إغلاق شوارع لليوم الثاني على التوالي في تل أبيب / شاهد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
صرحت وسائل إعلام إسرائيلية بإغلاق #الشوارع والطرق الرئيسية في #إسرائيل وذلك احتجاجا على عدم إبرام #صفقة_تبادل الرهائن والمحتجزين.
إغلاق شوارع لليوم الثاني على التوالي في تل أبيب pic.twitter.com/jNMMK5br0g
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 2, 2024كما بدأ #إضراب في مطار_بن_غوريون في إسرائيل، اليوم /الاثنين/، حيث لم تغادر الرحلات الجوية، ولم يتم وضع الأمتعة المسجلة على متن الطائرات.
وقال مسؤول في الاتحاد العام للعمال في إسرائيل (الهستدروت) للقناة “12”، إن المنظمة تفكر في تمديد #الإضراب العام إلى الغد.
وبدأت #الاحتجاجات مع الإضراب العام الذي أعلن عنه اتحاد عمال (الهستدروت)، أمس; للضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق مع جماعة حماس بعد العثور على جثث ستة رهائن مقتولين من نفق في رفح الفلسطينية
وقام مئات من المحتجين بإغلاق طريق “نامير” في تل أبيب..وسار المحتجون من أحياء مختلفة للالتقاء عند التقاطع الرئيسي مع شارع “روكاش”. وهتفوا “لماذا ما زالوا في غزة؟” في إشارة إلى الرهائن، بينما أطلق سائقو السيارات أبواق سياراتهم تعبيرا عن دعمهم للمسيرات.
واحتشد عشرات المحتجين وهم يلوحون بأعلام إسرائيلية وصفراء، تضامنا مع الرهائن عند تقاطع “كركور” في شمال إسرائيل. وحمل العديد منهم لافتات مطبوعة تقول “ضد حكومة الموت”.
وكان إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انتشاله جثث ستة المحتجزين من نفق في القطاع الفلسطيني، قد أثار صدمة وغضبًا في إسرائيل، ولم يكن قد أعلن سابقًا عن مقتل هؤلاء المحتجزين.
ودعا منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين “الجمهور للانضمام إلى مظاهرة حاشدة، للمطالبة بوقف كامل للأنشطة في البلاد والتنفيذ الفوري لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشوارع إسرائيل صفقة تبادل إضراب الإضراب الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
إنزال العلم الإسرائيلي في أيرلندا.. نهاية فصل دبلوماسي حافل بالتوتر (شاهد)
شهدت العاصمة الأيرلندية، دبلن، إنزال علم الاحتلال الإسرائيلي من مقر السفارة الإسرائيلية، وذلك بعد إعلان الاحتلال إغلاق سفارته، بشكل رسمي، وذلك بعد أشهر من التوترات السياسية بين البلدين.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد اتّهمت الحكومة الأيرلندية، بـ"انتهاج سياسات متطرفة مناهضة لإسرائيل"، نظرا لدعمها للقضية الفلسطينية، ما دفعها لاتخاذ خطوة إغلاق السفارة، كتصعيد دبلوماسي غير مسبوق.
لحظة رمزية
وإنزال علم الاحتلال الإسرائيلي من على مقر السفارة في دبلن، شكّل ما وُصف بـ"لحظة رمزية"، عكست انتهاء وجود التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في أيرلندا، وعلى الرغم من هذا التصعيد، أكدت الحكومة الأيرلندية، أنها: لا تعتزم إغلاق سفارتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشدّدة على أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة، لضمان الحوار المستمر بين البلدين.
وجاءت الخطوة بعد فترة طويلة من التوترات الدبلوماسية بين أيرلندا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ عرفت دبلن بمواقفها الناقدة للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بالاستيطان والاعتداءات على غزة، كما تعد أيرلندا من أبرز الداعمين الأوروبيين للقضية الفلسطينية، ما جعلها في مواجهة مستمرة مع تل أبيب.
لحظة إنزال العلم الإسرائيلي في #أيرلندا بعد إغلاق السفارة الإسرائيلية بشكل رسمي. pic.twitter.com/jU1Y2zbJPA — عربي21 (@Arabi21News) December 19, 2024
الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
تواصل أيرلندا دعم الحقوق الفلسطينية ودعواتها لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما قد يعمق الانقسام الدولي حول القضية الفلسطينية، ما جعل الاحتلال الإسرائيلي يتّخذ قرار غلق سفارته.
وكان أبرز المواقف الأيرلندية التي عجلت بقرار الإغلاق، الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في أيار/ مايو 2024، ما أدى لاستدعاء دولة الاحتلال الإسرائيلي لسفيرها في دبلن، احتجاجا على هذا القرار.
أيضا، دعمت أيرلندا الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، تتّهم خلالها دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب: "إبادة جماعية في قطاع غزة"، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
إثر ذلك، وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، قرار الإغلاق بأنه: "خطوة ضرورية لحماية كرامة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "السياسات المعادية للسامية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية لا تترك مجالًا للتعاون الدبلوماسي".
وأضاف ساعر، أن: "أيرلندا تتبنى خطابًا وأفعالًا تهدف إلى تقويض شرعية إسرائيل دوليًا"، معتبرًا في الوقت نفسه أن: "اعترافها بفلسطين ودعمها للإجراءات القانونية ضد إسرائيل يشكلان تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء".
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، عن أسفه لـ"قرار إسرائيل إغلاق السفارة"، مؤكدًا أن: "دبلن ملتزمة بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وأوضح هاريس، أن: "أيرلندا تسعى لحل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يقوم على أساس حل الدولتين"، مشيرًا إلى أن: دعم بلاده لدولة فلسطين يأتي في إطار هذا الالتزام.