10% زيادة فى أسعار حلاوة المولد النبوي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اقتربت ذكرى المولد النبوي الشريف التي تعد من المناسبات التي يسعى المسلمون لإحيائها كل عام بمختلف الطرق، ويعد شراء الحلوى والتهادي بها أحد مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وانتشرت شوادر الحلوى في معظم شوارع مصر.
رئيس شعبة السكر والحلوى يكشف لـ «الأسبوع» نسبة زيادة أسعار الحلوىوحول ذلك يقول حسن الفندي، رئيس شعبة السكر والحلوى بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات: إن ذكرى المولد النبوي الشريف يحتفل بها المصريون منذ مئات السنين وإذا كانت الدول الإسلامية تحتفل بهذه المناسبة الكريمة، فإن الاحتفال بها في مصر ذو طابع خاص.
وقال حسن الفندي في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: إن نسبة ارتفاع اسعار حلويات المولد النبوي تصل لنحو 10% وهذه النسبة تمثل زيادة طبيعية تحدث سنويا، ويتم صناعة أنواع مختلفة منها كل فترة، وقد تختلف أسعار حلوى المولد وفقا للجودة والمكان الذي تباع فيه.
وقال الفندي: إن السكر لا يعد المادة الخام الأساسية في صناعة حلوى المولد النبوي، وعلى الرغم من ذلك فإن مصر لديها اكتفاء ذاتي ورصيد آمن ومخزون من السكر من خلال تقديم أجود سعر لمزارعي قصب السكر وبنجر السكر.
بالإضافة إلى أن هناك بعض المدخلات الأخرى في صناعة حلوى المولد مثل المكسرات التي شهدت ارتفاعًا ملحوظا خلال الفترة الماضية نتيجة أنه في الأغلب يتم استيرادها من الخارج.
وأضاف رئيس شعبة السكر والحلوى أن اسعار السكر مستقرة في السوق المحلي.
مشيرا إلى أنه يوجد العديد من الأصناف ذات الإقبال الكبير منها حلوى الفولية والحمصية وعين الجمل والملبن بأشكاله والسمسمية، فالمواد الداخلة في تصنيعها متداولة منها جوز الهند والمكسرات والفول السوداني.
واختتم حسن الفندي: برغم عدم الارتفاع الكبير في الأسعار إلا أن ما زال الإقبال ضعيفاً محليًا حتي الآن خاصة مع قرار إغلاق المحلات التجارية في الساعة ١٠ مساءً، ولكن هناك توقع بأن تزداد عملية الشراء وتكون جيدة في الفترة المقبلة ويعد الأسبوع الأخير هو الأقوى بالنسبة لحركة البيع والشراء.
مضيفا أن عدم ارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة قد لا يوجد اضطرار لتقديم عروض خاصة.
ومن الناحية الأخرى يوجد إقبال على الحلوى المصرية من قبل دول الخليج وبيتم تصديرها إلى الخارج حيث سيكون عام 2024 الأفضل من حيث حركة البيع والشراء.
اقرأ ايضا:
«شعبة الملابس الجاهزة»: نسبة التخفيضات بالأوكازيون الصيفي تصل إلى 70%
رئيس الشعبة: نستورد 98% من قطع غيار السيارات.. وتوقعات بانخفاض الأسعار
جنون الحديد.. هل تأثر قطاع العقارات بارتفاع سعر الطن؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السكر أسعار حلاوة المولد أسعار حلاوة المولد النبوي المولد النبوي الشريف حلاوة المولد في مصر رئيس شعبة الحلوى غرفة الصناعات الغذائية متى المولد النبوي المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
فاقدا 81 دولارا.. الذهب يشهد أكبر تراجع منذ نوفمبر 2024 بـ 2.7%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب و المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، أن سعر أونصة الذهب شهد تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض بمقدار 81 دولاراً، بنسبة هبوط وصلت 2.7%.
وأشار “واصف”، خلال التقرير الأسبوعي الصادر اليوم الأحد، من شعبة المعادن لرصد حركة الذهب عالميًا و محليًا، إلى أن هذا التراجع يُعد الأكبر منذ نوفمبر 2024، حيث يأتي بعد ثمانية أسابيع متتالية من الارتفاعات المستمرة التي سجل خلالها الذهب مستويات قياسية.
وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع هو ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي أنهى ثلاثة أسابيع متتالية من التراجعات، مشيرًا إلى أن قوة الدولار أثرت سلباً على سعر الذهب، حيث أن العلاقة بينهما عكسية، فكلما ارتفع الدولار، انخفض سعر الذهب، و العكس صحيح.
كما أشار إلى أن الذهب حقق أعلى قمة تاريخية الأسبوع الماضي عند مستوى 2956 دولاراً للأونصة، و هو ما يعد مؤشراً على بداية مرحلة تراجع لجني الأرباح من قبل المستثمرين الذين استفادوا من الارتفاعات المتتالية خلال الأسابيع الماضية.
وعن أداء الذهب في مصر، أوضح إيهاب واصف، أن سعر الذهب انخفض بنحو 100 جنيه، مسجلاً نسبة هبوط بلغت 2.3%، لافتًا إلى أن سعر الذهب في مصر أصبح أكثر ارتباطاً بتقلبات البورصة العالمية، خاصة في ظل ثبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما يجعل السوق المحلي أكثر حساسية للتغيرات العالمية.
وأضاف رئيس شعبة الذهب و المعادن الثمينة ، أن الذهب في مصر سجل هذا الانخفاض بعد شهر و نصف من المكاسب المستمرة، حيث كان قد شهد ارتفاعاً تدريجياً خلال الفترة الماضية، و مع هذا التراجع، و يتوقع إيهاب واصف أن الذهب في مصر يستهدف تجميع زخم صعودي جديد خلال الفترة المقبلة، حيث قد يعاود الارتفاع مرة أخرى ليستهدف مستويات 4100 جنيه للجرام.
و توقع "واصف" أن تشهد الأسواق العالمية مزيداً من التقلبات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار تأثير العوامل الاقتصادية العالمية، مثل تحركات الدولار الأمريكي و أسعار الفائدة و التوترات الجيوسياسية.