سرايا - جددت مصر تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح.


ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى قوله، إن استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليميا أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة.


وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية.




ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانسحاب من محور فيلادلفيا الذي سيطرت عليه قوات الاحتلال في السابع من مايو/ أيار الماضي.


وقبل أيام، صادق مجلس الوزراء الأمني في (إسرائيل) على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.


ويعد المحور الذي يبلغ طوله نحو 14 كيلومترا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة.


وتطالب أحزاب المعارضة المصرية بتجميد اتفاقية السلام الموقعة عام 1979، والمعروفة بـ”اتفاقية كامب ديفيد”، بعد اختراق الاحتلال لها ونشر قوات في المحور الحدودي.


وتقسم اتفاقية السلام، شبه جزيرة سيناء إلى 3 مناطق، الأولى بجوار قناة السويس، مسموح فيها بتواجد 22 ألف جندي مصري و230 دبابة، والمنطقة “ب” وعرضها 109 كيلومترات ومسموح فيها بـ4 آلاف عسكري حرس حدود فقط، والمنطقة “ج” وعرضها 33 كيلومترا بجوار فلسطين، وغير مسموح فيها إلا بقوات الشرطة فقط، بالإضافة إلى بعض القوات المصرية التي سمحت بها (إسرائيل) لمكافحة الإرهاب.


في المقابل، تنص الاتفاقية على شريط حدودي من الجانب الآخر عرضه 3 كيلومترات، وقيدت وجود (إسرائيل) العسكري بـ4 آلاف عنصر حرس حدود فقط، ولا يجوز لـ (إسرائيل) وضع مدرعات في هذه المنطقة، ومحور فيلادلفيا يقع في هذا الشريط الحدودي.

إقرأ أيضاً : غالانت: لن أستقيلإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان "الاسرائيلي" على غزة إلى 40786 شهيدا و94224 جريحاإقرأ أيضاً : هل تنسحب تركيا من الأراضي السورية وهل مُغازلتها لسورية “مُجرّد مُجاملة”؟

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مصر القاهرة الحكومة رئيس الوزراء الاحتلال مجلس الوزراء غزة الاحتلال القوات فلسطين مصر المنطقة مجلس القاهرة تركيا الحكومة غزة الاحتلال رئيس الوزراء القوات محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

كتلة تجدد: مواقف وفيق صفا تؤكد أن حزب الله يهرب الى الامام

كتبت "كتلة تجدد" على منصة "أكس": "المواقف التي أعلنها وفيق صفا تؤكد أن حزب الله يهرب إلى الأمام، محاولاً تغطية خساراته واستسلامه وخياراته الانتحارية، وتعطيله المستمر للدستور والمؤسسات، بتوجيه التهديدات وإثارة الفتن وإلهاء اللبنانيين بالتراشق الكلامي والانقسامات.كان الأجدى بالحزب بعد كارثة الحرب التي تسبب بها، أن يتعظ، وأن يعود إلى لبنانيته كأي مكون في هذا الوطن، لكنه مصر على سلوكه الذي يتنافى مع معنى لبنان كوطن متعدد منفتح، ومع مفهوم الدولة والمؤسسات. كفى! لقد ولى عصر ترهيب اللبنانيين". 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر خارطتها التاريخية ابتلعت فيها أراضي أربع دول عربية
  • خامنئي مخاطباً السوداني: حافظ على الحشد وتصدى للوجود الأمريكي
  • لجان مقاومة الأبيض تنفي دعمها للجيش وتؤكد رفضها لحرب السودان
  • اليمن محور اجتماع عسكري أمريكي إسرائيلي
  • رئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا
  • اليمن.. منفردًا يواجه محور الشر
  • رشوان توفيق: رأيت في المنام أيضا سيدنا إبراهيم وموسى وعيسى
  • مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز
  • من حافظ إلى بشار الأسد.. هكذا سقط النظام السوري في لبنان أيضا
  • كتلة تجدد: مواقف وفيق صفا تؤكد أن حزب الله يهرب الى الامام