وزير الخارجية يوجه بضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة بملفات البيئة وتغير المناخ
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بضرورة التنسيق بصورة وثيقة مع الجهات والوزارات الفنية ذات الصلة بملفات البيئة وتغير المناخ لضمان اتساق وتناغم الموقف الوطني في القضايا ذات الصلة مع العمل على البناء على الإنجازات والمكتسبات المتحققة في هذا الشأن، لاسيما على صعيد الاستمرار في تمثيل والدفاع عن مصالح وأولويات الدول النامية ودول الجنوب العالمي، ضارباً المثل بما لاقته الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ «COP27» من حفاوة وإشادة كبيرة من الدول النامية خاصة الدول الإفريقية الشقيقة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير عبد العاطي، اليوم الاثنين، بقيادات وأعضاء إدارة البيئة والتغير المناخي بوزارة الخارجية، وذلك في إطار التشاور الدوري مع قطاعات الوزارة المختلفة بشأن أبرز التطورات ذات الصلة بالسياسة الخارجية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية بوزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية والهجرة أشاد خلال الاجتماع بدور الإدارة وجهدها المتميز في الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية في المحافل الدولية متعددة الأطراف، ولا سيما الجهود التي تم بذلها في إطار الرئاسة المصرية الماضية لمؤتمر المناخ «COP 27» والنتائج التي نجحت مصر في تحقيقها خلال المؤتمر في مجالات التمويل والخسائر والأضرار.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الاجتماع تطرق إلى أبرز القضايا والمفاوضات ذات الصلة بالموضوعات البيئية على الساحة العالمية، حيث وجه الوزير عبد العاطي بضرورة مراعاة أولويات المصلحة الوطنية، وبصفة خاصة فيما يتعلق بموضوعات التمويل والطاقة النظيفة والتحول الأخضر والعادل، وما يرتبط بها من مصالح إقتصادية وتنموية مباشرة.
كما حرص وزير الخارجية والهجرة، على الاستماع لعرض قيادات وأعضاء الإدارة حول أبرز مجالات عملها والتطورات ذات الصلة بمسارات ومفاوضات العمل المناخي الدولي، والجهود المبذولة في هذا الشأن في إطار محددات الموقف الوطني المصري، بالإضافة إلى المقترحات والأفكار ذات الصلة.
وأشار المتحدث الرسمي، في ختام تصريحاته، إلى أن وزير الخارجية حرص على الإعراب عن الاعتزاز بالجهود التي تبذلها إدارة البيئة والتغير المناخي في الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية، معرباً عن الاستعداد لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة للاستمرار في هذا الأداء المتميز، والبناء على الإنجازات المتحققة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيئة الخارجية وزارة الخارجية وزير الخارجية تغير المناخ كوب 27 بدر عبدالعاطي الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة ذات الصلة فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: ضرورة خروج مؤتمر COP29 بهدف جديد للتمويل لمعالجة أزمة المناخ
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية مؤتمر المناخ COP29 في إتاحة الفرصة للتلاقي بين الدول الأطراف للعمل معا، لتصميم الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ، انطلاقا من الحد الأدنى للتمويل 100 مليار دولار سنويا، حيث يعد مؤتمرا للتمويل، نظرا لانعقاد آمال الدول عليه للخروج بهدف عالمي محدد واضح ومتوازن للتمويل، في إطار حتمية تمويل المناخ لمساعدة البلدان النامية والمجتمعات الأشد تضررًا على التكيف مع آثار تغير المناخ، وأيضا تنفيذ اجراءات التخفيف.
الحد الأدنى للتمويل 100 مليار دولار سنوياجاء ذلك على هامش لقاءات قادتها وزيرة البيئة مع نظيرها الأسترالي السيد كريس بوين، على مدار يومين متواصلين، بشأن تسيير مفاوضات الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، من خلال عقد مجموعة من اللقاءات مع ممثلي المجموعات والوفود المختلفة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».
والتقت وزيرة البيئة ونظيرها الاسترالي على مدار اليوم الأول مع وفود كل من المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي ومجموعة 77 والصين ومجموعة الدول الأقل نموا LDC، ومجموعة البيئة العالمية EIG، لمناقشة مختلف وجهات النظر بهدف الوصول إلى توافق حول الموقف النهائي للهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ.
هدف جديد للتمويل يتسم بالشفافية والوضوحوأكدت الوزيرة أن لقاءاتها أتاحت الفرصة لاستطلاع رؤى وشواغل الدول حول تمويل المناخ بشكل عام، والهدف الكمي الجمعي الجديد للتمويل وطموحاتهم في صياغته بشكل يلبي احتياجات الدول النامية، ورفع الطموح بشأن زيادة حجم التمويل، إذ جرى التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة الخروج بهدف جديد للتمويل يتسم بالشفافية والوضوح والقدرة على الوصول إليه والتوازن بين مصالح مختلف الدول، باعتباره الخطوة الأهم، لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن اللقاءات تضمنت التعرف على شواغل الدول حول مصادر تمويل المناخ والاطار الزمني، وكيفية إجراء القياس الكمي لهدف التمويل الجديد، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، حيث سيتم موافاة رئاسة مؤتمر المناخ COP29 بنتائج هذه اللقاءات وما تم الوصول إليه من توافقات لتعزيز الرؤية النهائية لإعلان المؤتمر.