إثيوبيا أوبزيرفر: واشنطن رفضت اعتماد سفير إثيوبيا لديها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أوردت صحيفة "إثيوبيا أوبزيرفر" أن الولايات المتحدة رفضت، في خطوة مفاجئة، اعتماد لينشو باتي سفيرا جديدا لأديس أبابا في واشنطن، وطلبت تعيينا مختلفا.
وقالت الصحيفة الإثيوبية إن وسائل الإعلام ذكرت، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن القضية تنطوي على مخاوف بشأن خلفية باتي في الولايات المتحدة، بما في ذلك اتهامات جنائية غير محددة.
وأوضحت أن باتي، وهو سياسي أورومي بارز ومتحدث سابق باسم جبهة تحرير أورومو، عاش في الولايات المتحدة منذ عقود.
وأشارت إلى أنه حتى الآن ليس هناك تأكيد أو تفسير من الحكومة الإثيوبية.
حادث دبلوماسي خطيروأوردت الصحيفة أنه رغم أن الولايات المتحدة كانت ترفض من حين لآخر اعتماد دبلوماسيين من دول مختلفة، فإنه لم يكن هناك حادث معروف يتعلق بإثيوبيا. وينظر إلى رفض قبول أوراق اعتماد المبعوث على أنه "حادث دبلوماسي خطير".
وتشير التقارير، وفقا للمصدر، إلى أن الولايات المتحدة رفضت تأييد ترشيح لينشو باتي سفيرا لإثيوبيا أساسا بسبب ارتباطه الوثيق بقومية الأورومو الراديكالية. وقالت إن باتي معروف بآرائه السياسية المثيرة للجدل.
وأشارت التقارير إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، زعيم حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، عيّن وعزل عددا من المسؤولين خلال السنوات الست التي قضاها في منصبه يضاهي العدد الإجمالي للمسؤولين الذين خدموا على مدى السنوات الستين الماضية، وأن ذلك يؤكد أن نهجه في الحكم يعطي الأولوية لإعادة تشكيل المشهد السياسي بشكل كبير.
عدم الثقة في الولاءويشير المحللون إلى أن هذا التغيير المتكرر للمسؤولين قد ينبع من عدم الثقة في ولائهم، حيث أعرب البعض عن مخاوف من أن المسؤولين المغادرين قد يتآمرون ضده. ويمكن أن يؤثر هذا التصور لانعدام الأمن على عملية اتخاذ القرار، مما يؤدي إلى اتباع نهج أكثر حذرا وحسابا في إدارته، وفق "إثيوبيا أوبزيرفر".
وأضافت الصحيفة أن تعيين أبي أحمد لباتي يوضح محاولة لتركيز الأدوار الحكومية داخل مجموعة عرقية واحدة.
ويُنظر بشكل متزايد إلى أن الإدارة الحالية في عهد أبي أحمد تظهر أشكالا أكثر وضوحا من العنصرية مقارنة بسلفها. ويمتد هذا التصور إلى ما هو أبعد من التجانس العرقي للمسؤولين في سفارة واشنطن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.