صدر حديثًا، عن دار غريب للنشر والتوزيع، رواية «إيزيس تفكر في العودة» للكاتب والروائي محمود قنديل، وتمزج الرواية الواقعي بالخيالى والأسطوري، وتدور أحداثها حول البطل الذي يحب «إيزيس» ويتطلع إلى عودتها، حاكيًا لها معاناته مع مشهدنا الراهن، وتواريخنا الممتدة، وعصورنا المختلفة، وما أصابنا من تشرذم وانقسام، وابتعاد عن جذورنا وتراثنا، ويظل البطل يخاطبها وكأنها على قيد الحياة، داعيًا لها أن تتخلى عن رقودها الطويل، وأن ترفع عنها غطاء تابوتها الحجرى، لعلها تشاطره أحزانه النفسية، وآلامه المعنوية، نتيجة مآل إليه الواقع، ولعلها تجمع الشمل، كما جمعت - من قبل - أشلاء أوزوريس.

وهو - في كل ذلك - يصر على مخاطبتها، طامحًا إلى عودتها التي تأخرت كثيرًا، متسلحًا بيقين جم بأنها - حتمًا سوف تعود، ومع تلك الأحداث تبدو «إيزيس» مترددة في العودة إلى حياة البطل وواقعنا المعيش من جديد، وتسعى الرواية إلى سبر أغوار النفس الإنسانية وهي في ذروة لحظات التأزم.

ومحمود قنديل كاتب روائي وناقد ومن أعماله روايات: وأد الأحلام، أجواء المدينة، النفق، ومن مجموعاته القصصية «أصداء التراتيل الصامتة»، «سؤال الفتى»، إضافة إلى مؤلفات إبداعية ونقدية معظمها صدر عن وزارة الثقافة، وكرمته وزارة الثقافة مرتين، كما كرمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعدد من مؤسسات الدولة، كما تم تكريمه بجمهورية العراق.

اقرأ أيضاًمن حفل الختام.. إلهام شاهين توجه رسالة لصناع مهرجان إيزيس الدولى لمسرح المرأة (صور)

قريبًا عن الهيئة العامة للكتاب.. إصدار «إيزيس وشهرزاد» للنائبة جيهان زكي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوزوريس

إقرأ أيضاً:

الرواية الكاملة لهروب الأسد .. تفاصيل لم تنشر من قبل

#سواليف

في تطور مفاجئ ومهم، كشفت معلومات صحفية حصول اتصال مباشر بين القيادة العسكرية الجديدة في #سوريا و #فيصل_المقداد نائب الرئيس السوري السابق #بشار_الأسد، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

كذلك تكشفت الرواية الكاملة لهروب الأسد، وكيف وضع قائد العمليات العسكرية للفصائل المسلحة #أحمد_الشرع خطة دخول العاصمة و #إسقاط_النظام قبل أشهر من الآن.

“لا داعي للقلق”

مقالات ذات صلة 7250 سوريا عادوا إلى بلادهم من الأردن منذ سقوط الأسد 2024/12/19

فقبل يوم من فرار الأسد تلقى الأخير بعد ظهر السبت اتصالات من وزير الخارجية بسام صباغ والمستشارة بثينة شعبان ومن رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية، وفق ما نقلت مجلة “المجلة”.

وأكد لجميعهم حينها أنه “لا داعي للقلق” وأن “الدعم الروسي قادم” و”أننا سنقاتل ونستعيد المدن”.

بل أفادت المعلومات بأن الأسد كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء “خطاب الحرب” وليس الاستقالة أو التنحي. وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة “روسيا اليوم” شارة الانتقال لبث “الخطاب المباشر”.

وفيما ألح عليه مستشاروه كي يظهر، سأله أحدهم: “ماذا يحصل في حمص ودمشق؟ هل أعطيت تعليمات بعدم إطلاق النار؟ من أعطى التعليمات؟ هل هناك اتفاق في الدوحة بين وزراء صيغة آستانه؟”.

لكنه أكد مجددا أنه “لا داعي للقلق، لأن الدعم الروسي قادم”. وقال: “لا عجلة في إلقاء الخطاب.، فالوقت تأخر الآن (9:30 مساء السبت). غدا سألقي خطابا”.

وبالفعل بقي بعض الموظفين في مكاتبهم إلى ما بعد منتصف ” #ليلة_الهروب “.

في حين قال أحد الذين اتصلوا بالأسد: “فوجئنا بالذي حصل.. فلقد أكد لنا أننا ذاهبون إلى معركة، لكن يبدو أنه ضللنا”.

إعداد مسودة الخطاب

إلى ذلك، كشفت المعلومات أن الأسد اتفق مع دارين سليمان على تناول الفطور صباح الأحد ومع شعبان على إعداد مسودة خطاب وعرضها على اللجنة السياسية في الساعة الثانية عشرة ظهر الثامن من ديسمبر، ثم عرض المسودة عليه كي يلقي الخطاب بعد الظهر .

لكن في الساعة الثامنة مساء السبت غادر الأسد مكتبه، بعدما تلقى اتصالا روسياً مهماً، مفاده بأن عليه مغادرة #دمشق لتجنب إراقة مزيد من الدماء وحماية ما تبقى من المصالح الروسية.

أما المستشارون، فذهبوا إلى النوم بما في ذلك قائد الموكب في الحرس الجمهوري اللواء فائز جمعة.

ثم أيقظهم أقاربهم ومساعدوهم على مفاجأة مدوية جاءت من وسائل الإعلام: “الأسد هرب”، واختار شخصين فقط لمرافقته، أحدهما وزير شؤون الرئاسة منصور عزام (شقيقه رجل أعمال في روسيا) ومسؤول الحماية العميد محسن محمد.

وقد توجهوا جميعا إلى قاعدة حميميم، ومن هناك طار الأسد إلى موسكو.

تسرب خبر مغادرة الأسد

أما أسماء زوجة الأسد فكانت اتصلت بأحد مساعديها كي يعود على عجل من مؤتمر في الخارج لعقد اجتماع مهم.

لكن عندما وصل إلى مطار دمشق، وجده تحت سيطرة الفصائل. وقال باكيا: “أبكي على حالنا. لقد ضللونا وخدعونا”.

ولاحقا عندما تسرب خبر مغادرة الأسد، استيقظ أو تم إيقاظ مستشاريه فهربوا إلى لبنان أو الساحل السوري ثم إلى دول غربية.

داخل مكتب ماهر الأسد

في الأثناء وفي مقر قيادة “الفرقة الرابعة” كان هناك من لا يزال يريد القتال، فتفجرت “معركة داخلية” في مكتب ماهر الأسد، الذي يرأس هذه الفرقة، بحضور نائبه ومدير مكتب وقائد عسكري.

وقتل أحدهم بطلقة رصاص والثاني بقنبلة، ثم هرب ماهر إلى العراق برفقة رئيف قوتلي وقادة ميليشيات عراقية.

أما الفرقة الرابعة التي أنشئت للقتال في دمشق، فتبخرت وتلاشت في ساعات وهرب العناصر إلى الساحل، وفق ما أكد أحد المطلعين.

هذا وجاء الأمر الأخير للانسحاب في الساعة 3 فجر الأحد، لعناصر “الحرس الجمهوري”، بعد خروج أخبار عن أنه فر هارباً دونما إخبار ضباطه المرافقين أو رئيس مكتب المهام الخاصة، أي اللواء فائز جمعة.

وحتى ذلك الوقت، كانت عناصر الحراسة في قطاعات القصر يقومون بمهامهم على أكمل وجه ويفتشون السيارات بشكل دقيق، على عكس ما درج خلال السنوات الماضية من السماح لمرور السيارات دون أي تدقيق.

ومنذ الثامن من ديسمبر الحالي، بعيد سقوط النظام ورحيل الأسد إلى موسكو، تصدرت سوريا التي غرقت على مدى أكثر من 13 عاماً في حرب دامية الأحداث السياسية في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • في يوم ميلادها.. نجلاء فتحي وحمدي قنديل قصة حب بدأت بحوار صحفي
  • أمانى قنديل: الانتماء الوطني يأتي من التربية والبيت وتنشئة الطفل
  • الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
  • العراق.. «البطل» يبحث عن اللقب الخامس خليجياً
  • رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص
  • عاجل| توصية جديدة في الأهلي برحيل كهربا.. ما علاقة إمام عاشور؟
  • الجمهور يلتف حول أحمد العوضي في بولاق أثناء تصوير فهد البطل
  • الرواية الكاملة لهروب الأسد .. تفاصيل لم تنشر من قبل
  • أهالي بولاق يحتفون بـ أحمد العوضي أثناء تصوير مسلسل «فهد البطل»