“رغم الفصول الدافئة”.. صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا في ازدياد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
روسيا – تواصل صادرات الغاز الروسي إلى السوق الأوروبية نموها حيث بلغت نسبة 15% من إجمالي واردات الاتحاد من الوقود الأزرق، رغم جهود الاتحاد الحثيثة والعقوبات لخفض واردات الطاقة من روسيا.
قال مدير إدارة التعاون الاقتصادي في الخارجية الروسية دميتري بيريتشيفسكي: “على الرغم من خطة الاتحاد الأوروبي في مايو 2022 لخفض واردات المواد الهيدروكربونية من روسيا، تُظهر بيانات التجارة الأوروبية أن واردات الغاز الروسي إلى دول الاتحاد آخذة في التصاعد”.
وأضاف: “خلال النصف الأول من هذا العام، استورد الاتحاد الأوروبي الغاز الطبيعي من روسيا بكميات أكبر مما استوردها في الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو 2023”.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي رسم خطة بعنوان RePowerEU في مارس 2022، حدد من خلالها تدابير للتخلص التدريجي من واردات الوقود من روسيا، على أم تحسين أمن إمدادات الطاقة ودعم “التحول الأخضر” واقتراح المزيد من التدابير لتقليل الطلب على الغاز والكهرباء.
وسبق أن صرحت روسيا أكثر من مرة بأن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء مواد المحروقات من روسيا، وأنه سيقع في تبعية جديدة شديدة بسبب ارتفاع الأسعار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من روسیا
إقرأ أيضاً:
المجر تدعو لإعادة النظر في العقوبات الأوروبية على روسيا
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في العقوبات المفروضة على روسيا لأنها تبقي أسعار الطاقة مرتفعة مما يعوق القدرة التنافسية للاتحاد.
وذكر أوربان في مقابلة مع الإذاعة العامة المجرية "يجب خفض أسعار الطاقة بكل الوسائل. وهذا يعني ضرورة إعادة النظر في العقوبات لأن أسعار الطاقة لن تنخفض في ظل سياسة العقوبات الحالية".
وأضاف رئيس وزراء المجر أن الشركات الأمريكية تدفع ربع ما تنفقه نظيراتها الأوروبية على الغاز والكهرباء، وهو عائق لا يمكن التغلب عليه بوسائل أخرى.
❗Hungarian Prime Minister Viktor Orban: "Europe must reconsider sanctions against Russia, which are keeping energy prices high" pic.twitter.com/hmbLKuTWmy
— Ignorance, the root and stem of all evil (@ivan_8848) November 15, 2024ومنذ هجوم روسيا على أوكرانيا في أوائل عام 2022، ينتقد أوربان صراحة عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو ودعم التكتل لكييف مالياً وعسكرياً.
وبذلت دول غرب أوروبا جهودا كبيرة للتخلص من اعتمادها على الطاقة الروسية. لكن المجر، وهي دولة حبيسة، تحصل على ما يتراوح بين 80 و85 % من احتياجاتها من الغاز من روسيا، فضلا عن 80 % من إمداداتها من النفط الخام.