"كرة نار" تقطع الكهرباء عن آلاف الأمريكيين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ارتطمت طائرة تدريب صغيرة بعدد من المنازل في أحد أحياء ولاية أوريغون الأمريكية، ما أسفر عن اندلاع كتلة ضخمة من اللهب أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وانقطاع الكهرباء عن 10 آلاف شخص.
في التفاصيل، سقطت الطائرة ذات محركين أمس الأول السبت خلال توجهها إلى "مطار تروتديل" الخاص بـ"التدريب على الطيران والترفيه"، فقضى كل من ربانها وأحد الركاب، إضافة إلى شخص كان يعيش في المنزل المُصاب
وتحولت الطائرة إلى "كرة النار" وتحطمت في الحي الذي يسكنه حوالى 10 آلاف شخص، واندلعت النيران في المبنى الذي سارع إليه رجال الإطفاء مع فريق الإنقاذ والإسعاف، وفقاً لما نقله موقع "نيوزويك" الأمريكي.
وذكر أحد سكان الحي فريدريك غيلبرت بأنّه سمع صوت محرك الطائرة قريب جداً، فهرع إلى خارج المنزل، ليشاهد لحظات ارتطام الطائرة بالمنزل.
وذكر غيلبرت أن الارتطام ألحق ضرراً بخمسة منازل أخرى، ما أجبره قاطنيها على مغادرتها لأنها بحاجة إلى الترميم، إضافة إلى تسببه بانقطاع التيار الكهربائي عن سكان الحي لساعات طويلة، قبل التمكن من إصلاحها.
أصدر مكتب عمدة المقاطعة بياناً، أسف فيه لمصرع الأشخاص الثلاثة لاسيما الرجل الثالث الذي كان آمناً في منزله، ولاقى حتفه بشكل مؤسف.
وشرح أن التحقيقات الأولية تشير إلى اصطدام طائرة التدريب بعمود أو برج كهرباء، ما أفقدها السيطرة وتسبب بسقوطها، فاصطدمت عند السقوط بالمجمع السكني. كما أصدرت الجهات المعنية بالحادث من "إدارة الطيران المدني الفيدرالية" إضافة إدارة "مطار تروتديل" وحتى الشرطة بياناً مشتركاً أجمعت فيه على أن التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد سببه.
وأكد المعنيون أنهم سيوفرن الأمان للأسر النازحة حتى يتم ترميم منازلهم والعودة إليها إثر انتهاء التحقيقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف “برامج الدعم” عن الأمريكيين
زنقة 20 | وكالات
أمرت الإدارة الأميركية الجديدة بتجميد مساعدات حكومية قد تصل إلى ترليونات الدولارات بدءا بالمنح الدراسية إلى القروض المخصصة للشركات الصغيرة، للتحقق من امتثال هذه البرامج “للأولويات الرئاسية” مما أثار غضب المعارضة.
ويطالب الأمر الرئاسي الذي نُشر بعد أسبوع من تنصيب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، جميع الإدارات والوكالات الفدرالية بتجميد جزء من الإنفاق على هذه المساعدات وإجراء مراجعة شاملة لها.
ويتعلق ذلك بمئات المليارات أو حتى تريليونات الدولارات التي توزع في مختلف أنحاء البلاد.
و أنفقت الحكومة الفدرالية أكثر من 3000 مليار دولار العام الماضي على شكل “مساعدات مالية” تشمل المنح الدراسية والقروض والمساعدات الطارئة في حال وقوع كارثة طبيعية، وكلها بموافقة الكونغرس.