الإمارات تؤكد حرصها على تعزيز العمل العربي المشترك ودَفْعِه لمستويات أكثر تقدماً
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
القاهرة - وام
أكد جمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، حرص دولة الإمارات على دعم العمل العربي المشترك ودَفْعِه لمستويات أكثر تقدماً، مشدداً على ضرورة تعزيز أطر التعاون بين الدول الأعضاء بما يصب في نمو واستدامة اقتصاداتها.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الإثنين، في افتتاح اجتماع اللجنة الاقتصادية التحضيرية للدورة الـ 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك عقب تسلم دولة الإمارات رئاسة الدورة الحالية من اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي.
وقال الكيت، إن الاجتماع يُمثل منصة مهمة لتعزيز النقاش والتباحث حول الملفات والموضوعات الاقتصادية الحيوية ودورها في تعزيز نمو وازدهار الاقتصاديات العربية، مشيراً إلى أن الموضوعات المطروحة للمناقشة في اجتماع اليوم تُشكل خريطة طريق لتعزيز العمل العربي المشترك، والاستمرار في بناء بيئة داعمة لنمو واستثمار كافة الإمكانات والموارد التي تزخر بها المنطقة العربية.
ولفت إلى أن الاجتماع سيناقش على مدى يومين العديد من الملفات الهامة من بينها الملف الاقتصادي والاجتماعي لعرضه على أصحاب السمو رؤساء وملوك الدول العربية في اجتماع القمة العربية القادم في العاصمة العراقية بغداد 2025، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة الـ 113 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، واستعراض الجوانب الاقتصادية لنشاط الأمانة العامة فيما بين دورتي المجلس الـ 113 و114.
تعزيز فرص الاستثمار
كما يتناول الاجتماع «منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى»، وتطورات «الاتحاد الجمركي العربي» والتحديات التي تواجه تسهيل التجارة البينية وتعزيز فرص الاستثمار بين الدول الأعضاء، إضافة إلى استعراض تجرِبة المملكة المغربية في قطاع البريد، ومقترحها حول آليات التعاون العربي المشترك في هذا المجال الحيوي، بجانب عدد من المقترحات الأخرى للدول الأعضاء والهادفة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات السياحة والآثار والاستثمار والتبادل التجاري.
أبحاث الفضاء
كما تناقش اللجنة مقترح المملكة العربية السعودية بإدراج «مبادرة الفضاء-مداك» ضمن مشروع جدول أعمال الدورة الـ 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، في إطار تعزيز التعاون العربي في مجال أبحاث الفضاء، فضلاً عن الموضوعات الدورية للجنة ومنها الخطاب العربي الموحد للاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين، وآليات دعم وتعزيز اقتصاد دولة فلسطين الشقيقة، والاطلاع على تقارير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي العربي، واستراتيجية التنمية الزراعية العربية 2020-2030، والاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية 2018-2037، ومتابعة أنشطة منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك، وجهودها لتنمية وتوسيع أنشطة التعاون، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطيران المدني والتنمية الصناعية والتعدين.
وشدد الكيت على أن هذه الموضوعات المطروحة تتضمن الرؤى والأهداف التي تتبناها الدول الأعضاء لتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات الاقتصادية، بما يخدم مصالح كافة الأعضاء، ويعزز تحوُّل دولنا العربية إلى مراكز اقتصادية فاعلة إقليمياً وعالمياً.
وأكد، في ختام كلمته، أهمية العمل العربي المشترك، وضرورة مواصلة هذه الجهود، وتحقيق المصالح والمستهدفات العربية المشتركة، وتبادل الخبرات لتطوير آليات عمل جديدة، بما يتماشى مع استراتيجيات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبما يدعم أهداف المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جامعة الدول العربية الاقتصادی والاجتماعی العربی العمل العربی المشترک
إقرأ أيضاً:
مؤتمر العمل العربي يواصل أعمال دورته الـ 51 لليوم الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل أعمال الدورة (51) لمؤتمر العمل العربي، اليوم الأحد، فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، حيث يستمر حتى 26 أبريل الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويرأس وفد مصر الثلاثي " حكومة وأصحاب أعمال وعمال " وزير العمل محمد جبران، وبحضور 15 وزير عمل عربي، و4 رؤساء وفود، و385 أعضاء وفود أطراف العمل الثلاثة" حكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية"، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية، وعدداً من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتشهد الدورة الحالية عددا من الموضوعات المهمة يأتي علي رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي فايز المطيري، وعنوانه :"التنوع الاقتصادي كمسار للتنمية : الاقتصاديات الواعدة في الدول العربية" ويؤكد أن التنويع الاقتصادي أصبح ضرورة استراتيجية في ظل الأزمات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والرقمية، لتعزيز الاستدامة والتنافسية في الدول العربية.
ويحلل التقرير واقع الاقتصاد العربي، موضحًا التحديات الهيكلية ومواطن الضعف.
العلاقة بين التعقيد الاقتصادي والتنمية البشرية والابتكاركما يناقش التقرير العلاقة بين التعقيد الاقتصادي والتنمية البشرية والابتكار، ويبرز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور الحوار الاجتماعي في دعم سياسات التنويع، ويستشرف فرص النمو في اقتصادات واعدة كالاقتصاد الرقمي، والأخضر، والأزرق، والدائري،الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والبرتقالي، واقتصاد الرعاية، كما يتضمن دعوة للتوافق على إعلان مبادئ حول "تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة".
وسوف تستمر كلمات الوزراء والوفود الثلاثية في الجلسة العامة للمؤتمر حول تقرير المدير العام، ويصل عدد المتحدثين اليوم إلى 23 متحدثا، حيث من المقرر يتحدث وزير العمل محمد جبران عن رؤية حكومة مصر حول هذا التقرير .
البنود الفنية
كما تستعرض الدورة بندين فنيين الأول: حول السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي.. آليات وتدابير السياسات الاجتماعية ودورها في التنمية المستدامة، والمؤشرات الديموغرافية والاجتماعية، ومواقع أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية، والتدابير المقترحة لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية.
أما البند الفني الثاني: فيدور حول العناقيد الاقتصادية مدخل إستراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة، ويناقش مفهوم العناقيد الاقتصادية ومكوناتها الأساسية، ويحلل وضعها الراهن في الدول العربية من حيث التوزيع الجغرافي والقطاعي، فضلا عن تأثير هذه العناقيد على التنمية المستدامة، والتحديات والآفاق المستقبلية لتطويرها، مع التركيز على دور أطراف الإنتاج الثلاثة للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.
الأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية خلال العام المنصرم
ويستعرض المؤتمر الأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية خلال العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة تلبية لاحتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي روعي فيها التوزع الجغرافي والتنوع من دورات تدريبية وندوات وملتقيات ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات العربية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال تقرير عن نشاطات وإنجازات المنظمة خلال عام 2024، إلى جانب بعض الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، مجلس إدارة منظمة العمل العربية، واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية.
تقرير حول مشروع الاستراتيجية العربية لريادة الأعمال
كما يعرض علي المؤتمر تقرير حول مشروع الاستراتيجية العربية لريادة الأعمال، فضلا عن تشكيل الهيئات الدستورية والنظامية بمنظمة العمل العربية للفترة (2027 – 2025)، والتي تشمل: مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وهيئة الرقابة المالية والإدارية بمنظمة العمل العربية، ولجنة الحريات النقابية بمكتب العمل العربي، ولجنة شؤون عمل المرأة العربية، بالإضافة إلى لجنة الخبراء القانونيين للفترة ( 2025 – 2028 )
وكانت الجلسة الأولى من المؤتمر أمس قد شهدت تكريم الكوكبة رواد العمل العرب المؤلفة من 25 رمزاً من الدول العربية، حيث واظبت منظمة العمل العربية على تكريم رواد العمل من أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية، وذلك منذ أن أقره مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 30 عام 2003.
فحص الوثائق المثبتة لعضوية المشاركين في أعمال الدورة الحالية للمؤتمر
واعتمدت أمس لجنة اعتماد العضوية المنبثقة عن المؤتمر تقريرها الأول ، حيث قامت بمراجعة فحص الوثائق المثبتة لعضوية المشاركين في أعمال الدورة الحالية للمؤتمر الواردة رسميا من حكومات الدول الأعضاء ، وتبين للجنة أن تمثيل أطراف العمل الثلاثة المشاركة في أعمال المؤتمر هي : الوفود العربية الحكومية (164) وأصحاب الأعمال (88) والعمال (133).