تقارير: اقتحام الفضاء العسكري مكن المغرب من تحقيق السيادة الدفاعية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أكدت تقارير دولية، أن المغرب قد أصبح من ضمن نادي الدول الكبار التي إستطاعت أن تحقق نوع متقدم من السيادة الدفاعية العسكرية التي تؤمن أمنه القومي من جميع المخاطر المحدقة به.
وذكرت ذات التقارير أنه منذ إقتحام المغرب عصر الفضاء العسكري وإمتلاكه اقمارا صناعية حديثة متطورة باتت معظم دول الجوار متوجسة، كما أن الرعب أصبح يخيم في المحيط الإقليمي للمملكة.
وفي وقت سابق قالت صحيفة “الموندو” الإسبانية بأن المغرب قد حصل مؤخرًا على أقمار صناعية عسكرية حديثة تعد من الاقمار الأكثر تطورًا في العالم، والتي لا يمتلكها سوى دولتين هما الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية والتجسسية في منطقة شمال أفريقيا وحماية لأمنه القومي.
وأكدت التقارير أن هذه الأقمار الإصطناعية تُستخدم لأغراض إستراتيجية متعددة تشمل الرصد العسكري، والمراقبة، وجمع المعلومات والتشويش على رادارات الرصد ؛ وتقوم بالمسح الجغرافي والتصوير الجوي وتحليل الصور عن بعد .
ويعكس هذا التطور التكنولوجي الكبير في مجال الفضاء العسكري تحولًا ملحوظًا في القدرات الدفاعية للمملكة المغربية، مما يعزز من موقعها الاستراتيجي في المنطقة.
وتفتح هذه التكنولوجيا الدفاعية المتطورة الجديدة أفقًا واسعًا أمام المغرب لتحسين أمنه الوطني وتعزيز استجابته للتحديات الإقليمية والدولية.
وفي ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، تُمثل هذه التقنية خطوة هامة نحو تحقيق الإستقرار وتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة.
ويترقب المراقبون بقلق كيف ستؤثر هذه القدرة الجديدة على التوازن الإستراتيجي في شمال إفريقيا لاسيما وان هناك بلدان معادية تسعى بكل الوسائل لزعزعة امن واستقرار المغرب على غرار جار السوء الجزائر.
وكان المغرب قد خصص ميزانية قدرها 17 مليار دولار للدفاع في عام 2023 ضمن رؤية تحديث الجيش المغربي من خلال خطة التحديث 2030 تهدف للتصدي لجميع التهديدات الأمنية، بحسب ما أكده تقرير أكده تقرير أميركي حديث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إصابة عشرات الطلبة الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو بلدة الخضر
الثورة نت/..
أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بالاختناق، اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقتي “التل”، و”البركة” من البلدة القديمة، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، صوب الطلبة، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق، وسط مواجهات.
من جهتها، أكدت مديرية التربية والتعليم، أن قوات العدو اقتمحت محيط مدرسة بنات الخضر الأساسية، واحتجزت لبعض الوقت المعلمة فاطمة دعدوع، واستولت على هاتفها الخلوي، وأطلقت قنابل الغاز والصوت في الهواء، مع اشهار السلاح في وجه مديرة المدرسة سناء زبون.
كما احتجزت تلك القوات الطالبات داخل الصفوف، ومنعتهن من الخروج، ما خلق حالة من الهلع والرعب.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو تواصل منذ مدة اعتداءاتها اليومية على طلبة الخضر، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، واحتجاز عدد منهم واخضاعهم للتحقيق، وملاحقة آخرين في الأحياء والشوارع، بهدف تعطيل العملية الدراسية.