وزر التعليم العالي يترأس اجتماع اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، بحضور الدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور عمر شريف القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وأعضاء اللجنة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، ثمن الدكتور أيمن عاشور الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتحسين الخدمات الصحية المُقدمة بالمستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أهمية اللقاء الذي عُقد مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في أغسطس الماضي، لمتابعة الموقف التنفيذي لمستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد (500500) وخطط تشغيله، موضحًا أن العمل جار لسرعة تشغيل المرحلة الأولى قريبًا.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية مهتمة بعلاج الأورام ومواجهتها من خلال زيادة الاهتمام بالأبحاث العلمية، وتسخير إمكانيات المستشفيات الجامعية لعلاج الأورام، لافتًا إلى سعي مصر إلى أن تكون مركزًا لعلاج الأورام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تفعيل دور اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، وكذلك أهمية تعريف الجمهور بدور المستشفيات الجامعية والخدمات الطبية التي تُقدمها للمواطنين، مؤكدًا ضرورة التكامل والتعاون بين المستشفيات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء تحالفات بين مختلف المؤسسات والمستشفيات في جميع الأقاليم الجغرافية.
ونوه الوزير إلى الطفرة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها القطاع الصحي حول العالم، مشيرًا إلى أهمية مواكبة هذه التطورات بما يعود بالنفع على تحسين مستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
واستعرض الدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في تفعيل التكامل بين المستشفيات الجامعية في مختلف الأقاليم الجغرافية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية تفعيل دور اللجان العليا في المستشفيات الجامعية في مختلف التخصصات، ووضع إستراتيجية لاعتماد أكبر عدد من المستشفيات من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، مشيرًا إلى أهمية دور اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية في التنسيق والتكامل بين المستشفيات الجامعية في علاج الأورام.
كما استعرض الدكتور عمر شريف القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية دور اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، مشيرًا إلى أن اللجنة تعُد المرجعية الفنية للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لكل ما يخص علم وتخصص الأورام، وستقوم اللجنة بوضع برامج متكاملة لتقييم كفاءة التشغيل لكل المنشآت الجامعية المنوط بها تقديم خدمات الأورام من الوقاية والكشف المُبكر، مرورًا بالتشخيص إلى العلاج بأشكاله المُختلفة، كما أن اللجنة ستكون مسئولة عن وضع الرؤية التشغيلية المُجمعة لكل مُقدمي خدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية، والحفاظ على الزيادة الجامعية في علاج الأورام، فضلًا عن ذلك، فإن اللجنة مسئولة عن وضع الإستراتيجية التشغيلية المُتكاملة، لضمان كفاءة التشغيل المُستقبلي والنجاح المحلي والإقليمي لمستشفيات ومراكز علاج الأورام الجديدة.
كما تهدف اللجنة إلى وضع الإستراتيجية المُتكاملة وآليات التنفيذ للمنظومة الجامعية المُوحدة للعلاج الإشعاعي والطب النووي، ووضع رؤية واقعية من أجل الوصول إلى اعتماد مستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، وإنشاء شراكات إستراتيجية مع مُقدمي خدمة علاج الأورام بالدولة، سواء من القطاع الحكومي غير الجامعي أو من القطاع الخاص، وذلك لما فيه صالح التخصص والحفاظ على الريادة المصرية في علاج الأورام.
واستمع الوزير إلى أفكار ورؤى أعضاء اللجنة لتطوير المنظومة الصحية المُقدمة للمواطنين بالمستشفيات الجامعية وخاصة لعلاج الأورام.
جامعة بنها تشارك في ندوة حول تجربة الصين في تطوير التعليم العالي
وزير التعليم العالي وسفير اليونان يبحثان سُبل تعزيز التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الدكتور عمر شريف الأعلى للمستشفیات الجامعیة المستشفیات الجامعیة التعلیم العالی علاج الأورام الجامعیة فی مشیر ا إلى إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
بعد تبرئتهم.. طلبة الطب يراسلون الميداوي والتهراوي لإعادة الحياة الجامعية لمسارها الطبيعي
بعد تبرئة طلبة الطب من قبل القضاء، بعثت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب برسالة رسمية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، طالبةً عقد اجتماع عاجل معهما لمناقشة تسريع تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم توقيعه بين الأطراف الثلاثة، بهدف حل القضايا العالقة وتحقيق تقدم ملموس في تحسين الوضع الأكاديمي والمهني.
وفي مراسلتها، أكدت اللجنة الوطنية أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن المشاكل التي يواجهها الطلاب لها تأثير كبير على المدى البعيد، خصوصاً فيما يتعلق بثقة الطلاب في المؤسسات التعليمية والصحية. وأوضحت اللجنة أن هذه الثقة كانت العنصر الأساسي الذي ساعد على تجاوز الأزمة التي استمرت لفترة طويلة.
وقالت اللجنة في رسالتها: “بعد انقضاء فترة الامتحانات في كليات الطب والصيدلة، وتجاوز أولى مراحل التدبير لهذا الملف الشائك، بات من الضروري تضافر جهود جميع الفاعلين المعنيين لإعادة الحياة الجامعية إلى مسارها الطبيعي”. وأضافت أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف الجهود لضمان استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية مناسبة لجميع الطلبة.
وقد أشار الطلبة في مراسلتهم إلى أن استمرار التعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة يعد أمراً حيوياً لضمان استكمال المسار الأكاديمي والتدريبي للطلاب، خاصة في ظل التحديات التي تمثلت في تأجيل الامتحانات والضغوطات الناتجة عن الأزمة التي مروا بها في الفترة السابقة.
يذكر أن الأزمة الأخيرة بين طلبة الطب والمؤسسات المعنية نشأت بسبب عدة قضايا تتعلق بنظام الدراسة، المقررات، والامتحانات، وهو ما أدى إلى احتجاجات واسعة في صفوف الطلاب. إلا أن التبرئة القضائية للطلبة وإجراء الاتفاقات بين الأطراف قد أحدث نوعاً من التفاؤل في إمكانية تجاوز هذه المشاكل في المستقبل القريب.