«إيزيس تفكر في العودة».. رواية جديدة للأديب محمود قنديل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
صدر حديثًا، عن دار غريب للنشر والتوزيع، رواية «إيزيس تفكر في العودة» للكاتب والروائي محمود قنديل، وتمزج الرواية الواقعي بالخيالى والأسطوري، وتدور أحداثها حول البطل الذي يحب «إيزيس» ويتطلع إلى عودتها، حاكيًا لها معاناته مع مشهدنا الراهن، وتواريخنا الممتدة، وعصورنا المختلفة، وما أصابنا من تشرذم وانقسام، وابتعاد عن جذورنا وتراثنا، ويظل البطل يخاطبها وكأنها على قيد الحياة، داعيًا لها أن تتخلى عن رقودها الطويل، وأن ترفع عنها غطاء تابوتها الحجرى، لعلها تشاطره أحزانه النفسية، وآلامه المعنوية، نتيجة مآل إليه الواقع، ولعلها تجمع الشمل، كما جمعت - من قبل - أشلاء أوزوريس.
وهو - في كل ذلك - يصر على مخاطبتها، طامحًا إلى عودتها التي تأخرت كثيرًا، متسلحًا بيقين جم بأنها - حتمًا سوف تعود، ومع تلك الأحداث تبدو «إيزيس» مترددة في العودة إلى حياة البطل وواقعنا المعيش من جديد، وتسعى الرواية إلى سبر أغوار النفس الإنسانية وهي في ذروة لحظات التأزم.
ومحمود قنديل كاتب روائي وناقد ومن أعماله روايات: وأد الأحلام، أجواء المدينة، النفق، ومن مجموعاته القصصية «أصداء التراتيل الصامتة»، «سؤال الفتى»، إضافة إلى مؤلفات إبداعية ونقدية معظمها صدر عن وزارة الثقافة، وكرمته وزارة الثقافة مرتين، كما كرمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعدد من مؤسسات الدولة، كما تم تكريمه بجمهورية العراق.
اقرأ أيضاًمن حفل الختام.. إلهام شاهين توجه رسالة لصناع مهرجان إيزيس الدولى لمسرح المرأة (صور)
قريبًا عن الهيئة العامة للكتاب.. إصدار «إيزيس وشهرزاد» للنائبة جيهان زكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوزوريس
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يرد على ترامب: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جدد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس "أبو مازن"، السبت، رفضه لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، و"التي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف"، وذلك ردا على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بترحيل سكان غزة، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية للأنباء.
وقال عباس في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا: "واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض (صفقة قرن جديدة)، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا"، حسب وصفه.
وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية أن "دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "وفا".
وقال محمود عباس إن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194"، حسب قوله.
وشدد محمود عباس على أن "تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو/ حزيران المقبل".
وأعرب رئيس السلطة الوطنية الفلسطنيية عن "تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه".