اتفق رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره النيوزيلندي كريس لوكسون، اليوم الإثنين، على أهمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وتنفيذ حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين.
منظمة أممية: نؤيد
موقف ماليزيا المساند للنضال الفلسطيني ماليزيا ترحب بالبيان المشترك لوقف إطلاق النار في غزة
وقال لوكسون في مؤتمر صحفي مشترك في كوالالمبور- "نحن متحدان للغاية في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وجمع الأطراف حول طاولة المفاوضات وإيجاد حل الدولتين"، حسبما أورد موقع "مالاي ميل" الإخباري المحلي.
من جانبه.. قال إبراهيم، إن احتمالات وقف إطلاق النار لا تبدو مشجعة في الوقت الحاضر، مشيرًا إلى غياب الالتزام بهذا الصدد من جانب الدول، وخاصة الولايات المتحدة، التي يمكنها ممارسة نفوذها لوقف الصراع. وأضاف: "الأمل الوحيد هو إشراك الولايات المتحدة في اتخاذ موقف أقوى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
رئيسا وزراء ماليزيا
نيوزيلندا
وقف إطلاق النار
غزة
رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأحد، على “موقف مصر الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، هنأه فيه بعيد الفطر المبارك. وأعرب عباس عن تمنيه بأن “تعود هذه المناسبة على مصر وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، فيما أعرب السيسي، عن تقديره لهذه التهنئة، داعيا الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والاستقرار في دولته المنشودة”. فيما أفادت الرئاسة الفلسطينية في بيان، بأن السيسي أعرب عن أمنياته بأن “يعيد هذه المناسبة وقد حقق الشعب الفلسطيني آماله وأحلامه بالحرية والاستقلال”، بينما قدم عباس، وفق البيان، الشكر لنظيره المصري على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف
إطلاق النار مع حركة الفصائل الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ “إجراء قوي” ضد الحركة، “رداً على “رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. بالمقابل، حمّلت الحركة الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”. وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك. وكالات