مبابي: طلبت من فينسيوس ترك ركلة الجزاء ووافق فوراً !
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
افتتح النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي «25 عاماً» لاعب ريال مدريد الجديد «عداد أهدافه» في الدوري الإسباني «الليجا» بهدفين، أحدهما من ركلة جزاء، سجلهما في مرمى ريال بيتيس على ملعب «السانتياجو برنابيو» في الجولة الرابعة للمسابقة، وأمام أكثر من 73 ألف متفرج.
وفي حديث طويل لصحيفة آس، تحدث «فتى بوندي المدلل» عن الضغوط التي يعيشها، وتحمله لصافرات الاستهجان من بعض الجماهير، بسبب صيامه عن التسجيل في المباريات الثلاث الأولى في «الليجا». وقال إن هذه الصافرات شيء طبيعي في كل فريق كبير، وكان ذلك يحدث لي أحياناً في باريس سان جيرمان.
وأضاف قائلاً: «جئت إلى مدريد من أجل التألق والفوز بالمباريات وإحراز الأهداف، ولهذا من الطبيعي أن يساور الجماهير القلق تجاه عدم تسجيلي للأهداف في الجولات الثلاث الأولى». وتابع قائلاً: «كنت أعلم أن أموراً كثيرة تتغير، عند مجيئي إلى هنا، ولكنني على أية حال أتحسن من مباراة لأخرى والقادم أفضل».
وفيما يتعلق بركلة الجزاء التي تركها له البرازيلي فينسيوس جونيور المنفذ الأول لركلات الجزاء، قال مبابي: «طلبت من فينسيوس أن يترك لي الكرة لتسديد هذه الركلة ووافق على الفور. وهنا أحب أن أوضح أنه يوجد بيننا اتصال وتواصل وتفاهم».
وأضاف مبابي: «المدرب ترك لنا الحرية، نحن الاثنين، وعلينا أن نكون من الذكاء بحيث نرى كيف تسير المباراة». وعلق قائلاً: «أنا لاأريد أن أفرض شيئاً، وإنما هدفي أن تسير الأمور بصورة طبيعية».
وعن حياته الجديدة في مدريد، قال هداف كأس العالم الأخيرة 2022: «إنها رائعة ولكنها مختلفة بعض الشيء، لأنني لم أعد أتحدث الفرنسية إلا قليلاً، وأفتقدها، ولم أكتشف معالم المدينة كلها بسبب ضغط المباريات والسفر أحياناً للعب خارج مدريد، ولكنني على أية حال أشعر بهدوء أكثر هنا عن باريس، حيث كنت هناك نجم مجتمع وليس مجرد نجم كرة قدم، بينما أنا هنا نجم كرة قدم فقط».
وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني أشاد بأداء مبابي وقال: «نحن لانضغط عليه أبداً لكي يسجل، لقد كان فعالاً خلال المباراة ولاحت له أكثر من فرصة وتحرك كثيراً، ولهذا لا أريد أن أمثل ضغطاً إضافياً عليه، صحيح أن التسجيل مهم بالنسبة له، إلا إننا نعتمد أكثر على اللعب الجماعي».
واعترف أنشيلوتي بأن فينسيوس كان يتحلى بالإثار وحب الغير وعدم الأنانية عندما ترك ركلة الجزاء لمبابي، «وأعتقد أن بينهما علاقة جيدة ومعهما رودريجو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد ريال بيتيس كيليان مبابي فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
زلينسكي يعرض التنحي فورا بشرط واحد بعد تصريحات ترامب: هل يُنفذ؟
الرئيسان الأمريكي والأوكراني (وكالات)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للتنحي عن منصبه على الفور، بشرط واحد يتعلق بمستقبل بلاده الأمني، وذلك في أعقاب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن الوضع في أوكرانيا.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة كييف، أشار زيلينسكي إلى أن استعداده للمغادرة يتوقف على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
اقرأ أيضاً فوائد زيت السمسم للشعر: سر جمال الشعر الصحي واللامع 5 يناير، 2025 تصريح جديد هام من الحرس الثوري الإيراني حول عمليات صنعاء في البحر الأحمر 17 فبراير، 2024
موقف زيلينسكي: التنحي من أجل أوكرانيا وآفاق السلام:
وأوضح زيلينسكي قائلاً: "إذا كان هناك سلام في أوكرانيا وإذا كان الجميع يرغبون في أن أتنحى عن منصبي، فأنا مستعد للقيام بذلك. يمكنني أن أقدم تنازلاً لصالح انضمام أوكرانيا إلى الناتو".
وأضاف أن هذا العرض يتضمن استعداداً للتنحي "على الفور إذا كان ذلك ضرورياً"، ما يعكس رغبته في الحفاظ على أمن بلاده واستقرارها في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بسبب الغزو الروسي المستمر.
الشرط الأمني: الضمانات الأميركية في مواجهة الغزو الروسي:
وفي نفس السياق، أشار زيلينسكي إلى أهمية تقديم "ضمانات أمنية ملموسة" من قبل الولايات المتحدة ودول الناتو، وذلك لضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات العسكرية من روسيا.
وأكد على ضرورة أن يفهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الموقف الأوكراني، مشيراً إلى أن الانضمام إلى الناتو يعتبر خطوة حاسمة من أجل تأمين مستقبل أوكرانيا وحمايتها من أي تهديدات خارجية.
هل يتغير الموقف الدولي؟:
تأتي تصريحات زيلينسكي في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من تصاعد الصراع بين أوكرانيا وروسيا، في ظل غياب آفاق واضحة للسلام.
وبينما يبدي زيلينسكي مرونة في التعامل مع مسألة التنحي، فإنه يربط ذلك بشكل أساسي بضمانات أمنية قوية تتيح لبلاده فرصة للبقاء على قيد الحياة كدولة ذات سيادة في وجه التحديات الخارجية المستمرة.
من المتوقع أن تثير هذه التصريحات مزيداً من النقاش على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بمستقبل أوكرانيا في الناتو وأثر ذلك على العلاقة بين روسيا والغرب.