أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «مركز 9».. سبب «أزمة» مبابي أم «تميمة الحظ»؟ مبابي: «الريال» يستعيد الثقة

افتتح النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي «25 عاماً» لاعب ريال مدريد الجديد «عداد أهدافه» في الدوري الإسباني «الليجا» بهدفين، أحدهما من ركلة جزاء، سجلهما في مرمى ريال بيتيس على ملعب «السانتياجو برنابيو» في الجولة الرابعة للمسابقة، وأمام أكثر من 73 ألف متفرج.


وفي حديث طويل لصحيفة آس، تحدث «فتى بوندي المدلل» عن الضغوط التي يعيشها، وتحمله لصافرات الاستهجان من بعض الجماهير، بسبب صيامه عن التسجيل في المباريات الثلاث الأولى في «الليجا». وقال إن هذه الصافرات شيء طبيعي في كل فريق كبير، وكان ذلك يحدث لي أحياناً في باريس سان جيرمان.
وأضاف قائلاً: «جئت إلى مدريد من أجل التألق والفوز بالمباريات وإحراز الأهداف، ولهذا من الطبيعي أن يساور الجماهير القلق تجاه عدم تسجيلي للأهداف في الجولات الثلاث الأولى». وتابع قائلاً: «كنت أعلم أن أموراً كثيرة تتغير، عند مجيئي إلى هنا، ولكنني على أية حال أتحسن من مباراة لأخرى والقادم أفضل».
وفيما يتعلق بركلة الجزاء التي تركها له البرازيلي فينسيوس جونيور المنفذ الأول لركلات الجزاء، قال مبابي: «طلبت من فينسيوس أن يترك لي الكرة لتسديد هذه الركلة ووافق على الفور. وهنا أحب أن أوضح أنه يوجد بيننا اتصال وتواصل وتفاهم».
وأضاف مبابي: «المدرب ترك لنا الحرية، نحن الاثنين، وعلينا أن نكون من الذكاء بحيث نرى كيف تسير المباراة». وعلق قائلاً: «أنا لاأريد أن أفرض شيئاً، وإنما هدفي أن تسير الأمور بصورة طبيعية».
وعن حياته الجديدة في مدريد، قال هداف كأس العالم الأخيرة 2022: «إنها رائعة ولكنها مختلفة بعض الشيء، لأنني لم أعد أتحدث الفرنسية إلا قليلاً، وأفتقدها، ولم أكتشف معالم المدينة كلها بسبب ضغط المباريات والسفر أحياناً للعب خارج مدريد، ولكنني على أية حال أشعر بهدوء أكثر هنا عن باريس، حيث كنت هناك نجم مجتمع وليس مجرد نجم كرة قدم، بينما أنا هنا نجم كرة قدم فقط».
وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني أشاد بأداء مبابي وقال: «نحن لانضغط عليه أبداً لكي يسجل، لقد كان فعالاً خلال المباراة ولاحت له أكثر من فرصة وتحرك كثيراً، ولهذا لا أريد أن أمثل ضغطاً إضافياً عليه، صحيح أن التسجيل مهم بالنسبة له، إلا إننا نعتمد أكثر على اللعب الجماعي».
واعترف أنشيلوتي بأن فينسيوس كان يتحلى بالإثار وحب الغير وعدم الأنانية عندما ترك ركلة الجزاء لمبابي، «وأعتقد أن بينهما علاقة جيدة ومعهما رودريجو». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد ريال بيتيس كيليان مبابي فينيسيوس

إقرأ أيضاً:

«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !


أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة صحافة مدريد تطالب أسينسيو بالرحيل! البايرن وموسيالا.. «مفاوضات السحلفاة» و«طابور الانتظار»

مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا». 
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو. 

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل لمستخدمي أندرويد.. احذف هذا التطبيق فورا
  • تعليمات من أردوغان بشأن السوريين: نفذوا فوراً
  • حصاد 2024.. كيليان مبابي والقناع
  • الفتنة تطل برأسها
  • وعد كليان مبابي لبيريز رئيس ريال مدريد
  • مبابي أم رونالدو في الموسم الأول مع ريال مدريد.. من الأفضل؟
  • مبابي: جئت إلى ريال مدريد من أجل تحقيق الألقاب
  • مبابي يتفوق على رونالدو في موسمه الأول مع ريال مدريد
  • عاجل: محكمة في عدن تبرأ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً
  • «رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !