جامعة حلوان تُطلق ورش عمل افتراضية لتأهيل طلابها لمتطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
افتتح مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO) بجامعة حلوان ورشة عمل افتراضية بالتعاون مع شركة Keys Recruiters، وذلك في خطوة تعزز من دور جامعة حلوان في تأهيل طلابها وخريجيها لمتطلبات سوق العمل.
جاء هذا الحدث تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتور محمد الموصلي، مدير مكتب TICO، والدكتورة إسراء داود، منسق مكتب GICO.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الندوات وورش العمل المتنوعة التي تم الاتفاق عليها مع شركة Keys، والتي ستعقد افتراضيًا كل اربعاء على مدار ست محاضرات.
وأكد الدكتور عماد أبو الدهب على أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة الجامعة على إعداد أجيال قادرة على النجاح في سوق العمل المصري من خلال تقديم تأهيل مهني شامل.
وأشار الدكتور أبو الدهب إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات الطلاب والخريجين، مما يمكنهم من مواجهة تحديات سوق العمل بثقة واحترافية، معرباً عن سعادته بالتعاون مع شركة Keys في هذا المجال.
كما دعت الجامعة جميع الطلاب والخريجين إلى التسجيل والمشاركة في هذه الندوات وورش العمل عبر رابط بالصفحة الرسمية للجامعة، للاستفادة من الفرص التدريبية والحصول على شهادات إتمام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد قنديل جامعة حلوان سوق العمل ورشة عمل افتراضية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: أتوقع تطبيق نظام جديد للقبول بالكليات خلال الـ5 سنوات المقبلة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المدة المتوقعة لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة الخاصة بالتعليم العالي وأن تأتي بنتائج مثمرة يكون خلال الـ5 سنوات المقبلة، لافتا إلى أن المستهدف عقد امتحانات تحديد مستوى بالجامعات للوقوف على احتياجات الطلاب، والعمل على أن يكون الطالب مكتملًا بالمهارات خاصة في مجال التخصص العلمي الخاص به، كذلك دعم مهارات اللغات والتكنولوجيا.
استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العملوأوضح رئيس جامعة حلوان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجامعات المصرية بدأت العمل على استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العمل، لافتا إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجه المجتمع الأكاديمي اليوم هي اكتفاء البعض بعمل الدراسات العلمية داخل مصر وعدم استكمالها بالخارج للاستفادة من الخبرات العلمية، ومن ثم انخفضت البعثات ما أثر سلبًا على جودة التعليم الجامعي، وللأسف كان البعض لا يحبذ التغيير ولا يميل للتطوير، بل يرضى بالوضع الحالي وتلك هي المشكلة، فالجميع يرغب في الحصول على شهادة جامعية دون جهد أو تعب، وهذا الأمر انتهي بلا رجعة.
تدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصريوأشار إلى أنه حاليا يجري العمل على تكثيف التعاون الدولي وتدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصري وإيجاد فرص بديلة للطلاب بدلاً من السفر للخارج وتعظيم الموارد والدخول في عصر التكنولوجيا، والمشاركة العلمية أصبحت فرض عين على الجامعات وتبادل المعرفة لتطوير التعليم وإيجاد قنوات تعليمية متميزة أمام الطلاب بمختلف المجالات والحصو على المنح والشهادات الدولية ذات التؤامة المشتركة، وزيادة عدد الطلاب الوافدين لمختلف الكليات المصرية.