موقع عبري يتحدث عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون مطلعون على المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس ، اليوم الإثنين 2 سبتمبر 2024، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بادر إلى اتخاذ قرار رسمي بعدم انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا في إطار الاتفاق، على خلفية عزم الولايات المتحدة تقديم مقترح جديد، يجمع بين التفاهمات التي جرى التوصل إليها في جولات المفاوضات في القاهرة والدوحة.
إقرأ أيضاً: أوقات حاسمة - بايدن يخطط لتقديم مقترح نهائي بشأن غزة خلال الأيام القادمة
ونقل موقع "واي نت" العبري، عن المسؤولين قولهم، إن نتنياهو بادر إلى التصويت على القرار بشكل سريع خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، بعد منتصف ليلة الخميس – الجمعة الماضي، على خلفية تقدم في المفاوضات، و"خوفا" من تقديم مقترح "ليس مريحا لإسرائيل"، وأن رئيس حماس، يحيى السنوار، قد يوافق عليه، حسبما نقل عنهم موقع "واينت" الإلكتروني.
وجرت مظاهرات كبيرة في تل أبيب و القدس ، أمس، تطالب نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، واستمرت اليوم في مدن ومفترقات طرق في أنحاء البلاد، فيما يمارس الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ضغوطا على نتنياهو ويهددان بإسقاط الحكومة إذا وافق على اتفاق تبادل أسرى.
إقرأ أيضاً: إضراب شامل في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل
وشدد المسؤولون على أن نتنياهو بادر إلى قرار عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا لأنه أراد أن "يطوّق نفسه" ويمنع إملاء عليه بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من المحور.
وحسب المسؤولين أنفسهم، فإن الخرائط التي صادق عليها الكابينيت بقراره، وتشمل تفاصيل انتشار الجيش الإسرائيلي في المحور في حال التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، تقضي "بخفض كبير لعديد القوات".
إقرأ أيضاً: كتائب القسام تتبنى عملية غوش عتصيون في الخليل - بالتفاصيل
وأضاف "واينت" أنه يوجد 20 موقعا للجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، التي صادق الكابينيت على بقائها في إطار اتفاق تبادل أسرى، علما أن مصر وحماس تطالبان بانسحاب إسرائيلي كامل.
وقال نتنياهو بعد المصادقة على القرار في الكابينيت إنه لن يكون هناك قرار آخر بشأن محور فيلادلفيا.
واعتبر المسؤولون أنفسهم أنه "لا يوجد حل" لانتشار الجيش الإسرائيلي في محور "نيتساريم"، الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه وترفض حكومة نتنياهو الانسحاب منه، كما أن قرار الكابينيت لا يتطرق إلى هذه القضية.
ويرجح المسؤولون الإسرائيليون أن المقترح الأميركي "النهائي" الذي ذكره تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، الليلة الماضية، يتوقع أن يشمل اقتراحا بخصوص محور "نيتساريم" أيضا.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله إن المقترح النهائي سيقدم إلى إسرائيل وحماس في الأسابيع القريبة، وأن عدم قبوله من شأنه أن يؤدي إلى انتهاء المفاوضات. وأضاف أن مصر وقطر بدأتا العمل على هذا المقترح.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق تبادل أسرى محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانا عاجلا إلى سكان قطاع غزة لتفادي ما وصفه بـ”الاحتكاكات وسوء الفهم”.
وقال إدرعي: “بناء على الاتفاق تبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، يجب عدم الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر”.
وأضاف: “لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص”.
وتابع: “إذا التزمت “حماس” بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن”.
وأكمل أدرعي: “في منطقة جنوب القطاع نحذر من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات، وفي المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة”.
وختم بالقول: “ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية”.
في السياق، كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن عزمه مواصلة القتال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وصياغة الخطط اللازمة لذلك.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، للقناة 12 الإسرائيلية إنه: “إلى جانب الاستعدادات للدفاع في قطاع غزة، يجب أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة”.
وأضاف هاليفي أن هذه العمليات: ” من أجل التقدم والقبض على الإرهابيين قبل وصولهم إلى أراضينا”.
من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أيضا “إن رئيس الأركان أصدر تعليماته بصياغة خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان”.
وفي سياق آخر، كشفت “القناة 12” العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يصر على أن إسرائيل لن تنسحب من محور فلادللفيا في جنوب قطاع غزة ، لافتة إلى أن هذا القرار قد يتسبب في عدم الإفراج عن 14 من 33 مختطفاً ضمن المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى والرهائن.
وأكدت القناة أن إصرار نتنياهو سيكون بمثابة اللغم الذي سينفجر في وجه الدفعة النهائية من مختطفي المرحلة الأولى، وينهي على المرحلة الثانية، ويعيد القتال للقطاع.
وتشير القناة العبرية إلى أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الذي وافق عليه نتنياهو ينصّ على أنه بين اليوم الـ42 واليوم الـ50 ستبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وفي المقابل ستفرج حركة حماس عن آخر 14 مختطفاً في المرحلة، ويعني كلام نتنياهو عدم التزامه بالاتفاق.
ووفق “القناة 12″، يقولون في إسرائيل إنه سيتم إطلاق سراح الرهينة رقم 33، ويمكننا العودة إلى القتال ومحور فيلادلفيا بين أيدينا.
وإذا رأت حركة حماس أن تل أبيب لا تنوي الانسحاب من المحور وعدم تنفيذ البند الوارد في الاتفاق، فإنها لن تطلق سراح المختطفين الـ14.
وفي الاتفاق الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر مايو، كتب أنه رهناً بالانتقال إلى المرحلة التالية، ستطلق حركة حماس سراح المختطفين الـ14، وتنتقل إلى المرحلة التالية، أي وقف الحرب.
وتضيف “القناة 12” أنه في الاتفاق الحالي لا يوجد أي ذكر لنهاية الحرب، لكن البند الذي يلزم إسرائيل بإخلاء المحور في نهاية المرحلة الأولى لا يزال قائما.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب الأسبوع الماضي عن نيته عدم الانسحاب من فيلادلفيا، ومواصلة القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
وقال نتنياهو، “نشدد على الحفاظ على محور فيلادلفيا والمنطقة الأمنية العازلة، وسنزيد القوات قليلاً، وهذا يتعارض مع كل المنشورات التي أسمعها هناك، وقد شددنا في الاتفاق بأن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا والحاجز الأمني الذي يحيط بقطاع غزة بأكمله”، وفق المصدر.
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 13:08