سلمي علي بطلة الباراتايكوندو بعد خسارتها البرونزية: بكيت بشدة لضياع حلمى.. ولكن انتظروا تحقيقى الذهب فى لوس انجلوس ٢٠٢٨
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
لم يشاهد احد بكاء البطلة البارالمبية سلمى على، لاعبة منتخبنا الوطنى للباراتايكوندو عقب خسارتها للميدالية البرونزية امام بطلة جورجيا
فى منافسات وزن ٥٢ كجم للتصنيف 44 كجم، فى دورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤، الا وتفاعل معاها، خاصة ان خسارة الميدالية جاءت باحتساب النقطة الذهبية عقب انتهاء المباراة بالتعادل بينهما، فلم تتمالك سلمى نفسها من البكاء ولم تصدق ما حدث ان حلمها باحراز ميدالية ضاع بتلك السهولة.
وأعربت سلمى على، لاعبة المنتخب الوطنى للباراتايكوندو، عن حزنها الشديد على ضياع تلك الميدالية التى كانت قريبة منها للغاية، بل سألت نفسها "يعنى خلاص كده مفيش ميدالية.. خلاص حلمى راح ! "، وحتى الآن مازلت أشعر بالضياع، ولا أريد أن أصدق ما حدث، لكن فى النهاية لا أملك غير ان اقول الحمد لله.
وأضافت لاعبة منتخب مصر إنه ا تعرضت إلى ظلم تحكيمى واضح، لكنها لن تستلم، وسوف تعود لتدريباتها سريعا لتخوض تحديات جديدة، والاستعداد والعمل من الآن لتحسين تصنيفها وحصد مزيد من النقاط، من أجل حصد الميدالية الذهبية فى دورة الألعاب البارالمبية فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨، وليس اقل من الميدالية الذهبية.
وقالت إنه ا لن تيأس أبدًا، وسأسعى بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق حلمى. هذه هى المشاركة الثانية لى فى الدورات البارالمبية، بعد دورة طوكيو ٢٠٢٠، والحقيقة أن هناك فارقًا كبيرًا فى الاستعدادات للبطولتين، لقد تعبت كثيرًا فى هذه الدورة لحصد ميدالية، لكننى خسرتها فى النهاية.
وتعادلت سلمى على مع الجورجية آنا ياباريتزى، لكن الحكمة قدرت فوز الأخيرة، فى منافسات وزن ٥٢ كجم لرياضة الباراتايكوندو، ضمن دورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤، لتحصد البطلة المصرية المركز الخامس.
وفازت سلمى فى دور الـ١٦ على الكينية تينسى أوبينيو بنتيجة ١٢-٣، ثم خسرت أمام المنغولية سورينچاف أوليمبيار بنتيجة ٥/٧، فى ربع النهائى، قبل الفوز على بطلة كازاخستان ميلانا كراسافيتسيفا بنتيجة ٨-١ فى منافسات الترضية لوزن ٥٢ كجم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية: نساند قرارات الدولة للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية
أكد نيافة الأنبا باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، تعضيدها ومساندتها لكافة قرارات الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الوصول لحل سلمي فيما يخص القضية الفلسطينية.
وقال نيافة الأنبا باخوم تعليقا على بيان الخارجية المصرية الصادر - الخميس - إن حل القضية الفلسطينية لن يأتي عن طريق التهجير أو تواجدهم في مناطق أخرى، بل عن طريق الحلول السلمية والحوار القائم على احترام الحقوق وكرامة الإنسان.
وحذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن الخارجية المصرية في وقت سابق اليوم من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.