#سواليف

هاجم وزير حرب #الاحتلال يوآف #غالانت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو في إطار تعطيل الأخير لصفقة تبادل الأسرى، قائلا له: “لقد أطلقت سراح (1027) أسيرا فلسطينيا بمن فيهم زعيم “حماس” #يحيى_السنوار، مقابل رجل واحد هو الجندي #جلعاد_شاليط” عام 2011.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت تتفاقم، جراء تمسك الأول باستمرار سيطرة الجيش على محور “فيلادلفيا” الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

ويتسبب هذا المطلب – ضمن مطالب أخرى – بعرقلة التوصل إلى اتفاق مع حركة “حماس” بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي للشهر الحادي عشر على التوالي.

مقالات ذات صلة الحريديم يتظاهرون أمام مكتب التجنيد التابع لجيش الاحتلال / شاهد 2024/09/02

وظهرت الخلافات بين نتنياهو وغالانت بوضوح خلال مناقشات أجراها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) الأحد، حسب /هيئة البث/ الإسرائيلية الاثنين.

ونقلت الهيئة عن نتنياهو قوله خلال الاجتماع إن “محور فيلادلفيا هو شريانُ حياة لحماس ولا يمكن الانسحاب منه”.

ووفق “الهيئة”، “ينبع انتقاد غالانت اللاذع لنتنياهو من إصراره على قضية محور “فيلادلفيا” ومن تصويت (الكابينت) الخميس لصالح استمرار سيطرة الجيش على المحور، وهذا يتناقض مع موقف فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية”.

وصادق “الكابينت” على هذا القرار بأغلبية ثمانية أصوات، فيما اعترض عليه غالانت، وامتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.

ونقلا عن مصدر مطلع على التفاصيل لم تسمه، أضافت “هيئة البث” العبرية أن وزراء “الكابينت” هاجموا غالانت واقتراحه طرح قضية محور فيلادلفيا للنقاش مجددا.

وادعى الوزراء أن “القرار (تصويت الكابينت) يقرب التوصل إلى اتفاق؛ لأنه يوضح لحماس أنه يتعين عليها تقديم تنازلات بشأن فيلادلفيا”.

و”يرى غاضبون مقربون من نتنياهو أن طلب غالانت إلغاء قرار الكابينت بشأن محور فيلادلفيا يمثل محاولة لتأجيج الاحتجاجات في الشوارع”، وفق الهيئة.

وزادت بأن المسؤولين في “مكتب نتنياهو عملوا على إطلاق تصريحات مناهضة لوزير الحرب، مفادها: لقد فقد عقله”.

واستدركت: “رغم الانتقادات اللاذعة وتراجع العلاقات، تشير التقديرات في محيط نتنياهو إلى أنه لن يقيل غالانت قريبا”.

وفي أكثر من مناسبة، وجَّه غالانت انتقادات لاذعة لنتنياهو أبرزها بشأن محاولاته عرقلة أي صفقة لتبادل أسرى عبر طرح شروط جديدة في المفاوضات.

وتتصاعد في دولة الاحتلال انتقادات تحّمل نتنياهو مسؤولية مقتل ستة أسرى إسرائيليين عثر عليهم الجيش في غزة الأحد، وقالت “حماس” إنهم قتلوا في قصف إسرائيلي وحملت نتنياهو والإدارة الأمريكية المسؤولية عن موتهم.

ومساء أمس الأحد، تظاهر نحو 770 ألف إسرائيلي في مدن عدة؛ للمطالبة بإبرام اتفاق تبادل أسرى استقالة نتنياهو، فيما يعم إضراب عام عن العمل أنحاء البلاد الاثنين للغرض ذاته.

ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

ولليوم 332 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و738 شهيد، وإصابة 94 ألفا و154 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غالانت نتنياهو يحيى السنوار جلعاد شاليط فتح فی نافذة جدیدة للمشارکة على

إقرأ أيضاً:

“لم تفعل أي شيء”.. الكشف عن حوار حاد بين نتنياهو وعائلة أسير إسرائيلي عثر على جثته في رفح

#سواليف

كشفت وسائل إعلام عن تسجيل صوتي مسرب لحوار حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو و #عائلة_أسير عُثر عليه مقتولا في شهر أغسطس الماضي داخل #نفق في منطقة #رفح جنوبي قطاع #غزة.

وفي التفاصيل، تم أسر أوري دانينو في السابع من أكتوبر بمهرجان نوفا للموسيقى، فيما عثر على جثته مع 5 جثث لأسرى آخرين، بعد حوالي 11 شهرا في نفق تحت رفح.

من جهتها، اتهمت إسرائيل، “حماس”، بقتل الأسرى، فيما حمّلت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة موسى الساكت بعد رفع الضريبة .. الحكومة “سارحة والرب راعيها” 2024/09/13

وعندما زار نتنياهو عائلة أوري لتقديم التعازي، دار حوار حاد بينه وبين والد أوري، الحاخام إيلخانان دانينو.

وحسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”، فإن الحوار بين أوري ونتنياهو جاء كالآتي:

الحاخام: “عذرا سيدي، الأمر برمته حدث أثناء إدارتك. ابني أعدم في نفق شيدته أنت أثناء إدارتك. اعذرني، اعذرني. لقد كنت في السلطة لسنوات عديدة. الخرسانة والدولارات دخلت (غزة) أثناء إدارتك. لقد كنت جالسا بهدوء لـ15 عاما. لم تفعل أي شيء”.

نتنياهو: “لم نجلس بهدوء”.

الحاخام: “لقد زودتهم بالسيوف. لقد زودتهم بالأنفاق والدولارات. لم تفعل أي شيء”.

نتنياهو: “إيلخانان، هل يمكنني الرد؟”

الحاخام: “لن أخوض في الأمر. هل أتيت لتسمع منا أم لنسمع نحن منك؟ لأن ما ستقوله هو ما كنا نسمعه لـ15 عاما”.

وفي وقت لاحق، قال نتنياهو في بيان: “أنا أسمع صيحات عائلات الرهائن الذين فقدوا أعز ما لديهم. أنا وزوجتي نذهب إلى اجتماعات تمزق القلب، إنها تفطر القلب ببساطة. أنا أسمع. أنا أصغي. كما أنني لا أحكم. أنا أفعل كل ما بوسعي لإعادة الرهائن والانتصار بالحرب”.

وفي 3 سبتمبر، بثت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي القتيل أوري دانينو، حيث حمل حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية أسره، مطالبا بإنجاز صفقة تبادل.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يكذب نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا: «يقف وحيدا أمام قادة الجيش»
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
  • اجتماع مدريد يؤكد ضرورة الانسحاب الكامل لقوات العدو من قطاع غزة ومحور “فيلادلفيا”
  • “لم تفعل أي شيء”.. الكشف عن حوار حاد بين نتنياهو وعائلة أسير إسرائيلي عثر على جثته في رفح
  • واشنطن تعرض تنازلات عن مصالحها في اليمن مقابل ضمان أمن “إسرائيل” البحري في رسائل جديدة لصنعاء
  • آفاق غليزان يتوج بدورة “لوناف” للسيدات أقل من 20 سنة
  • أفاق غليزان يتوج بدورة “لوناف” للسيدات أقل من 20 سنة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يواصل إفشال “صفقة التبادل”
  • إسرائيل تنشر رسالة موجهة ليحيى السنوار وتحذر من الوضع الميداني لحماس
  • “المركزي الروسي” يواصل خفض سعر الروبل مقابل العملات الرئيسة