الجزيرة:
2025-03-18@11:07:29 GMT

هآرتس: هل تشهد غزة والضفة الغربية انتفاضة ثالثة؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

هآرتس: هل تشهد غزة والضفة الغربية انتفاضة ثالثة؟

تشهد الضفة الغربية هجمات وأعمالا استفزازية يشنها المستوطنون على الفلسطينيين بإشراف عناصر "قومية متطرفة" في الحكومة الإسرائيلية، وقد تؤدي هذه التصعيدات بجانب غياب رد السلطة الفلسطينية وتفككها إلى انتفاضة ثالثة.

وقال الكاتب في صحيفة هآرتس زيفي بارئيل إن على منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة حركة فتح، تدارك الوضع وتوحيد الجبهات والإستراتيجيات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة والضفة.

وحذر الكاتب من أن عدم توحيد الجبهات ضد أعمال العصابات اليهودية "الإرهابية" المتطرفة في الضفة، وجهود وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وأعوانه للسيطرة على المسجد الأقصى، سيؤدي لاندلاع انتفاضة فلسطينية واسعة على غرار الانتفاضتين الأولى والثانية.

وقالت حركة فتح للصحيفة إن الخوف من تكرار ما يحصل في غزة هو ما يمنع أهل الضفة الغربية من الانتفاض، فالدمار الذي أحدثته إسرائيل في القطاع وقتلها العشوائي للمدنيين ليس هينا، كما تعتقد فتح بأن أهل الضفة يرون أن ما يحصل في غزة هو بين حماس وإسرائيل.

وأضافت الصحيفة عن فتح أن الحركة ومنظمة التحرير الفلسطينية تعانيان من انقسامات داخلية واختلافات في الآراء بين مؤيد ومعارض للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحول ضرورة مصالحة حماس، وتشل هذه المشاحنات أي تخطيط إستراتيجي للجهود الدبلوماسية لحل الحرب أو للتعامل مع الوقائع على الأرض.

وعانى أهل الضفة منذ بداية الحرب من ضيق الحال وحرية الحركة، وخسروا 10,000 وظيفة في إسرائيل، وهناك مخاوف من أن تكون التصعيدات الأخيرة الحد الفاصل الذي سيدفع بهم نحو احتجاجات موسّعة، حسب الكاتب.

وبرأي الكاتب، أن اندلاع احتجاجات في الضفة سيضر بمصالح إسرائيل ولن تفيدها جهودها في السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن تجاهل التحذيرات المتكررة عن الوضع في الضفة وتحويل جهوده إليها.

ووفق الجزيرة، بدأ الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، عملية عسكرية شمال الضفة هي الأوسع منذ عام 2002، ومنذ بداية الحرب تسبب الجيش في استشهاد 679 فلسطينيا بالضفة، بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5600، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400 شخص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تسرع ضم أجزاء من الضفة الغربية
  • من بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • إسرائيل تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية وتعتقل 5 فلسطينيين
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • الضفة الغربية تشهد 36 عملًا مقاوماً خلال 48 ساعة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية