الصناعة السينمائية المغربية تثير إهتمام الطاليان…البوزدايني يبحث تعزيز التعاون مع شركة راي سينما الإيطالية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بحث مدير المركز السينمائي المغربي، عبد العزيز البوجدايني، ورئيس العلاقات الدولية بشركة الإنتاج الإيطالية “راي سينما”، كارلو جنتيلي، يوم الأحد بالبندقية، سبل تعزيز التعاون بين المغرب وإيطاليا في مجال إنتاج سينمائي، في إطار النهوض بالسينما المغربية.
واتفق المسؤولان، خلال لقاء على هامش الدورة 81 لمهرجان البندقية الدولي للسينما، على ضمان نشر أكبر للسينما المغربية في إيطاليا، بما في ذلم فتح آفاق جديدة للتراث السينمائي المغربي الغني خارج حدودها.
وأوضح البوجدايني، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التعاون يركز على اقتناء إيطاليا لإنتاجات مغربية قبل 2022 ونشر الأفلام التي تم ترميمها في مختبرات CCM، والتي سيعود عرضها الأول إلى عام 2022 ومن بينها الفيلم الروائي «شمس الربيع» للمخرج لطيف لحلو.
وأوضح البوجدايني، أن دبلجة هذه الإنتاجات الوطنية إلى اللغة الإيطالية سيتم من قبل منتج الفيلم والموزع والمشتري المنتمي إلى مجموعة الراي، وذلك من أجل التعريف بالثقافة الوطنية والسينما في إيطاليا، مع مخاطبة الأهمية المغربية والمغاربية والعربية. المجتمع الذي تم تأسيسه في هذا البلد الأوروبي.
ومن جانبه، أشاد جنتيل، في تصريحات مماثلة، بنهضة السينما المغربية، مشيرا إلى أن الهدف من هذا التعاون الثنائي هو التعريف بهذه السينما في إيطاليا من خلال بث الأفلام على القنوات التلفزية والمشاركة في المهرجانات والمهرجانات. – تنظيم فعاليات ثقافية مثل أسابيع الفيلم المغربي بإيطاليا.
كما أوضح جنتيلي، أنه من أجل تقريب الإنتاجات المغربية من الجمهور الإيطالي، سيتم عرضها مترجمة أو مدبلجة.
إلى ذلك اكد كارلو جنتيلي،أن تنظيم لقاءات بين منتجين من المغرب وايطاليا بهدف تأسيس إنتاجات مشتركة، فيما سيتم تحديد مواقع في المغرب، الذي يتمتع بمناظر طبيعية ومشاهد استثنائية، لتصوير الإنتاجات المستقبلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.