المشري ينعى”البيدجا” ويطالب النائب العام بالكشف عن المتورطين باغتياله وتقديمهم للعدالة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ليبيا – نعى رئيس مجلس الدولة خالد المشري،عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ “البيدجا”.
المشري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:”بكل الأسى والحزن، تلقينا نبأ اغتيال آمر معسكر الأكاديمية البحرية الحربية الرائد عبدالرحمن ميلاد الذي تشهد له مدينة الزاوية بسعيه للصلح بين أبنائها عند نشوب أي خلاف، وجهوده التي بذلها في استئناف العمل بالأكاديمية البحرية وتخريج أول دفعة منها بعد توقف 14 عاماً”.
وعزى المشري عائلة المغدور وذويه وزملاءه،مطالبا النائب العام والجهات المختصة بالكشف عن المتورطين في عملية الاغتيال وتقديمهم للعدالة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: بعد اغتيال “البيدجا” حرب الاغتيالات ستتصاعد وربما تأخذ أبعادًا أخرى
قال المحلل السياسي كامل المرعاش،إن البعض يحاول إعطاء عملية اغتيال البيدجا بعدًا سياسيًا، لكن هذا غير صحيح، وهي أقرب إلى عملية تصفية حسابات بين قادة الميليشيات والصراع على تجارة الهجرة السرية، والأرباح الطائلة التي تُجنى من هذه التجارة.
المرعاش وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”،أضاف أن “المعقل الرئيس لهذه التجارة تحول من مدينة صبراتة بعد أن تمت تصفية ميليشيات العمو، انتقلت السيطرة عليها إلى مدينة الزاوية التي تعج بالمجرمين وقُطّاع الطرق، والذين يسيطرون على هذه المدينة، وحوّلوها إلى وكر لتهريب الوقود والهجرة السرية، وحيث إن هاتين التجارتين تجلبان المال الكثير، فإن الصراع عليها يصل أحيانًا إلى التصفيات والقتل والخطف، ومصير البيدجا لم يخرج عن هذا الإطار”.
وأكد أن حرب الاغتيالات ستتصاعد، وربما تأخذ أبعادًا أخرى، وتكون أداة ومثالاً يحتذى به للتخلص حتى من الخصوم بين السياسيين في الغرب الليبي، وعلى وجه الخصوص الانقسامات التي تعصف بمجلس الدولة الذي انقسم إلى مجلسين.
وأنهى المرعاش حديثه بالقول إن “هذه الاغتيالات هي نتيجة لحالة الفوضى الأمنية في كل مدن الغرب الليبي، وليست لها علاقة مباشرة بعرقلة الحل السياسي، رغم أنها تشكل أحد معرقليه، مع أسباب أخرى بالطبع”.