أوردت صحيفة "إثيوبيا أوبزيرفر" أن الولايات المتحدة رفضت، في خطوة مفاجئة، اعتماد لينشو باتي سفيرا جديدا لأديس أبابا في واشنطن، وطلبت تعيينا مختلفا.

وقالت الصحيفة الإثيوبية إن وسائل الإعلام ذكرت، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن القضية تنطوي على مخاوف بشأن خلفية باتي في الولايات المتحدة، بما في ذلك اتهامات جنائية غير محددة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: هل تشهد غزة والضفة الغربية انتفاضة ثالثة؟list 2 of 2أكاديمي فرنسي يحذر: العالم اعتاد الروتين المرعب في غزةend of list

وأوضحت أن باتي، وهو سياسي أورومي بارز ومتحدث سابق باسم جبهة تحرير أورومو، عاش في الولايات المتحدة منذ عقود.

وأشارت إلى أنه حتى الآن ليس هناك تأكيد أو تفسير من الحكومة الإثيوبية.

حادث دبلوماسي خطير

وأوردت الصحيفة أنه رغم أن الولايات المتحدة كانت ترفض من حين لآخر اعتماد دبلوماسيين من دول مختلفة، فإنه لم يكن هناك حادث معروف يتعلق بإثيوبيا. وينظر إلى رفض قبول أوراق اعتماد المبعوث على أنه "حادث دبلوماسي خطير".

وتشير التقارير، وفقا للمصدر، إلى أن الولايات المتحدة رفضت تأييد ترشيح لينشو باتي سفيرا لإثيوبيا أساسا بسبب ارتباطه الوثيق بقومية الأورومو الراديكالية. وقالت إن باتي معروف بآرائه السياسية المثيرة للجدل.

وأشارت التقارير إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، زعيم حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، عيّن وعزل عددا من المسؤولين خلال السنوات الست التي قضاها في منصبه يضاهي العدد الإجمالي للمسؤولين الذين خدموا على مدى السنوات الستين الماضية، وأن ذلك يؤكد أن نهجه في الحكم يعطي الأولوية لإعادة تشكيل المشهد السياسي بشكل كبير.

عدم الثقة في الولاء

ويشير المحللون إلى أن هذا التغيير المتكرر للمسؤولين قد ينبع من عدم الثقة في ولائهم، حيث أعرب البعض عن مخاوف من أن المسؤولين المغادرين قد يتآمرون ضده. ويمكن أن يؤثر هذا التصور لانعدام الأمن على عملية اتخاذ القرار، مما يؤدي إلى اتباع نهج أكثر حذرا وحسابا في إدارته، وفق "إثيوبيا أوبزيرفر".

وأضافت الصحيفة أن تعيين أبي أحمد لباتي يوضح محاولة لتركيز الأدوار الحكومية داخل مجموعة عرقية واحدة.

ويُنظر بشكل متزايد إلى أن الإدارة الحالية في عهد أبي أحمد تظهر أشكالا أكثر وضوحا من العنصرية مقارنة بسلفها. ويمتد هذا التصور إلى ما هو أبعد من التجانس العرقي للمسؤولين في سفارة واشنطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية

شمسان بوست / متابعات:

أكدت الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية دون شروط مسبقة

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تطرق إلى نشر وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية الكورية صورا لقاعدة إنتاج المواد النووية للأسلحة النووية.

وزار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المنشأة النووية، كما زار معهد الأسلحة النووية.



وقال كيربي في تعليق على نشر الصور “لا يمكنني الخوض في تحليل البيانات الاستخباراتية بدرجة أو بأخرى. سأقول فقط إننا نواصل مراقبة تطور الطموحات النووية لكوريا الشمالية، وكذلك التكنولوجيا والبرنامج لتطوير الصواريخ الباليستية.

وأضاف كيربي: “نواصل التوضيح دبلوماسيا لبيونغ يانغ أننا مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة ومناقشة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.

ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لزيادة إنتاج أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم.

وشدد على أن كوريا الشمالية تحتاج إلى القدرات “للضربة الوقائية” وتعزيز قدراتها الدفاعية باستمرار.



وحضر كيم جونغ أون كذلك تجارب راجمات الصواريخ الجديدة من عيار 600 ملم القادرة على إطلاق صواريخ نووية تكتيكية.

مقالات مشابهة

  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • مدفيديف: موسكو لديها الأسباب الموجبة لاستخدام الأسلحة النووية مع كييف
  • تقرير أمريكي: مساعدات الولايات المتحدة لليبيا تجاوزت 900 مليون دولار
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية
  • عاجل| "حادث مرعب" أثناء مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: أزمة الذخائر مع الولايات المتحدة لم تُحل حتى الآن
  • طهران تستدعي رؤساء البعثات الدبلوماسية لبريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا لديها
  • تركيا تندد باتفاق دفاعي بين الولايات المتحدة وقبرص.. يقوض حيادية واشنطن
  • لأول مرة في عهد بايدن.. الولايات المتحدة تعلن تقديمها كامل مساعداتها العسكرية لمصر دون نقصان