الغويل: الإدعاء بإلغاء قرار الضريبة على سعر الصرف هو فقط لتهدئة الشارع
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ليبيا – صرح رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار الليبي سلامة الغويل،بأن موضوع رفع الضريبة على سعر الصرف هو لتهدئة الرأي العام؛لأن سبب فرض الضريبة لم يكن القصد منه إرهاق المواطن بالأساس بقدر ما هو آلية لمواجهة الانفاق الحكومي غير الرشيد وماسببه من عجز.
الغويل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، تابع حديثه:”الانفاق الحكومي لم يقابله تنمية حقيقية على أرض الواقع وإنما كان في شكل إنفاق غير رشيد، لهذا فرضت الضريبة لتواجه نقص الاحتياطي”.
وتوقع الغويل أن الإدعاء بإلغاء قرار الضريبة على سعر الصرف هو فقط لتهدئة الشارع ولكن لن يحدث لأن حكومة عبد الحميد الدبيبة لم تفي يوماً بوعودها ولم تصدق يوماً مع المواطن، واذا حدث وألغت الضريبة فهناك أمر آخر خطير يخططون له وليس حرصاً أو تقديراً للمواطن الليبي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"جمعية الخبراء" تطالب برفع حد الإعفاء من الضريبة العقارية إلى 4 ملايين جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، برفع حد الإعفاء في الضريبة العقارية إلى 4 ملايين جنيه وذلك بعد إنخفاض قيمة الجنيه وارتفاع أسعار العقارات وتزايد معدلات التضخم.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن القانون رقم 117 لسنة 2014 يمنح إعفاءً ضريبيًا للوحدات السكنية التي لا تتجاوز قيمتها مليوني جنيه بشرط أن تكون السكن الرئيسي للمالك وفي حالة إمتلاك وحدة سكنية تتجاوز قيمتها مليوني جنيه يتم احتساب الضريبة على باقي القيمة بعد خصم الإعفاء المحدد بمليوني جنيه.
وأوضح "عبد الغني"، أنه وقت صدور القانون عام 2014 كانت 70% من الوحدات السكنية لا تتجاوز قيمتها مليوني جنيه ولكن الآن انعكست الآية وأصبح أقل من 30% من الوحدات السكنية لا تتجاوز قيمتها مليوني جنيه مما يتطلب إعادة النظر في حد الإعفاء ورفعه إلى 4 ملايين جنيه.
وأكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن الضريبة العقارية ليست أداة للجباية ولكنها واحدة من أهم أدوات السياسة المالية لتحقيق عدالة توزيع الثروة وتحسين استغلال الموارد عن طريق تحريك الشقق المغلقة ودخولها سوق الإيجارات.
وقال "مؤسس الجمعية"، إن لدينا 12 مليون شقة مغلقة تتجاوز قيمتها 12 تريليون جنيه لو تم ضخها في شرايين الاقتصاد ستساهم في رفع معدلات التشغيل وخفض عجز الموازنة والتضخم والديون، مشيرًا إلى أن العائد على الإيجارات يحتاج أيضا إلى تحريك حيث لا يتجاوز حاليًا نسبة 7% في حين أن عوائد البنوك تتخطى 20% مما يجعله نشاطًا أقل ربحية.
وقال "عبد الغني"، إننا نطالب كذلك بإعادة النظر في تشكيل لجان الحصر والتقدير التي تتولى تقييم الوحدات السكنية حاليًا وتتكون من 3 أفراد منهم فرد من مصلحة الضرائب واثنين يتم تعيينهما من المحافظة التابع لها العقار.
وأكد أنه لضمان الحيادية والشفافية نطالب بأن يكون تشكيل لجان الحصر والتقدير من جهة محايدة لضمان حقوق الممول بنفس قدر الحرص على حقوق مصلحة الضرائب.
وأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن مطلبنا الأخير هو ربط حد الإعفاء بمعدل التضخم على أن تتم مراجعته كل 5 سنوات من أجل حماية حقوق الممولين واستيفاء حق الدولة وتنشيط سوق العقارات الذي يرتبط مع 93 صناعة.