شابة تدعي شيرين السيد أبو العلا تبلغ من العمر 22 عاما،  بتحرير محضر بمركز شرطة القنطرة شرق تتهم فيه صاحبه صالون تجميل تدعي" نهى. د" تبلغ من العمر 35 عاما بالتسبب في تشويهها وسقوط شعرها بسسب استخدام مواد ضارة خلال قيامها بفرد شعرها بالبروتين، قبل حفل زفافها مما تسببت في حرق شعرها وجسدها .

وقال والد العروسة المتضررة والذى يدعي السيد أبو العلا، إنه فوجئ ليلة زفاف ابنته بتساقط شعرها كاملا مما أدي إلى إصابتها بحالة نفسية سيئة، بسبب حروق بالغة بمنطقة الرأس والأذن.

وأضاف"أبو العلا"، أن زوج ابنته لم يتمم مراسم الزفاف بل قام بالتهرب هو وأهله قبل حدوث الواقعة لابنته داخل صالون التجميل وبخاصة مع علمه بتواطئ زوجات أخو العريس مع صاحبة صالون التجميل لإفساد فرحة ابنته بالزفاف، حيث حضروا إلى صالون التجميل وظللن تضحكن على ابنته وهى تتألم تصرخ من الحروق التي أصابتها بسبب جلسة البروتين .

ولفت والد العروسة إلى أنه قام باصطحاب ابنته إلى مقر مركز الشرطة لتحرير محضر ضد صاحبة صالون التجميل . 

وأشار والد الضحية إلى أنه عرض ابنته على عدد من الأطباء لإجراء فحوصات طبية لها والعمل على شفائها من الحروق التي أدت إلى تساقط شعرها وتآكل جلدها.

وقال إن العلاج سوف يستغرق الكثير من الوقت مع ارتفاع التكلفة والتي تصل إلى آلاف الجنيهات شهريا .

وطالب والد ضحية صاحبة صالون التجميل الأجهزة الأمنية والقضاء العادل بأخذ حق ابنته ممن ظلموها وأفسدوا عليها فرحتها بالزفاف وقاموا بتشويهها .
 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الاسماعيلية أمن الاسماعيلية كيد النساء صالون التجمیل القنطرة شرق

إقرأ أيضاً:

سبيل الحوريات في عمّان.. موقع روماني لآثار ضاربة في عمق الزمن

عمّان "العُمانية": يتربع الموقع الأثري الروماني "سبيل الحوريات" في قلب العاصمة الأردنية عمّان، محاطاً بالعديد من الآثار الضاربة في عمق الزمن، التي تعود إلى حضارات كبرى تعاقبت على المنطقة، وهو يترابط كوحدة معمارية واحدة مع المدرج الروماني الذي يجاوره مسرح الأوديون، ثم شارع الأعمدة. سُمّي "سبيل الحوريات" بهذا الاسم لأنه أنشئ على رأس نبع مائي عظيم، وبحسب مؤرخين فقد اختير مكان البناء هذا ليرتبط بالأساطير الرومانية التي كانت تروي قصصاً كثيرة عن حوريات الماء اللواتي يسكُنَّ أعماق الأنهار والمحيطات، أو أطراف الينابيع ويعشقن مصادر الماء المتدفقة، وهذا التصور السحري الأسطوري انعكس بشكل كبير على المعمار الذي جاء ليوفر الأجواء المثلى لنمو هذه الأساطير وتجلّيها في المخيال الشعبي.وتكشف آثار سبيل الحوريات التي لا يزال جزءٌ منها ماثلاً للعيان اليوم، عمّا تمتعت به المنطقة قديماً من تطور فكري وثقافي، وإبداع في مجال هندسة الأبنية والعمارة، إلى جانب القدرة على استثمار إمكانات الطبيعة وتطويعها، والتواصل المبني على علاقة تبادلية بين الطبيعة والإنسان، كلّ منهما يقدم للآخر كما يأخذ منه، وهي النظرة الفلسفية التي كشفت عنها العديد من المواقع الرومانية في مواقع مختلفة من العالم.أُنشئ سبيل الحوريات كمكان ترفيهي ثقافي، لذلك اتسم بوجود العديد من المنحوتات والتماثيل التي زينت واجهاته، وتتوسطه برْكة خُصصت للسباحة تمتد على طول المبنى بعمق يصل إلى أكثر من خمسة وعشرين قدماً، ويعلو البركةَ طابق للحمّامات الفارهة التي كان يقصدها الناس للراحة والاستجمام، وقد عُدّ هذا المبنى من أعظم المباني الرومانية القديمة التي كان يغذيها نهر يشق المدينة، ورُوعي في تصميم البناء وجود نوافير شرب للعامة كانت مزينة بالأصداف والأشكال الفسيفسائية.وبحسب المصادر التاريخية، كانت الجدران الداخلية لمبنى سبيل الحوريات مغطاة بالفسيفساء المزجَّجة، ذات التشكيلات الهندسية التي تصور أشجاراً ونباتات وحيوانات من مثل الطيور والأسود، أما من الخارج فبُنيت الجدران من الرخام الأبيض.يمكن لزائر الموقع اليوم مشاهدة بقايا المبنى التي رُممت عبر سنوات، وهي حتى اللحظة لا تزال شاهدة على الفخامة وعلى مستوى الرفاه الاقتصادي الذي شهدته الحضارة الرومانية في أوج ازدهارها؛ فهناك البرجان المهيبان، وثلاث حنايا تحتوي على نوافذ نصف دائرية مرتبة وفق صفَّين يعلو أحدُهما الآخرَ، وطاقات صغيرة تتوزع على جدارن المبنى سامحةً للهواء والنور المرور إلى الداخل.ومن الشواهد التي لا تزال قائمة في المبنى قاعة واسعة كانت مخصصة للموسيقى، ومسرح ومدرج صغير استُخدم لعروض المسرحيات والحفلات الغنائية والموسيقية، وكذلك للندوات والقراءات الأدبية، بالإضافة إلى قاعات يقال إنها خُصصت لمناسبات الزواج والحفلات الخاصة.وتُظهر الجدران المقوسة للمسرح، عبقرية العقل الهندسي ودقته المعمارية، وقد أعيد بناء العقود لتحتضن المدرج الذي يتسع إلى ما يقارب خمسمائة متفرج.ورغم قدم المبنى، إلا أن موقعه في وسط المدينة النابض بالحركة، منحه الحيوية وبثّ فيه الروح من جديد، إذ تحيط بالموقع اليوم أبنية عامرة بالسكان، وأسواق شعبية تعرض مختلف المنتجات، ومقاهٍ ومطاعم متنوعة، كما تتوفر جميع وسائل النقل الحديثة التي تسهّل على الزائر الحركة.وقريباً من سبيل الحوريات يقع المسجد الحسيني التاريخي، وعلى بعد مسافة قريبة من المبنى يقبع جبل اللويبدة العريق بحدائقه وعمرانه المميز، وجبل عمّان الذي يضم العديد من المواقع الحضارية والأثرية.. ويحتضن مبنى سيل الحوريات العديد من الأمسيات الأدبية والفنية، وتنتشر هذه الأجواء الثقافية في الجبال التي تحيط به، كما لو أنه يستعيد دوره التنويري والحضاري بروح عصرية تجمع بين القديم والجديد.

مقالات مشابهة

  • عناصر الانتقالي تقتحم منزل مواطن في عدن وتعتدي على ابنته
  • وفـاة والد رئيس نادي النصر السابق
  • نجاح خطة الإنتاج والتصنيع مرهونة بضمان دستورى للقطاع الخاص
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين عبر تطبيقات إلكترونية
  • سبيل الحوريات في عمّان.. موقع روماني لآثار ضاربة في عمق الزمن
  • وفاة والد الفنان علاء حسني
  • رمضان عبدالرازق يظهر لأول مرة بعد جدل فرح ابنته.. والجندي ينصفه
  • محافظ قنا يكرم صفاء النجار صاحبة الميدالية البرونزية فى دورة الألعاب البارالمبية بباريس
  • كانسيلو يتجول برفقة ابنته في أحد المولات
  • شركة عراقية عالمية لمستحضرات التجميل تخطط لبيع أحد أقسامها