بارالمبياد باريس..المنتخب المغربي للمكفوفين يحقق بداية موفقة أمام بطل العالم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين بداية موفقة ضمن دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، بتعادله مع المنتخب الأرجنتيني 0-0 في المباراة التي أقيمت الأحد على ملعب برج إيفل.
وبعد أن حصل الفريق المغربي على أول فرصة حقيقية له، كاد أن يتلقى هدفاً عندما منح الحكم للمنتخب الأرجنتيني ركلة جزاء، لكن الحارس سمير بارا تصدى لتسديدة إسبينيلو.
وفي وقت لاحق، أهدر الأرجنتيني ركلة جزاء أخرى تصدى لها العارضة. وحصل المغرب على فرصة مزدوجة سانحة لتسجيل هدفين متتاليين، إلا أن حارس الأرجنتين تصدى للكرات ببراعة.
وفي الشوط الثاني، كاد النجم زهير سنيسلة أن يفتتح التسجيل عبر ركلة حرة، لكن الحارس الأرجنتيني أبعد الكرة ببراعة. واحتاج المغرب إلى تصدي حاسم من بارا أمام إسبينيلو قبل 4 دقائق من نهاية المباراة لإنقاذ نتيجة اللقاء.
ويعتبر هذا التعادل أمام بطل العالم الحالي والوصيف في النسخة الأخيرة بداية ممتازة للمنتخب المغربي، الذين يطمحون لتحقيق نتائج أفضل بعد الحصول على الميدالية البرونزية في طوكيو قبل ثلاث سنوات.
ويترقب المنتخب المغربي المباراة القادمة التي ستجمعه باليابان، الذي خسر 1-0 أمام كولومبيا في وقت سابق من اليوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تحسناً ملحوظاً في مخزون السدود بفضل الأمطار والثلوج الأخيرة
أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، عن تحسن كبير في مستوى ملء السدود بالمملكة، حيث بلغت النسبة الإجمالية 49,44%، وهو ما لم يتحقق منذ سنوات.
وأرجع الوزير هذا التحسن إلى التساقطات المطرية المهمة التي شهدها المغرب في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم المياه المخزنة في السدود بلغ 6.61 مليار متر مكعب، بزيادة ملحوظة نتيجة السدود الجديدة المنجزة منذ عام 2022 والتي أسهمت بحوالي 280 مليون متر مكعب.
وتابع الوزير أن الإمدادات المائية من الأمطار والثلوج منذ سبتمبر الماضي بلغت 3785 مليون متر مكعب، موضحاً أن بعض الأحواض المائية مثل حوض اللوكوس وملوية وسبو سجلت زيادات كبيرة في مستويات المياه.
وأضاف أن سد الوحدة شهد تجاوز الإمدادات المائية لمليار متر مكعب، فيما وصلت الإمدادات في مناطق أخرى مثل أم الربيع وسوس ماسة ودرعة واد نون إلى مستويات ملحوظة.
وفي إطار حديثه عن الوضع المائي في المملكة، أشار بركة إلى أن المغرب انتقل من مرحلة الإجهاد المائي الحاد إلى “إجهاد مائي طفيف” بفضل هذه التساقطات.
وأوضح أن هذه الأمطار ستضمن تزويد المملكة بالماء الصالح للشرب لمدة سنة ونصف على الأقل، مشدداً على أن المخاوف المتعلقة بتأمين الإمدادات الصيفية للمياه قد تم تجاوزها في جميع الأحواض المائية باستثناء الأقاليم الجنوبية التي تواجه وضعاً خاصاً.
وفيما يخص مشاريع تحلية المياه، أضاف الوزير أن المغرب يواصل تسريع بناء محطات تحلية المياه، حيث تم إنتاج أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة حتى الآن.
وأوضح أن محطات تحلية مياه البحر تلعب دوراً كبيراً في تزويد بعض المدن مثل الدار البيضاء وآسفي بالماء الصالح للشرب، مشيراً إلى أن مدينة آسفي تعتمد بشكل كامل على تحلية مياه البحر.
كما كشف الوزير عن مشاريع مستقبلية مثل الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، والتي تهدف إلى تأمين إمدادات المياه في المستقبل.
كما أشار إلى تقدم الدراسة الخاصة بمشروع “الطريق السيار المائي” الذي سيربط عدة أحواض مائية لتلبية احتياجات المياه في المناطق المختلفة.
وأكد بركة على أهمية معالجة المياه العادمة، مشيراً إلى أن المغرب يخطط للوصول إلى 100 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2027، على أن يرتفع هذا الرقم إلى 350 مليون متر مكعب في عام 2035، مما سيسهم في توفير المياه للمساحات الخضراء والملاعب الرياضية.