أبدت هدى السراري، مديرة قناة 218 سابقا، ندمها على ما وصلوا إليه وليس على فبراير، بحسب تعبيرها.

وقالت السراري، في تغريدة عبر «إكس»: “في ذكرى سبتمبر، نجد أنفسنا نشعر بالندم ولكن ليس على فبراير بل على ما وصلنا إليه، ونتساءل: هل يفيد الندم حقًا؟ الندم وحده لا يغير شيئًا، لكنه يمكن أن يكون نقطة البداية للتفكير في أخطائنا وتحليل ما حدث.

يمكن أن يكون الندم دافعًا لتصحيح المسار والبحث عن طرق لبناء مستقبل أفضل”، وفقا لتعبيرها.

وأضافت “ما نحتاجه اليوم ليس الندم فقط، بل أيضًا العزم والإرادة للتغيير. يجب أن نستخدم هذا الشعور كوقود لإيجاد الحلول، وأن نتعلم من الماضي لنتمكن من بناء دولة تحترم حقوق جميع مواطنيها وتضمن العدالة والمساواة”.

وتابعت “ربما يكمن الحل في أن نبدأ حوارًا صريحًا ومفتوحًا حول ما حدث وما يجب أن نفعله الآن. فالتغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، من داخل كل واحد منا، عندما نقرر أن نعمل معًا لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا لليبيا”.

الوسومالسراري فبراير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السراري فبراير ليبيا

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد

اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟". 

فالإجابة تكون : تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لا عبادة إلا لله، ولا عبادة لله إلا على طريقة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الجمع بين شرطي العمل، فالله لا يقبل العمل إلا إذا كان "مخلصا" أي له وحده ، "صوابا" أي على شريعة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. 

قال الله تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. وقال سبحانه : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }. 

وقد علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا قبول للعبادات إلا إذا كانت على هيئة عبادته صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ولذلك كان يقول صلى الله عليه وآله وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي». وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «خذوا عني منساككم».

ويثمر الإيمان بالشهادتين معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي بغية الصادقين، فمن وصل إلى تلك المعرفة لم ينشغل بغيره، ولذا قالوا : «من عرف ربه لم ينشغل بغيره» ذلك لأنه من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى وقدره وكماله لا يمكن أن يجد من هو خير منه لينشغل عنه به، ومهما انشغل رغم إرادته عنه يضيق ويستوحش حتى يرجع للانشغال بأنس ربه فهو الأنس الحقيقي، ويتحقق ذلك بكثرة ذكره سبحانه وتعالى. فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، فمن ذاق حلاوة الأنس بالله لا يلتذ بغيره، ومن داوم على ذكره وصل إلى الأنس بربه حتى إن انشغل ظاهره بغيره يظل قلبه مع الله دائمًا..

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية توضح بشأن قانون العفو العام: مراجعة الأحكام وليس عفوًا
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • وصل 3 ملايين جنيه.. سعر خرافي لأغلى مج في مصر وغزة كلمة السر
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
  • على حساب وحدة عدن .. ركلات الترجيح تضع مؤسسة السراري في نهائي بطولة الشهيد هدار الشوحطي
  • طبيب يفجر مفاجأة.. الزيت قد يكون خطرا صامتا.. كم مرة يمكن استخدامه؟
  • زعيم الحوثيين: وصلنا إلى عمق إسرائيل وألحقنا ضررا باقتصادها
  • الأونروا: وصلنا المساعدات إلى 1.9 مليون شخص في غزة خلال الحرب
  • مستقبل حماس بعد الحرب.. هذا ما لا يمكن تجاهله
  • أيتن عامر عن واقعة مدرسة التجمع: إحنا ليه وصلنا للدرجة دي؟