مقتل شاب سوري على يد تركي بـ12 طعنة سكين في بورصة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لقي الشاب السوري “هاني – ك” مصرعه طعنا بالسكين من قبل الصبي التركي “أفا – ج” البالغ 16 عامًا في ولاية بورصة التركية.
وقع الحادث في حوالي الساعة 00.30 في حي سينانبي في منطقة إينيجول في شارع أراب جامي. حيث نشبت مشادة بين “أفا – ج” والسوري “هاني – ك” لأسباب غير معروفة.
ومع ازدياد حدة الشجار في وقت قصير، فقد ضرب “أفا – ج” الشاب السوري “هاني – ك” بـ12 طعنة بالسكين ولاذ بالفرار.
وهرعت الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث عند إبلاغ الموجودين.
نُقل “هاني ك” إلى مستشفى إينيغول الحكومي بعد التدخل الأول للمسعفين. أصيب “هاني ك”. بطعنات في 12 موضعًا، ولم يكن بالإمكان إنقاذ “هاني ك” رغم كل تدخلات الأطباء.
ألقت فرق الشرطة القبض على “أفا ج” الذي فرّ من مكان الحادث في وقت قصير. ولا يزال التحقيق في الحادث مستمراً.
Tags: أنقرةاسطنبولبورصةتركياجريمةسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول بورصة تركيا جريمة سوريا
إقرأ أيضاً:
مقتل شابين يمنيين بسباق تفحيط ومغردون يطالبون بإجراءات صارمة من السلطات
وبحسب شهود عيان ووسائل إعلام محلية، وقع الحادث بعدما اصطدمت سيارة بشاحنة وقود متوقفة على جانب الطريق، بسبب السرعة الزائدة والقيادة المتهورة و"التفحيط"، وهو ما أسفر عن وفاة الشابين على الفور.
وتكمن خطورة هذه الممارسات في غياب أي إجراءات للأمان مقارنة بحلبات السباق النظامية.
ففي الحلبات المخصصة لسباق السيارات تكون المواقع مجهزة بكل وسائل الأمن والسلامة، ويتوفر فيها كادر طبي وإسعاف ودفاع مدني، كما يرتدي المتسابقون خوذاتٍ آمنة قادرة على امتصاص الصدمات وملابس غير قابلة للاشتعال، ويربطون أحزمة الأمان، وتكون السيارات مُصمّمة لحماية الجزء العلوي من جسم السائق في حالة انقلاب السيارة.
ويؤكد مراقبون أن ظاهرة "التفحيط" والسباقات في شوارع اليمن ليست نادرة، إذ لاحظ يمنيون أنها أصبحت ظاهرة شبه يومية في شوارع صنعاء وأحيائها في الفترة الأخيرة.
وتشير بعض التقارير الصحفية إلى قيام بعض الشبان باستخدام سيارات معدلة ومجهزة بأدوات تعزز من أدائها، مما يجعلها قادرة على الانطلاق بسرعات جنونية.
حادث متكررلم يكن هذا الحادث الأول من نوعه، فقد تداول ناشطون يمنيون قبل نحو شهر مقطعًا آخر يظهر مشاهد سباق سيارات في أحد شوارع صنعاء، مما يعكس تنامي هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد حياة المواطنين.
إعلانوأبرزت حلقة 2025/3/13 من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على خطورة ظاهرة التفحيط والسباقات في شوارع اليمن، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنعها والبحث عن بدائل آمنة لاستيعاب طاقات الشباب.
ووفقا لرأي الناشطة أمل، فإن البنية التحتية للطرق في اليمن لا تسمح أصلاً بممارسة مثل هذه الهوايات الخطرة، وغردت تقول "شوارع اليمن مش مهيئة إنك تفحط فيها، ضيقة وكلها حفر، اتقرص العافية وروح البيت سكتة (خذ الراحة واذهب إلى البيت بسلام)".
وأكدت المغردة ريما رأي أمل، مضيفة بُعدًا آخر للمشكلة بقولها "هؤلاء مش بس يعرضوا أنفسهم للخطر كمان يعرضوا الآخرين، السؤال اللي يطرح نفسه أين المرور أين الأمن يضبطوا مثل هذه التصرفات اللامسوؤلة؟".
ومن زاوية أخرى، عبر صاحب الحساب عثمان عن استيائه من التفحيط وكتب يقول "لا تشجعوا الباطل. أرواح الذين قضوا نحبهم غالية والكل حزين وكل واحد له طريقه بالتعبير عن حزنه، الأمر ليس بالتشفي، يجب منع هذه التصرفات".
بينما طرحت المغردة سعاد حلا عمليا للمشكلة وغردت "ليش ما يتم عبر وزارة الشباب والرياضة عمل برنامج سباق سيارات وتجهيز مكان لهذه الفعالية، خلو الشباب تمارس نشاطها بطريقة مرتبة وتجهيز منظم واشتراك بشروط معينه بدل ما يودوا أنفسهم للتهلكة".
ويعاقب قانون المرور اليمني بغرامة قدرها 4 آلاف ريال يمني (نحو 8 دولارات) على القيادة المتهورة وتجاوز الحد الأقصى من السرعة المقررة، في حين يعاقب بالحبس بمدة لا تقل عن سنتين إن نتجت عنها إصابة جسمانية لشخص آخر.
13/3/2025