الإضراب العام يشل قطاعات في إسرائيل للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل الرهائن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شهدت إسرائيل، الإثنين، إضرابًا عامًا شل قطاعات عدة في البلاد، استجابة لدعوة من اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت". يأتي هذا الإضراب في إطار الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
دعا أرنون بار دافيد، رئيس "الهستدروت"، إلى الإضراب العام لحث الحكومة على تسريع جهودها في التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى ذويهم.
وأعربت جمعية المصنعين الإسرائيلية عن دعمها للإضراب، وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن على قيد الحياة، واصفة ذلك بأنه "واجب أخلاقي". وقال رون تومر، رئيس الجمعية: "من دون عودة الرهائن، لن نستطيع إنهاء الحرب، ولن نستطيع إعادة تأهيل المجتمع الإسرائيلي أو الاقتصاد. نحن بحاجة إلى الوحدة، وهذا الإضراب هو فرصة لتوحيد المجتمع حول هدف مشترك".
وأضاف تومر: "على الحكومة أن تضمن بذل كل الجهود الممكنة لإعادة الرهائن بأسرع وقت ممكن، حتى لو كان ذلك يتطلب وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار". كما دعا الشركات الإسرائيلية إلى المشاركة في الجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف.
في السياق نفسه، أعلن جهاز خدمات بلدية تل أبيب عبر صفحته على "فيسبوك" أنه سيشارك في إضراب لنصف يوم تضامنًا مع الرهائن وعائلاتهم.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثث ستة رهائن كانوا محتجزين في غزة، ما زاد من حدة التوترات في إسرائيل وأثار المزيد من الدعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الإفراج عن باقي الرهائن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الرهائن اضراب غزة الجيش الإسرائيلى تل أبيب
إقرأ أيضاً:
استطلاعات رأي.. 74% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن هناك ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، سواء من المعارضة الإسرائيلية، وأعضاء حزب الليكود، أو الشارع الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة «معاريف» العبرية.
استطلاعات رأي تؤيد الصفقةوأضافت دانا خلال رسالتها على الهواء، أن صحيفة معاريف أوضحت أن 74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقة للإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وتظهر استطلاعات الرأي أن هذا الدعم يشمل ناخبي المعارضة واليمين المتطرف.
مواقف اليمين المتطرفوأشارت إلى أن 57% من الداعمين لإتمام الصفقة ينتمون إلى اليمين المتطرف، متماهين مع تصريحات رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، الذي يؤكد ضرورة المضي قدمًا في الصفقة مهما كانت التكاليف.
استمرار الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيليوأكدت المراسلة أن جنود الاحتلال الإسرائيلي العاملين في قطاع غزة، يستمرون في تكبد خسائر بشرية، مشيرة إلى أن هناك توجهًا إيجابيًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، نحو الموافقة على الصفقة.