موسكو-سانا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاستفزاز الذي نفذه نظام كييف في مقاطعة كورسك هو مجرد محاولة لوقف تقدم القوات المسلحة الروسية في دونباس، لكنه فشل في تحقيق ذلك.

ونقلت نوفوستي عن بوتين قوله اليوم خلال زيارته للمدرسة الثانوية رقم 20، التي تحمل اسم “أبطال الوطن” في مدينة كيزيل: إن “دعم مقاتلي العملية العسكرية الخاصة هو مفتاح الانتصارات المستقبلية”، مشدداً على أن الجيش سيبذل كل ما في وسعه لضمان استعادة المواطنين الروس حياتهم الطبيعية.

وأشار بوتين إلى أن روسيا تحمي سكان دونباس ومستقبلها، ولا تسمح بإنشاء هياكل معادية لروسيا الاتحادية بالقرب منها في أوكرانيا، وقال: “لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بإنشاء هياكل معادية إلى جانبنا تضم خططاً عدوانية ضد بلدنا وتحاول باستمرار زعزعة استقرار روسيا الاتحادية”.

وحول الوضع في مقاطعة كورسك قال بوتين: “كانت حساباتهم هي وقف أعمالنا الهجومية في القطاعات الرئيسية في دونباس… والنتيجة معروفة”، لافتاً إلى أن “الناس يمرون بتجارب صعبة، وخاصة في مقاطعة كورسك، لكن المهمة الرئيسية التي حددها العدو لنفسه كانت وقف هجماتنا، الهجوم في دونباس، ولم يحققوا ذلك”.

وأضاف بوتين: إنه لا توجد دول معادية لروسيا، بل هناك نخب معادية تريد إضعافها وتقسيمها، موضحاً أن الكثير من الناس في الغرب، على الرغم من تصرفات السياسيين المحليين، يدعمون روسيا والقيم التقليدية التي تتبناها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی مقاطعة کورسک فی دونباس

إقرأ أيضاً:

كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها «ملتزمة تماماً» بإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة الأميركية، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بالدخول في حوار بناء مع مسؤولين أميركيين، خلال اجتماع بالسعودية الأسبوع الجاري يبحث سبل إنهاء الحرب مع روسيا.
 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأوقف تبادل المعلومات معها، متهِماً إياها بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا التي أعلنت عن عملية عسكرية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، وضمت نحو 20 بالمئة من أراضيها.
 وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه في موقع «إكس»: «أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب. توجد مقترحات واقعية على الطاولة. والمهم هو التحرك بسرعة وفعالية». وأضاف أنه سيزور السعودية هذا الأسبوع. وبعد لقاءاته الرسمية هناك، غداً الاثنين، سيبقى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أوكرانيون لحضور اجتماع يوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين. وأوضح زيلينسكي قائلاً: «من جانبنا، نحن ملتزمون تماماً بالحوار البنّاء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والموافقة عليها».
وسيضم الوفد الأوكراني وزير الخارجية أندريه سيبيا، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الدفاع رستم أوميروف.
 وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا حول اتفاق إطاري لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع مع الأوكرانيين في السعودية الأسبوع الجاري. واستضافت الرياض في فبراير اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم يجرِ إشراك أوكرانيا في الاجتماع، مما أثار القلق في كييف وبين حلفائها الأوروبيين.
والتقى زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير المنصرم، لكن اللقاء شهد مشادة كلامية بين الرئيسين أمام وسائل الإعلام العالمية بشأن خطوات السلام.
وميدانياً، أفادت مصادر أمس بأن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على أراضٍ في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية في كورسك خلال الصيف الماضي، واستولت على مساحة من المنطقة في تقدم مباغت، وذلك بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.
وقال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، وهو قائد وحدة ضمن القوات الروسية في كورسك، على «تيليجرام»: «تشن جميع الوحدات هجوماً واسعَ النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك.. العدو يتخلى عن مواقعه».
ولم يتسنَّ لوسائل الإعلام المستقلة التأكد على نحو تام من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة. ولم يرد الجيش الأوكراني بعد على طلب للتعليق. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر الأسبوع الماضي تدهور وضع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية.
 وجاء ذلك بعد تعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس ترامب على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو.
وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، على «تيليجرام»، أمس، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك «يقترب من الحرج». وقال علاء الدينوف، إن الألوية الروسية المحمولة جواً وأفواج البنادق الآلية وقوات خاصة أخرى، تشارك كلها في «معارك ضارية.. ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً».

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن سيطرتها على قرية في منطقة كورسك
  • في كورسك وسومي..الجيش الروس يعلن السيطرة على بلدات جديدة
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك
  • القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسك
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • روسيا تعلن استعادة 3 قرى في كورسك من القوات الأوكرانية
  • روسيا تعلن استعادة 4 بلدات في مقاطعة كورسك
  • أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
  • قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا