بوتين: نظام كييف فشل عبر استفزازه في مقاطعة كورسك في وقف تقدم القوات الروسية في دونباس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاستفزاز الذي نفذه نظام كييف في مقاطعة كورسك هو مجرد محاولة لوقف تقدم القوات المسلحة الروسية في دونباس، لكنه فشل في تحقيق ذلك.
ونقلت نوفوستي عن بوتين قوله اليوم خلال زيارته للمدرسة الثانوية رقم 20، التي تحمل اسم “أبطال الوطن” في مدينة كيزيل: إن “دعم مقاتلي العملية العسكرية الخاصة هو مفتاح الانتصارات المستقبلية”، مشدداً على أن الجيش سيبذل كل ما في وسعه لضمان استعادة المواطنين الروس حياتهم الطبيعية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تحمي سكان دونباس ومستقبلها، ولا تسمح بإنشاء هياكل معادية لروسيا الاتحادية بالقرب منها في أوكرانيا، وقال: “لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بإنشاء هياكل معادية إلى جانبنا تضم خططاً عدوانية ضد بلدنا وتحاول باستمرار زعزعة استقرار روسيا الاتحادية”.
وحول الوضع في مقاطعة كورسك قال بوتين: “كانت حساباتهم هي وقف أعمالنا الهجومية في القطاعات الرئيسية في دونباس… والنتيجة معروفة”، لافتاً إلى أن “الناس يمرون بتجارب صعبة، وخاصة في مقاطعة كورسك، لكن المهمة الرئيسية التي حددها العدو لنفسه كانت وقف هجماتنا، الهجوم في دونباس، ولم يحققوا ذلك”.
وأضاف بوتين: إنه لا توجد دول معادية لروسيا، بل هناك نخب معادية تريد إضعافها وتقسيمها، موضحاً أن الكثير من الناس في الغرب، على الرغم من تصرفات السياسيين المحليين، يدعمون روسيا والقيم التقليدية التي تتبناها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مقاطعة کورسک فی دونباس
إقرأ أيضاً:
وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
رجح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل اليوم الخميس أن يؤدي توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى خسائر بملايين الدولارات لكييف.
وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "ستخسر أوكرانيا مليارات الدولارات من دون عبور الغاز. وسيخسر معظم الاتحاد الأوروبي [الوصول إلى] الطاقة الرخيصة وسيضطر إلى شراء بدائل باهظة الثمن"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تنويع جغرافيا إمدادات الطاقة بمساعدة "شركاء موثوق بهم جدد".
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف لتجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة "غازبروم" إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
وفي الوقت نفسه، يظل تدفق الوقود عبر المحطة القائمة على حدود تركيا وبلغاريا (استمرار "السيل التركي" عبر اليابسة) ثابتا، وهو ما يشير حتى الآن إلى عدم إعادة توجيه جزء من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الطريق.
وفي وقت سابق أشار الخبراء إلى أن "غازبروم" لديها الفرصة لزيادة الضخ في اتجاه أوروبا بمقدار 4-6 مليارات متر مكعب في السنة من خلال خطوط أنابيب الغاز "السيل تركي" و"السيل الأزرق"، عبر زيادة قدراتها خلال مهل قصيرة نسبيا بفضل تصميمها. ومع ذلك، لا تُطرح مسألة إعادة التوجيه الكامل للتدفقات