السلام البحري ببورسعيد يختتم فعاليات الأنشطة الصيفية لعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اختتم نادي السلام البحري بمحافظة بورسعيد فعاليات الأنشطة الصيفية لهذا العام، حيث أُسدل الستار على سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي شهدت إقبالًا كبيرًا من اللاعبين والمشاركين.
تميز البرنامج الصيفي لهذا العام بتنوع الأنشطة والبرامج المقدمة، مما أتاح للمشاركين فرصة تنمية قدراتهم الرياضية والثقافية بما يتناسب مع تطلعاتهم.
شهدت الأنشطة الصيفية لهذا العام مشاركة واسعة من الشباب والبراعم، حيث تضمنت البرامج المقدمة جرعات رياضية مكثفة وبرامج تثقيفية تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية القدرات لدى المشاركين.
وقد أعربت إدارة النادي عن رضاها الكبير بالإقبال الذي شهده الموسم الصيفي، مؤكدة أن تنوع الأنشطة كان له دور كبير في جذب هذا العدد الكبير من المشاركين.
وفي الحفل الختامي للأنشطة، تم توزيع الدروع وشهادات التقدير على المشاركين والمشرفين، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، محمد عبد العزيز، وكيل وزارة الشباب والرياضة ببورسعيد. كما حضر الحفل منسقو النشاط والمشرفون على البرامج المقدمة بالنادي، في أجواء احتفالية عبرت عن نجاح الموسم الصيفي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشارقة للتراث يختتم فعاليات الدورة الـ22 من أيام التراثية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق منذ قليل، حفل ختام فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان أيام الشارقة التراثية والذي ينظمه معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبد العزيز بن مسلم والذي أقيم خلال الفترة من 12 وحتى الـ 23 من فبراير الجاري.
وتأتي الدورة الحالية تحت شعار «جذور» وذلك لإبراز أصالة التراث والموروث الثقافي الشعبي للإمارات، ولربط الماضي بالحاضر من خلال الفعاليات الفنية والثقافية التي نشتبك مع التراث والموروث الثقافي لاشما فيما يتعلق بالعادات المرتبطة بدورو حياة الإنسان زمنها عادات الزواج والاحتفالات المصاحبة له.
وبدأ حفل الافتتاح بكلمه ترحيب بالحضور مع نبذه عن تاريخ ايام الشارقة التراثية والتي بدأت في عام عام 2003 ، وعرض فيلم تسجيلي عن أيام الشارقة التراثية منذ نشأته وحتى الوقت الراهن ويشارك بهذه الدورة أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و46 جهة حكومية.
وأعقب الفليم التسجيلي عرض فني للموسيقي التقليدية الإماراتية لفرقة الشارقة الوطنية وعزف منفرد على آلة الهبان للطفل محمد يوسف والذي ابهر الجمهور بعزفه المتفرد.
وتعد الدورة الـ22، هي نسخة استثنائية ، حيث تمتد فعاليات الأيام هذا العام، إلى سبع مدن في إمارة الشارقة، حيث تبدأ في مدينة الشارقة ومن ثم في بعض المدن المختلفة ومنها خورفكان، ومليحة، والحمرية، والذيد، وكلباء، ودبا الحصن، مما يمنح الزوّار فرصة استكشاف جوانب مختلفة من التراث في بيئات متنوعة.
كما استحدث المهرجان مساحات جديدة للفعاليات وإطلاق مشاريع ثقافية نوعية وأكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن "أيام الشارقة التراثية"، تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة، وأضاف أنه منذ انطلاقتها، شكلت أيام الشارقة التراثية، منصة عالمية لصون التراث الإنساني، حيث لا تقتصر على إبراز الموروث الإماراتي فحسب، بل تسهم في مد جسور التواصل مع ثقافات العالم المختلفة، وفي هذه الدورة، نواصل تقديم تجربة ثرية تتجاوز الاحتفاليات التقليدية، إلى تجربة متكاملة تدمج بين التراث والفكر والثقافة والتفاعل الجماهيري، ضمن برامج متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، حيث يعكس شعار "جذور" أهمية التراث كجذور ثابتة تنبثق منها هويتنا وثقافتنا، وهو تجسيد لروح الانتماء والعراقة التي تُثري حاضرنا وتُضيء مستقبلنا.