رئيسا وزراء ماليزيا ونيوزيلندا يدعوان إلى وقف إطلاق النار فورًا في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اتفق رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره النيوزيلندي كريس لوكسون، اليوم الإثنين، على أهمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وتنفيذ حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين.
منظمة أممية: نؤيد موقف ماليزيا المساند للنضال الفلسطيني ماليزيا ترحب بالبيان المشترك لوقف إطلاق النار في غزةوقال لوكسون في مؤتمر صحفي مشترك في كوالالمبور- "نحن متحدان للغاية في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وجمع الأطراف حول طاولة المفاوضات وإيجاد حل الدولتين"، حسبما أورد موقع "مالاي ميل" الإخباري المحلي.
من جانبه.. قال إبراهيم، إن احتمالات وقف إطلاق النار لا تبدو مشجعة في الوقت الحاضر، مشيرًا إلى غياب الالتزام بهذا الصدد من جانب الدول، وخاصة الولايات المتحدة، التي يمكنها ممارسة نفوذها لوقف الصراع. وأضاف: "الأمل الوحيد هو إشراك الولايات المتحدة في اتخاذ موقف أقوى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسا وزراء ماليزيا نيوزيلندا وقف إطلاق النار غزة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم
إقرأ أيضاً:
سر الطائرة المفقودة يستدرج ماليزيا لإطلاق عملية بحث جديدة عنها
وافقت الحكومة الماليزية على إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضياتوتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
إعلانوطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو/أيار 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟