زنقة 20 ا علي التومي

أكدت تقارير دولية، أن المغرب قد أصبح من ضمن نادي الدول الكبار التي إستطاعت أن تحقق نوع متقدم من السيادة الدفاعية العسكرية التي تؤمن أمنه القومي من جميع المخاطر المحدقة به.

وذكرت ذات التقارير أنه منذ إقتحام المغرب عصر الفضاء العسكري وإمتلاكه اقمارا صناعية حديثة متطورة باتت معظم دول الجوار متوجسة، كما أن الرعب أصبح يخيم في المحيط الإقليمي للمملكة.

وفي وقت سابق قالت صحيفة “الموندو” الإسبانية بأن المغرب قد حصل مؤخرًا على أقمار صناعية عسكرية حديثة تعد من الاقمار الأكثر تطورًا في العالم، والتي لا يمتلكها سوى دولتين هما الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية والتجسسية في منطقة شمال أفريقيا وحماية لأمنه القومي.

وأكدت التقارير أن هذه الأقمار الإصطناعية تُستخدم لأغراض إستراتيجية متعددة تشمل الرصد العسكري، والمراقبة، وجمع المعلومات والتشويش على رادارات الرصد ؛ وتقوم بالمسح الجغرافي والتصوير الجوي وتحليل الصور عن بعد .

ويعكس هذا التطور التكنولوجي الكبير في مجال الفضاء العسكري تحولًا ملحوظًا في القدرات الدفاعية للمملكة المغربية، مما يعزز من موقعها الاستراتيجي في المنطقة.

وتفتح هذه التكنولوجيا الدفاعية المتطورة الجديدة أفقًا واسعًا أمام المغرب لتحسين أمنه الوطني وتعزيز استجابته للتحديات الإقليمية والدولية.

وفي ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، تُمثل هذه التقنية خطوة هامة نحو تحقيق الإستقرار وتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة.

ويترقب المراقبون بقلق كيف ستؤثر هذه القدرة الجديدة على التوازن الإستراتيجي في شمال إفريقيا لاسيما وان هناك بلدان معادية تسعى بكل الوسائل لزعزعة امن واستقرار المغرب على غرار جار السوء الجزائر.

وكان المغرب قد خصص ميزانية قدرها 17 مليار دولار للدفاع في عام 2023 ضمن رؤية تحديث الجيش المغربي من خلال خطة التحديث 2030 تهدف للتصدي لجميع التهديدات الأمنية، بحسب ما أكده تقرير أكده تقرير أميركي حديث.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فتحي الشبلي يرد عبر «عين ليبيا» على تقارير أمريكية: ليبيا ليست مكبّاً لمجرمي العالم ولا أرضاً للبيع

في أعقاب تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، كشفت فيه عن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع شخصيات عسكرية ليبية حول إمكانية استقبال مهاجرين من أصحاب السوابق الإجرامية الذين تسعى الولايات المتحدة لإبعادهم، برزت ردود فعل غاضبة في الداخل الليبي، كان أبرزها فتحي الشبلي رئيس تجمع الأحزاب الليبية.

وقال الشبلي في تصريح حصري لشبكة “عين ليبيا”: “نقول للسيد ترامب وإدارته، إن ليبيا، رغم ما تمر به من ظروف قاسية، تبقى أرضًا طاهرة وبلد حضارة يزيد عمرها على عشرة آلاف عام، وليست مستنقعًا لتجميع المجرمين أو مكبًّا للنفايات البشرية”.

وأضاف الشبلي: “الطبيعي أن يبقى هؤلاء في بلادهم، وسط أمثالهم، فأمريكا لم تقم إلا بأمثال من تسعى لترحيلهم اليوم إلى دول أخرى، على الإدارة الأمريكية أن تفهم أن ليبيا ليست أرضًا مستباحة أو معروضة للبيع، وأن فكرة توطين المهاجرين، سواء الأبرياء أو المجرمين منهم، خط أحمر”.

وأشار رئيس تجمع الأحزاب الليبية إلى أن “أي مسؤول ليبي يظن أن هذه الخطوة يمكن أن تكون وسيلة للسلطة، فهو واهم ويلعب بالنار، فليبيا روَتها دماء الشهداء ولن نقبل أن تُدنّسها أقدام اللصوص والمجرمين”.

هذا وفي سياق سياساتها المتشددة تجاه الهجرة، كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرت محادثات مع صدام حفتر، نجل خليفة حفتر، لبحث إمكانية ترحيل مهاجرين غير شرعيين، بمن فيهم ذوو سجلات جنائية، من الولايات المتحدة إلى ليبيا.

ووفقًا لما أوردته شبكة CNN، فإن هذه المناقشات جاءت ضمن توجه أوسع لإبرام اتفاقيات مع دول ثالثة تُعتبر “آمنة”، بحيث يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها بدلاً من استقبالهم داخل الأراضي الأميركية، وتم إدراج ليبيا ورواندا كخيارين محتملين لهذه السياسة.

مقالات مشابهة

  • تقارير: إقالة خيسوس من تدريب الهلال السعودي.. والشلهوب بديلا
  • تقارير إعلامية تفضح “كذب” نتنياهو بخصوص حرائق القدس
  • فضيحة مدوية: تقارير تكشف كذب نتنياهو بشأن حرائق القدس!
  • فتحي الشبلي يرد عبر «عين ليبيا» على تقارير أمريكية: ليبيا ليست مكبّاً لمجرمي العالم ولا أرضاً للبيع
  • تقارير إعلامية: استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه بعد فضيحة “تسريب خطة ضرب الحوثيين”
  • الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ينمو 2.7% بدعم من الأنشطة غير النفطية
  • رغم رحيل كولر وتولي النحاس.. الأخطاء الدفاعية تُهدد مشوار الأهلي نحو لقب الدوري
  • بلا تقارير عن خسائر.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب الأرجنتين
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة اليامون غربي جنين
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون