الولايات المتحدة – تؤشر المنصات الاقتصادية المختصة في الولايات المتحدة الامريكية، وجود ارتفاع في طلب واستهلاك “النقانق” باعتباره بديل بروتيني عن اللحوم الأعلى سعرًا، نتيجة لارتفاع الأسعار والتضخم مقارنة بالسنوات السابقة.

وتقول مجلة سيوورلد، ان ارتفاع الطلب على النقانق قد يكون أحدث مؤشر على أن المستهلكين يشدون أحزمتهم في مواجهة ارتفاع الأسعار المستمر.

ووفقًا لمسح توقعات التصنيع في تكساس الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، أبلغ أحد المنتجين عن “نمو متواضع” في فئة النقانق، يسلط هذا الاتجاه الضوء على كيفية اختيار المتسوقين بشكل متزايد للمنتجات الأكثر بأسعار معقولة وخفض الإنفاق الإجمالي مع استمرار التضخم التراكمي في تآكل القوة الشرائية.

وأشار المنتج إلى أن “هذه الفئة المتمثلة بالنقانق تميل إلى النمو عندما يضعف الاقتصاد”، والسبب هو ان النقانق بديل بروتيني جيد للحوم الأعلى سعراً ويمكن أن تساعد في توسيع ميزانيات المستهلكين الغذائية.

وحذر عدد من المديرين التنفيذيين للشركات، بما في ذلك قادة سلاسل المطاعم الكبرى، من أن الإنفاق الاستهلاكي بدأ يتباطأ، ولاسيما الضغوط التي تتعرض لها الأسر ذات الدخل المنخفض في محاولتها زيادة مواردها المالية.

ويمثل التحول إلى النقانق مثالاً واضحاً على ما يطلق عليه الخبراء “التداول من أجل خفض الأسعار”، ففي حين قد يختار المستهلكون الأكثر تهاوناً البروتينات الأكثر تكلفة مثل شرائح اللحم أو الدجاج، فإن المتسوقين الحريصين على الأسعار يتجهون بشكل متزايد إلى النقانق وغيرها من البدائل الأقل تكلفة.

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليس بينها المغرب.. 3 دول عربية الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية الأمريكية 

أفادت « فيتش سوليوشينز » بأن تأثيرات وتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتبعات الأكبر لهذه التعريفات ستكون على الأسواق الناشئة المثقلة بالديون في المنطقة وهي دول مصر والأردن ولبنان، حيث ستتأثر تلك الدول بصورة كبيرة لزيادة تكلفة الديون عليها نتيجة قوة الدولار عالميا .

وأضافت فيتش في تقرير لها أن تأثيرات الرسوم الأمريكية الجديدة ستكون محدودة لا سيما على دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن صادرات المنطقة لن تتأثر بصورة كبيرة، لكن التأثير سيكون بسبب أسعار النفط وارتفاع معدلات التضخم.

وسجلت أن التأثيرات على مصر ستكون غير مباشرة أي ليست على الصادرات والتجارة الخارجية، بل ستكون بسبب المديونية الكبيرة وارتفاع قيمة الدولار عالميا وبالتالي سيؤدي إلى تراجع الجنيه المصري ما سيعيق انخفاض الأسعار وتراجع معدلات التضخم وأيضا سيعيق دورة التيسير النقدي المترقبة في السوق المصرية في ظل معدلات فائدة مرتفعة.

وبحسب التقرير، فإن ذلك سيؤثر بالطبع على النمو الاقتصادي في مصر، وأيضا سيؤثر تباطؤ خفض أسعار الفائدة الأميركية على استثمارات الأجانب في أدوات الدين في الأسواق الناشئة ومنها مصر وقد تؤدي إلى تخارج وتصفية بعض محافظ الأجانب فيها.

وخلال هذا الشهر، ضاعف الرئيس ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية بمقدار 20 في المئة، كما فرض رسوما بنسبة 25 في المئة على جميع الواردات من كندا والمكسيك، والتي ستدخل حيز التنفيذ بالكامل بحلول 2 أبريل القادم.

ودخلت الرسوم الجمركية المرتفعة على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما دفع كلا من كندا والاتحاد الأوروبي إلى فرض رسوم انتقامية، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع الأسعار التي يدفعها المستهلكون، حتى لو امتص المستوردون جزءا من هذه التكاليف، وفقا للمحللين.

كلمات دلالية الأردن المتحدة المغرب الولايات جمارك ديون رسوم لبنان مصر

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • بلدية أجدابيا: رغم ارتفاع الأسعار نسبيًا.. أسعار الملابس مستقرة مقارنة بالعام الماضي
  • ليس بينها المغرب.. 3 دول عربية الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية الأمريكية 
  • 3 دول عربية الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية الأمريكية
  • اللحمة بـ 280.. أسعار اللحوم والأسماك بالوحدة المحلية في الوادي الجديد
  • “متحدث التجارة”: رمز تسليم الشحنة في التجارة الإلكترونية إقرار من المتسوق بتسلّم المنتجات بشكل نظامي وسليم
  • مأرب: افتتاح قرية “قطر الخير”تحوي 55 وحدة سكنية للنازحين الأكثر احتياجاً
  • “الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
  • شاهد بالفيديو.. بعد تكرار الظاهرة بشكل يومي.. القائد الميداني بالدعم السريع “برشم” يكشف عن خطتهم للسيطرة على “المعردين” الهاربين من جنودهم
  • استقرار أسعار اللحوم في أسواق الوادي الجديد