مقترح حكومي جديد لحل أزمة كليات الطب في المغرب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
عرضت الحكومة من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خطة جديدة تهدف إلى حل أزمة كليات الطب في المغرب.
وفي هذا الصدد، كشفت لجنة الحوار الممثلة لفرق الأغلبية بمجلس النواب أن وزارة التعليم العالي قد التزمت بتسهيل إنقاذ الموسم الجامعي 2023/2024 في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وذلك من خلال السماح للطلاب الذين سيخوضون اختبارات الدورة الاستدراكية للفصل الأول في 5 شتنبر 2024، بإجراء اختبارات أخرى للفصل الثاني.
وقد أعلنت اللجنة في بلاغ لها، أنها تلقت ردود الوزارة على مقترحاتها، وأنها ستتابع التزامات الوزارة، خاصة رفع العقوبات وإلغاء نقطة الصفر.
إضافة إلى ذلك، أطلقت فرق الأغلبية مبادرة برلمانية جديدة تهدف إلى إنهاء أزمة طلبة الطب، تشمل تنظيم دورة استدراكية جديدة في شتنبر، وإلغاء جميع القرارات المتخذة ضد الطلبة بما فيها التوقيفات والنقط السالبة.
هذا، وأعرب رؤساء فرق الأغلبية عن استعدادهم لاتخاذ أي مبادرة لإنقاذ السنة الدراسية، وحثوا الطلاب على استئناف دراستهم والحوار مع الحكومة. رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، دعا الطلبة للعودة للمدرجات ومواصلة الحوار مع استمرار الامتحانات، فيما أكد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، على أهمية تحكيم العقل لتجنب الرسوب والطرد، بينما محمد شوكي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة
أفادت مصادر إعلامية اسبانية، بأن نظام المملكة المغربية قام بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا.
وبحسب الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء، فقد قامت شبكة متكونة من أربعة جواسيس, بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية, قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجواسيس الأربعة تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة المدعو ياسين منصوري, العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد”.
وتعزز عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري, الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني”. استنادا الى الجريدة الاسبانية.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن “هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل, قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية”.
فرنسا طرفا ثالثاوأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة،”أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا و معلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. ويبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز, لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب, من خلال منح معلومات لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة و مليلية.
إن هذه الشكوك ليست جديدة, حيث ذكرت الصحيفة الاسبانية انه في سنة 2022 “كانت تقارير غير رسمية تحذر من إمكانية تسرب معلومات حساسة للدفاع الاسباني مصدرها هيئات حلف شمال الأطلسي مما يسهل التدخلات المغربية في مجال المخابرات العسكرية, والهدف المحتمل: إضعاف قدرات الدفاع الاسباني وتعزيز الطموحات الجيوسياسية للمغرب في المنطقة”.