النفط يواصل خسائره واحتمالات زيادة إمدادات أوبك بلس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
واصلت أسعار النفط خسائرها، اليوم الاثنين، مع توقعات المستثمرين زيادة إنتاج "أوبك بلس" من أكتوبر/تشرين الأول وتزايد مؤشرات ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، مما أثار المخاوف بشأن نمو الاستهلاك في المستقبل.
وبحلول الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا، أو 0.
وتأتي الخسائر بعد انخفاض بنسبة 0.3% لخام برنت الأسبوع الماضي، وتراجع بنسبة 1.7% لخام غرب تكساس الوسيط.
وقالت 6 مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم "أوبك بلس"، لرويترز إن المنظمة على وشك المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول.
"أوبك بلس" تزيد إنتاجهاومن المقرر أن تزيد 8 دول أعضاء في "أوبك بلس" إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول، ضمن خطة للبدء في الإلغاء التدريجي لأحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا، مع الاستمرار في إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي "هناك مخاوف من أن أوبك ستمضي قدما في زيادة الإنتاج اعتبارا من أكتوبر".
وأضاف "لكن أعتقد أن هذا يتوقف على الأسعار، لأنه يحدث إذا كان سعر خام غرب تكساس الوسيط أقرب إلى 80 دولارا وليس 70 دولارا".
وتكبد كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين، إذ بددت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة تأثير اضطراب الإمدادات الليبية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ليبيا تستأنفوفي ليبيا، استأنفت شركة الخليج العربي للنفط الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميا، لتلبية الاحتياجات المحلية، في حين لا تزال الصادرات متوقفة، حسب ما قال مهندسون أمس الأحد، بعد أن تسبب خلاف بين فصائل مسلحة في إغلاق معظم حقول النفط بالبلاد.
وزاد التشاؤم بشأن نمو الطلب في الصين بعدما أظهر مسح رسمي، يوم السبت الماضي، أن نشاط الصناعات التحويلية هناك هبط إلى أدنى مستوى في 6 أشهر خلال أغسطس/آب، مع تراجع أسعار البيع بالتجزئة في المصانع وقلة الطلبيات، رغم أن مسحا خاصا يغطي شركات أصغر تعتمد على التصدير أظهر، اليوم الاثنين، علامات على تعافٍ مؤقت في الشهر نفسه.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الجمعة الماضي، أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كورونا عام 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
هجمات أميركا على الحوثيين ترفع أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم بعد أن توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن لوقف هجماتها على سفن في البحر الأحمر، وبعد إعلان الصين اعتزامها القيام بخطوات لزيادة الاستهلاك المحلي من خلال زيادة الدخول.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتا أو 0.61% إلى 71.01 دولار للبرميل، في أحدث تعاملات وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 40 سنتا أو 0.61% إلى 67.60 دولار للبرميل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينlist 2 of 2ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحدend of listوقالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في اليمن إن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 53 شخصا على الأقل، وهذه الضربات هي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني، ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن الحملة قد تستمر لأسابيع.
التجارة العالميةوأدت هجمات الحوثيين على السفن المتجهة إلى إسرائيل والتابعة لتحالف دول بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وفق قولهم، إلى اضطراب التجارة العالمية ما دفع الجيش الأميركي إلى شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة.
وارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت 3 أسابيع بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
إعلانويعد مضيق باب المندب الذي تطل عليه اليمن من الجنوب أحد أهم الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم. وهذا المضيق يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويعد مسارا حيويًا لحركة النفط القادمة من دول الخليج والتجارة بين آسيا وأوروبا.
وبلغ متوسط تدفقات النفط عبر المضيق عام 2023 حوالي 8.8 ملايين برميل يوميا. وفي عام 2024 شهدت تدفقات النفط تراجعا حادا بنسبة 54% خلال الأشهر الثمانية الأولى، حيث انخفض المتوسط إلى نحو 4 ملايين برميل يوميًا حتى أغسطس/آب، مقارنة بـ 8.7 ملايين برميل يوميا للفترة نفسها من عام 2023.
هذا الانخفاض الكبير في عام 2024 يُعزى إلى تصاعد الهجمات على السفن في المنطقة، مما دفع العديد من شركات الشحن إلى تجنب المرور عبر المضيق.
توقعات
وخفض محللون في غولدمان ساكس توقعاتهم لأسعار النفط، قائلين إنهم يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأميركي على نحو أبطأ مما كان متوقعا في السابق بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا.
وقال المحللون في مذكرة: "نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر/كانون الأول 2025 بمقدار 5 دولارات إلى 71 دولارا للبرميل (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولارا)، ونطاق خام برنت إلى 65-80 دولارا، ومتوسط توقعاتنا لعام 2026 إلى 68 دولارا لخام برنت (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 64 دولارا)".
وذكر محللون في غولدمان ساكس أن من المتوقع نمو الطلب على النفط بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق، في حين من المتوقع أن يزيد المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك بلس) على المتوقع.
هبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف العام في مارس/آذار، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترامب إلى زيادة الأسعار وتقويض الاقتصاد.
إعلان