السلام البحري ببورسعيد يختتم فعاليات الأنشطة الصيفية لعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اختتم نادي السلام البحري بمحافظة بورسعيد فعاليات الأنشطة الصيفية لهذا العام، حيث أُسدل الستار على سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي شهدت إقبالًا كبيرًا من اللاعبين والمشاركين.
تميز البرنامج الصيفي لهذا العام بتنوع الأنشطة والبرامج المقدمة، مما أتاح للمشاركين فرصة تنمية قدراتهم الرياضية والثقافية بما يتناسب مع تطلعاتهم.
شهدت الأنشطة الصيفية لهذا العام مشاركة واسعة من الشباب والبراعم، حيث تضمنت البرامج المقدمة جرعات رياضية مكثفة وبرامج تثقيفية تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية القدرات لدى المشاركين.
وقد أعربت إدارة النادي عن رضاها الكبير بالإقبال الذي شهده الموسم الصيفي، مؤكدة أن تنوع الأنشطة كان له دور كبير في جذب هذا العدد الكبير من المشاركين.
وفي الحفل الختامي للأنشطة، تم توزيع الدروع وشهادات التقدير على المشاركين والمشرفين، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، محمد عبد العزيز، وكيل وزارة الشباب والرياضة ببورسعيد. كما حضر الحفل منسقو النشاط والمشرفون على البرامج المقدمة بالنادي، في أجواء احتفالية عبرت عن نجاح الموسم الصيفي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.