مستوطنون يسرقون 300 رأس غنم ويعتدون بالضرب على عائلة فلسطينية في نابلس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اعتدى مستوطنون على عائلة فلسطينية في بلدة عقربا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وسرقوا 300 رأس غنم.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن "مستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح على عائلة فؤاد بني جامع قرب بلدة عقربا بمحافظة نابلس"، بحسب وكالة الأناوضل.
وأكد مليحات أن المستوطنين سرقوا قطيعا من الأغنام يضم حوالي 300 رأس يعود لعائلة المواطن فؤاد غازي بني جامع، مضيفا أن "فؤاد بني جامع أصيب بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وحذر مليحات من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية واستهدافهم للتجمعات البدوية بهدف تهجيرهم.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية غير الشرعية، بما فيها القدس.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصّعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر استشهاد 682 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب "إسرائيل" بدعم أمريكي على غزة عن نحو 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية نابلس الاحتلال المستوطنون فلسطين نابلس الاحتلال المستوطنون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية في قلقيلية ويشعلون حرائق واسعة
شهدت قرى فلسطينية في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية، تصعيدًا خطيرًا أمس، بعد قيام مجموعات من المستوطنين بشن هجمات منظمة استهدفت الأراضي الزراعية والمنازل.
وتركزت الاعتداءات في قريتي جيوس وعزون، حيث أشعل المستوطنون حرائق واسعة تسببت في خسائر كبيرة بالأراضي الزراعية، خاصة أشجار الزيتون المعروفة بأهميتها الاقتصادية والوطنية لدى الفلسطينيين.
تفاصيل الهجوم
بحسب شهود عيان، وصل العشرات من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى القرى في ساعات الليل المتأخرة، وبدأوا بإلقاء الحجارة على المنازل وإحراق المحاصيل الزراعية.
وأكد السكان المحليون أن الحرائق التهمت مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، التي تُعتبر مصدر رزق رئيسي للعديد من العائلات الفلسطينية.
وصرح أحد سكان قرية جيوس: "إنهم يحاولون تدمير حياتنا بالكامل، ليس فقط بإحراق المحاصيل، بل ببث الخوف في نفوسنا. هذا إرهاب يومي نعيشه تحت أعين قوات الاحتلال".
ردود الفعل الفلسطينية
من جانبها، أدانت السلطة الفلسطينية الهجوم، ووصفت ما حدث بأنه "جريمة حرب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين بالقوة.
الهجمات التي شنها المستوطنون ليست من قبيل الصدفة، بل تأتي في إطار سياسة ممنهجة لزيادة الضغط على الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم.
ودعا العديد من الجهات الداعمة لحقوق الفلسطينيين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، مؤكدين أن "الصمت الدولي يشجع على استمرار هذه الجرائم".
حرائق واسعة النطاق
ذكرت فرق الإطفاء المحلية أن السيطرة على الحرائق استغرقت ساعات طويلة بسبب نقص الإمكانات، مما أدى إلى تدمير أكثر من 50 دونمًا من الأراضي الزراعية. وأكدت مصادر طبية عدم تسجيل إصابات بشرية، لكن الخسائر الاقتصادية والبيئية كانت فادحة.
في ظل التصعيد المتواصل، تظاهر مئات الفلسطينيين في قلقيلية تنديدًا بالاعتداءات ودعوةً إلى تحرك فوري لوقف اعتداءات المستوطنين. كما ناشدت منظمات حقوق الإنسان الدولية العمل على محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل واضح استهداف المدنيين وأراضيهم.
تعكس هذه الهجمات وجهًا جديدًا من التصعيد في الضفة الغربية، حيث يعيش الفلسطينيون بين مطرقة الاستيطان وسندان التهجير القسري. وفي ظل غياب الردع الدولي، يبدو أن الوضع مرشح للمزيد من التدهور، ما لم يتم التحرك بشكل فوري لحماية حقوق الفلسطينيين ووضع حد لهذه الجرائم المتكررة.