تحرك خليجي قوي لمكافحة "الذباب الإلكتروني" وسط دعوات لتعزيز الوحدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بدأت دول الخليج العربي تحركًا جادًا لمواجهة الحسابات المسيئة والمعروفة بـ "الذباب الإلكتروني"، في مسعى للتصدي لمحاولات زرع الفتنة والتفرقة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي. هذا التحرك يأتي في وقت تشهد فيه دول الخليج تعاونًا متزايدًا في مختلف المجالات، مما يعزز الحاجة إلى حماية وحدة النسيج الاجتماعي الخليجي.
وفي هذا السياق، صرّح حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، بأن الأنشطة التي تجري على شبكات التواصل الاجتماعي الخليجية تهدف إلى نشر الفتنة والتفرقة بين شعوب المنطقة. وأكد على ضرورة تضافر الجهود على كافة المستويات الرسمية والشعبية للتصدي لهذه الحسابات المجهولة، والعمل على تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي بما يحقق الأمن والاستقرار.
من جانبه، أشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، إلى الانتشار الواسع للحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تروج للإساءات وتثير الفتن بين شعوب الخليج. ودعا إلى اتخاذ خطوات جدية لمكافحة هذه الحسابات.
وفي الإمارات، دعا الشيخ عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، إلى مكافحة "الذباب الإلكتروني"، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الوحدة الخليجية. كما أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور بن محمد قرقاش، على أهمية التصدي للحسابات المسيئة التي تسعى لنشر الفتنة في الخليج.
وفي إطار الدعم لهذه الجهود، أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية، الأحد، تأييدها لحملة مكافحة "الذباب الإلكتروني" التي أطلقها المكتب الوطني للإعلام. وأكدت رئيسة الجمعية، فضيلة المعيني، على ضرورة التنسيق مع المؤسسات الإعلامية لدعم الحملة الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة الرشيدة في دول الخليج على تعزيز الأمن والاستقرار، ونشر قيم التسامح ونبذ الشائعات والفتن.
ودعت المعيني وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية إلى تبني هذه الحملة لمواجهة الحسابات المزيفة التي تهدف إلى هدم القيم والأخلاقيات، ونشر الفوضى والإساءة إلى الشخصيات العامة الناجحة. وأكدت أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه التحديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذباب الإلكتروني التواصل الاجتماعي دول الخليج المملكة العربية السعودية الإمارات الذباب الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتضن بطولة "الخليج للجولف".. وتوقعات بمنافسات قوية
مسقط- الرؤية
شهد ملعب نادي غلا للجولف بمسقط، انطلاق فعاليات بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف بمشاركة خمس دول خليجية هي السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، علاوة على سلطنة عُمان، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 24 ديسمبر الجاري.
وافتتح البطولة رسميًا صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية رئيس الاتحاد العُماني للجولف، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي المنتخبات الخليجية.
وأكد أحمد بن فيصل الجهضمي أمين عام الاتحاد العُماني للجولف، أن البطولة تسهم في رفع مستوى كفاءة اللاعبين واللاعبات، كما إنها مفيدة لصقل المواهب الناشئة وتطوير قدراتهم. وقال الجهضمي إن استضافة سلطنة عُمان للبطولة تعكس حرص وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العُماني للجولف على تعزيز الروابط الأخوية الخليجية والارتقاء بمستوى رياضة الجولف، مؤكدًا أن هذه البطولة تعد محطة بارزة على طريق إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على المنافسة في الساحات القارية والدولية.
من جهته، أشاد اللواء متقاعد عبدالله الهاشمي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للجولف، بأهمية البطولة كمنصة لتعزيز التعاون والتآخي بين دول الخليج، مشيرًا إلى أن بطولات الخليج ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي وسيلة لبناء جيل من أبطال المستقبل في رياضة الجولف.
إلى ذلك، عُقد صباح أمس الاجتماع الفني للبطولة بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة؛ حيث جرت مناقشة اللوائح التنظيمية وجدول المباريات. وأكد الاتحاد العُماني للجولف على جاهزيته التامة لاستضافة الحدث مع توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح البطولة.
وتأتي هذه البطولة في إطار الجهود المبذولة لتطوير رياضة الجولف في المنطقة وتعزيز التنافس بين لاعبي ولاعبات دول مجلس التعاون الخليجي؛ بما يساهم في تحقيق مزيد من التقدم للعبة على المستويين الإقليمي والدولي. وفي ختام الحفل، توجه المسؤولون بالشكر إلى كافة الجهات المنظمة والرعاة والمشاركين، متمنين التوفيق لجميع اللاعبين في مشوارهم التنافسي.