ترامب يشن هجوما على هاريس بعد العثور على جثث الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سارع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى استغلال واقعة انتشال جثامين 6 محتجزين إسرائيليين في نفق جنوب قطاع غزة، لشن هجوم على الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وقال ترامب على منصة “تروث سوشال”، الأحد: “حدث هذا لأن الرفيقة كامالا هاريس وجو بايدن المحتال زعيمان سيئان.
وتابع ترامب: “نحن نحزن على الموت غير المبرر للرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك المواطن الأميركي الرائع هيرش غولدبرغ بولين، للأسف، هذا هو الافتقار التام إلى القيادة التي تمثلها كامالا وبايدن، لأنهم يهتمون فقط بتقوية وزارة العدل ضد خصمهم السياسي”، في إشارة إلى نفسه.
وأضاف: “تماما مثل كارثة الانسحاب من أفغانستان التي أودت بحياة 13 أميركيا، فإن حكم كامالا وبايدن لم يعرض الأرواح للخطر فحسب، بل إنه مسؤول بشكل مباشر عن الوفيات غير الضرورية التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، انتشال جثامين 6 محتجزين من نفق جنوبي قطاع غزة، وهو ما أثار احتجاجات ودعوات للإضراب في إسرائيل؛ بسبب الفشل في إنقاذهم.
وخرج آلاف الإسرائيليين في مظاهرات في القدس وتل أبيب يطالبون ببذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزيدا من الجهد لاستعادة باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. كما دعت أكبر نقابة عمالية إلى إضراب عام في أنحاء إسرائيل الإثنين.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الإسرائيلية إن الفحص الجنائي حدد أنهم “قتلوا على بعدد من الرصاصات من مسافة قريبة، قبل ما يتراوح بين 48 و72 ساعة”.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري لـ”رويترز”: “نتنياهو هو المسؤول عن مقتل الأسرى الإسرائيليين، وهو حريص على قتل الجميع للاستمرار في الحرب، لذلك على الإسرائيليين أن يختاروا بين نتنياهو أو الصفقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرشح الجمهوري للانتخابات الامريكية غزة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.